أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصةٌ قصيرة بعنوان (سيرةٌ لمحزون يُدعى جبر )















المزيد.....

قصةٌ قصيرة بعنوان (سيرةٌ لمحزون يُدعى جبر )


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 13:56
المحور: الادب والفن
    


سيرة لمحزون يُدعَى " جبر "


أنا مواطن جدّ بسيط اكثر مما تتخيلون ؛ اسمي ليس جاذبا ، ساحرا ، عصريا ذا وقع جميل على السمع ؛ أنا وبكل صراحة يدعونني "جبر" هكذا باسمي المجرّد
صرتُ مثار تندّر الجميع لأني لم اشهد لحظة فرح واحدة طوال محطات حياتي المحزنة حتى غدوتُ مضربا للأمثال في كل نواحي بلادي كلما شاهدوا حزينا باكيا مثلي اذ كانوا ينعتونه : انت حزين مثل جبر ، لم تر اياما حلوة وعمرك خالٍ من المباهج والمسرّات وستكتب على شاهدة مثواك الاخير : " من رحْم امّك الى القبر "
تتعالى القهقهات من أفواه الساخرين عليّ كلما سمعوا تلك العبارة ؛ فالكل يستهزئ بحالي ومآلي ، ربما هم يبكون ضحكا او يضحكون بكاءً ، فالامر سيّان لوضعٍ مزرٍ مثل وضعي
قولوا ماتشاؤون والفظوا مصطلحات تلوكونها بألسنتكم " تراجيكوميديا " أو ميلودراما الحزن المختلط بالهزء ، فالمضحك المبكي لازمَ حياتي منذ ركلتني الحياة بقدميها وطرحتني ارضا بهذه الارض البور تذمّرا وضجَرا ورمتني في مدينة كلّ أديمها قبور لاتعدّ ولاتحصى وهي تنتشر انتشارا مهولا مرعبا على مدّ البصر
هذه العبارة هي شاهدة قبري مثلما هي شاهدة حياتي منذ ان لفظَني رحمُ امي في سنوات العسف والقهر ؛ خرجت مدمّى من قمة رأسي حتى اخمص قدَميّ
ودّعتْني امي لحظة ولادتي وغادرت الى العالم السفلي فأخذني اليتمُ هنا وهناك طارقا ابواب من يتوسّم فيهم رأفةً وحنوّا ودار بي بين النساء بحثا عن ثديٍّ يرضعني وحضنٍ يأويني ويدٍ تهدهدني
لازمني البكاء امَدا طويلا في طفولتي حين كنت في القماط الضيق الخانق يعصرني في صحوي وفي نومي ، لم ار مشاهد خلابة تؤنس ناظري وتبعث السرور في نفسي سوى البكاء والدموع والدماء التي غطّت جسدي اول خروجي الى الدنيا
عشت متمرّغا في التراب وأعبث مع الصغار دون ان العب ، نتشاتم في خصام وعراك لاينقطع مصحوبا بكدمات في وجهي مرة وصفعات على خدي اخرى وأبادل خصمي نفس السباب والقذع والشتائم
عبثنا بالنفايات وجمعنا خرقَها المرمية وكنا نكوّرها ونتراشق بها مع سيل من السباب واللعنات يكيلنا احدنا للآخر
دخلت المدرسة وانا في السابعة من عمري وكانت عصا المعلم الخيزران تلوّح لي وتطيح بي ان غفلت عن معلومة او نسيت ان احلّ واجبي في البيت ، تعلمت ان ابسط كفي امام معلمي ليشبعها ضربا مبرحا حتى تتورّم راحتاها وتحمرّ اناملي دون رحمة لطفولة بائسة
كل هذا الضرب يهون امام الشيخ المعمم معلم الدين القاسي القلب فقد اعتاد عقابي بفلَقتِه المؤلمة جدا لو نسيت كلمة واحدة من آيةً او تعثّرت بقول حديثٍ شريفٍ وسهوت عن سبب نزول سورة ما او لم اذكر البسملة مع اني احفظ الآيات جيدا وأقرأ الاحاديث النبوية عن ظهر قلب كما يقال فمازالت في ذاكرتي صورتا طالبين شرسين يعاونان المعلم في امساك الطالب وتقييد ساقيه ليبدأ المعلم في الضرب على باطن القدمين بعصاه الطرية حتى تكاد تزهق الروح من الالم
وحالما ينتهي العقاب ويفكّ قيدي ، اتلمس الارض بخفة وأتحرّج من ان ادوس أديم الارض بسبب الاورام التي انتابتني جراء الفلقة المبرحة وكثيرا ماكنت اتبوّل على نفسي من هول الضربات المؤلمة
هكذا شببتُ على الضرب في المدرسة والبيت البائس اذ كانت سطوة ابي المرعبة ترجف قلبي وترعد جسدي خوفا فالويل لي ان رسبت في مادة او حتى نجحت فيها نجاحا هزيلا وكانت درجاتي ضعيفة في درس ما
في فتوتي وشبابي حرمتُ تماما من ان ارى وجها نسويا في طريقي المألوف من البيت الى المدرسة وبالعكس اذ كانت المرأة العابرة تغطي وجهها كلَّه بقطعة سوداء نسميها " البوشية " وترتدي العباءة الظلماء ايضا وتغطي رأسها حتى اخمص قدميها فهي كتلة حالكة السواد تمشي على الارض وتكاد تتعثر ان رمتْها العيون بسهامها
اصدقكم القول انني لم آلَف وجوه النساء بعد ان أدركتُ الوعيّ سوى وجه شقيقتيّ الصغيرتين دون سن السادسة حينما بلغتُ سنّ الحلم
حرمت من ملاعب وملاهي الاطفال منذ نعومة أظفاري عدا الاراجيح التي نعلقها بين الجدران او بين سيقان اشجار السدر اليابسة ولكننا كثيرا ماتُوقعنا على الارض لاننا نستخدم الخرق البالية ونشد بعضها ببعض لإطالتها وايصالها للطرف الاخر
في عطلات مدارسنا نجلس امدا قصيرا في المقاهي الكثيرة جدا في المدينة ولكننا نحرم من ابسط انواع اللعب البريء مثل الدومينو والنرد والشطرنج اذ سرعان مايُغير علينا رجال شرطة مكافحة الاجرام المرعبة وكأننا عتاة عصابات امتهنت القتل وسفك الدماء والسطو المسلح والسرقات الكبرى ، فاللعب في مدينتنا المقدسة حرام شرعا حتى ولو كان بدون مقامرة او بريئا من حسابات الربح والخسارة
اما الفن السينمائي والمسرحي فإياك ان تنطق حتى باسمه فهو باب من ابواب النار التي تلهي الانسان عن ذكر ربه ودينه وأئمته ، تصوّروا ان مدينتي التي يقارب عدد سكانها المليون تخلو تماما من دار صغيرة للسينما او مسرح او ملاعب اطفال او حديقة حيوانات او غاليري صغير لعرض اللوحات والرسومات والتماثيل ، وفي شهري عاشوراء وصُفر نرتدي السواد حزنا على شهداء الطفّ وفي مقدمتهم الحسين وعائلة الحسين واخوتهِ واتباعه الذين ماتوا بكربلاء الاحزان ، أما من يرتدي غير الاسود كساءً يكون مثار سخرية الناس ومحط ازدرائهم خاصةً في ذينك الشهرين
اينما تذهب يلاحقك الحزن وتتبعك مظاهره وترغم على مشاركة الاخرين في البكاء وارتياد الاضرحة والمزارات وتقرأ ادعية الزيارات وتصلي ركعتين احتراما وتبجيلا للمزار صلاة زيارة موجبة
لاشيء سوى المكتبة الواقعة في الازقة الضيقة من أحيائنا ملاذا لي رغم اني لست مخيّرا لقراءة مايروق لنفسي حيث كان الشيخ ينتقي لنا مانقرأه بالتنسيق والتشاور مع العاملين في المكتبة من كتب الفقه وتفسير القرآن والحديث النبوي وأدعية الائمة وأجزاء صغيرة من السور القرآنية مثل جزء عمَ وتبارك ولكني أزيد عليها شيئا من كتب النحو والعروض وتاريخ الادب ودواوين الشعراء خلسةً واحفظ عينات من الشعر بانتقاء من ذائقتي وحدها ولا أعبأ بنصائح وتوجيهات معلمينا المشايخ لاختيار القصائد المشهورة المتداولة بين الالسن والحق ان هذه القراءات كانت المتعة الوحيدة التي كنت آنس بها واسعد عندما اخلو بالكتاب وحدي
وشيئا فشيئا بدأت اميل الى الفكر الاشتراكي الذي بدأ يتّسع في مدينتي اللاهفة للتغيير وأخذت تستهويني اخبار المظاهرات والاحتجاجات التي يسمعني المذياع نتفا منها واشتري الجريدة اليومية التي كانت تصلنا بعد الظهر من مصروفي اليومي وتغيرت قراءاتي رأسا على عقب الى الديالكتيك والصراع الطبقي والبروليتاريا والكفاح من اجل الحرية ورحت ابحث وحدي عن فئة او حزب انضوي في صفوفه اذ كان التأجج الثوري يغلي في اعماقي وكنت أتخيّل نفسي في الصفوف الاولى في المظاهرات العارمة مرفوعا من رفاقي على الاكتاف وأصيح بملء فمي محتجّا ومعارضا وهذا مما حصل فعلا بعد ان انتميت الى الحزب الموصوف بالثورية صديقا اولا ثمّ تدرّجت حتى نلت عضويته وبدأت اقرأ الكتب الممنوعة من التداول الاّ بين الرفاق انفسهم وانسلّ في صفوف الجماهير وبين الطلبة ناشطا ثوريا حتى كسبت الكثير من المسحوقين الى خلايا وحلقات الحزب ببراعتي في الاقناع ودغدغة عواطفهم حتى لفتّتُ انظار رجال الامن والدرك وجواسيس الشرطة والتي كنا نسمي واحدهم " سِرِّي "
