نقاط سريعة ...(1 )

مارك مكرم حربي

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 14:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

* إن واقعة التحرش الجنسي الجماعي بجامعة القاهرة أن دلت على شيء فهي تدل على مدى الإنحدار الأخلاقي و التربوي و الأنساني والقيمي لدى المجتمع المصري ...كما تدل على أن التديّن الزائد في مصر فما هو إلا نفاق مُجتمعي يزايد به الأفراد على بعضهم البعض لأجل مصالح دنيوية .

* بعد خروج نتيجة إستفتاء جزيرة القرم بتأييد بالأنفصال عن أوكرانيا و الأنضمام الى روسيا سوف تختلف موازين القوى في العالم وربما نشهد في القريب حرب شبيهه بالحرب الباردة ولكن بين أقطابٍ متعددة وليس قطبين فقط .

* إستمرار الأرهاب حتى الأن في سيناء يدل على أن مصر تسير في الأتجاه الصحيح ذلك لأنك كلما سرت في الطريق الصحيح كلما زاد الهجوم عليك لتدميرك وتيقنت من هوية السائرين معك في الطريق هل هم أصدقاءك أم أعدائك ؟؟؟

* مظاهرات فئوية ، قرى تغرق في مياه السيول ، أنهيار قطاع السياحة هذا عدا الأرهاب ومُشتقاته الأخوانية ... كل هذا وحكومة أبراهيم محلب " لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم " رحم الله هذا الشعب في معاناته وأزماته .

* فزورة : أثنين أنسحبوا من سباق الترشح للرئاسة اللذي لم يخوضوه ، وواحد أترشح في سباق الرئاسة الذي لم يحدد موعده بعد ، أما الرابع فالشعب يترجاه لكي يترشح في سباق الرئاسة في الوقت الذي يمنعه القانون من هذا ؟!

* هل مازالت النخبة المصرية تظن أنها قامت بواجبها على أكمل وجه في تثقيف الشعب المصري أم أنها أدركت الحقيقة بشأن جهلها الفعلي بالشعب المصري ووجودها في برج عاجي بعيداً عن الواقع الفعلي للمجتمع ؟؟

#مارك_مكرم_حربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات