جواد الشلال
الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 23:43
المحور:
الادب والفن
الأحلام المتكئة على ذاكرة معطوبة تراودني بين صباح وأخر
صباح موبوء على ضفة النهر المكتظ بأهازيج الحزن النائية
قرابين تعانق الفوضى وترفع يافطة اللاجدوى
ضياع .. نوح ثكلى ... وغثيان دائم .. قطرات حمراء ترافق أصابع العازف
سماوات القرى .. رديئة المنشأ... تنجب مطر ذو ضلاله
تسقي الأرض فيض جحود .. أنصال سيوف حادة ..وأسنان جشعة
مطر اسود ... يعتنق الزعانف مثل صلب يقين
ابن القرية الموشوم برسوم غبية على كفيه
حين يرتاد الأريكة ... يفكر بشراء قلامة أظافر لصنع الرعاع
... الخائفين
.. المرتجفين
قارعي الطبول الهائجة
الكارهين فرط القطيعة
حاملي القنابل ......
الأريكة تنمو بخبال .. على ضفة نهر الدم وسواقي مترعة بالعويل
والحشائش مثقلة ... بديدان الفزع الرطبة
الأرض تنوء بحزن المقابر ..... الغريب ..
.....
النخيل ... ترتعد .... تتعثر بشراهة صامته
الأرض تزهو ... بأخاديد سوداء بليدة
أسراب الطيور ... تنشد مواويل حزن شجية
الناس تتزاحم .. على شراء الوجع
والضحكات تخرج سهوا ... من بين تراتيل الدموع
ثمة أمل ضئيل ... جدا .... جدا
يقع في أوراق صفراء ... ترميك في أتون مجرة نار هائلة
أو ربيع لا ينطفئ
تلك بعض من حكاية ....
.. عمر
.. حكاية
..... وطن .......
#جواد_الشلال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