بعد امَدٍ قصير من نشاطي الملحوظ القي القبض عليّ واودعت السجن ودخلت دورة عذاب أخفّ أدواته كانت العصا والجَلْد والكيبل الكهربائي على الظهور وأثقلها التعليق بالمقلوب على مراوح منزوعة الرياش لأدور في متاهة الحياة بكل حيرتها ثمّ قلع الاظفار بكلاّبة حديدية مرورا بإطفاء جمر السكائر على جسدي والسباب والشتم وصبّ الماء البارد او الساخن جدا كي ننتفض هلعا
ومع كل ضعفي وانهياري امام ادوات التعذيب لكني كنت شرسا جدا امام من استجوبَني فقد أريته مرض العصاب بكلّ متاعبهِ وأدخلته في رأسهِ ومسامات جلدهِ حتى صار يرتعش امامي ؛ ولقّنته درسا في مراجعة الذات من خلال استفزازه واستثمار نقاط الضعف لديه لتدميره نفسيا وإحداث حالة من الاحباط في شخصه وكم كنت شجاعا في تصويب سهامي عليه واللعب بمشاعره وانا الضعيف الواهن المعنّى امام جلاّدي حتى اشاع احد رفاقنا من نزلاء السجن ان الرجل اصيب بانهيار عصبي على حين غرّة وغادر البلاد للاستشفاء في احد المصحّات النفسية في اوروبا على نفقة الدولة دون ان يعرف الرفيقُ ناقلُ الخبر الدورَ الذي قمتُ به في الاطاحة بهذا المستجوِب ضابط الأمن الرعديد
تمّ الحكمُ عليّ بالسجن ثلاث سنوات ؛ بعدها نقلت بعيدا الى سجنٍ ناءٍ جدا في الصحراء يعرفه القاصي والداني من ابناء وطني ولم تنسه حتى اجيالنا الحالية رغم مرور عقود من السنين على إلغائه كرمزٍ من رموز الانحطاط الانساني وخنق الحريات والتنكيل بالقوى الثورية المعارضة للنظم الفاسدة
معذرةً فقد بدا لي انني احزنتكم كثيرا بهذه السيرة الذاتية المؤلمة مع اني لم اكتب سوى القليل القليل مما عانيت ولو قُيّض لي ان اقصّ مالقيت في محطات حياتي البائسة وبالأخص ايام المعتقلات وفي عنابر السجون لملأت الارض حزنا وأبكيت السماء دمعا
لاعليكم فقد غُلّقتْ كلُّ ابواب الفرح امامي ولم يعد بمقدوري ان اعيش في بلاد تحرم كل شيء بهيّ وماعليّ سوى ان احمل ماخفّ من اعبائي لأهاجر بعيدا خارج وطني عسى ان ألقى ارضا تأويني وتقيني العذاب ، لذا عزمت ان ارحل وعبرت الحدود مشيا على الاقدام انا ومجموعة من المتعبين امثالي
كنت احتفظ باوراقي الرسمية وصررتها في جيبي أتحسسها بين فترة واخرى ، وبعد كدٍّ وجهد وسعيٍّ في مناكب الارض وصلت الى الشاطئ الذي كنت احسبه شاطئ الامان ومرسى الطمأنينة فإذا بحرس السواحل يحيطون بي ويعتقلونني مقيدا بالسلاسل لأعود مرة اخرى في عنابر السجون الاجنبيّة مع اني لم اجرم ولم ارتكب اية جنحة تستدعي رميي في زنزانات المعتقلات
أوقن تماما ان منيتي ستحين في المنفى لامحالة ، قد تخامرني لحظة سعادة غامرة هي الخاتمة لي وانا في النزع الاخير لاني ضمنت قبرا يضمني هنا على العكس من ابناء بلدي الذين سيتقطعون اشلاءً مرمية ويسفح دمهم على بلاط الشوارع انهارا وسواقي حمر بفعل الانفجارات اليومية التي تتوالى في شوارع وأحياء وأسواق بلادي وتضيع اجسادهم ركاماً من اللحم والعظم في المزابل والنفايات وتُغسل دماؤهم مختلطة مع الماء متجهة صوب بالوعات المجاري
كم كانت امنيتي ان ادفن واقفا كشجرة باسقة ، فقد امضيت حياتي حزينا راكعا على ركبتي كما قال الشاعر الغجري المنبت والمحتد " رومانوف " الذي أحبّه جدا مثلما أحبّ صديق الغجر لوركا
عذرا مرة اخرى لسردي الحزين هذا
اتمنى لكم يا أبناء جلدتي أمنا وسلاما لايخرق
وساسةً أمناء لاتَسرق
أتمنى أن تكون نار الانفجارات بردا لايحرق
وباطلهم أخرس لاينطق
السلامة الدائمة لكم باستثناء النافخين في الرماد والجمر ومشعلي السعير



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نحفرُ في الماضي لنردمَ الحاضرَ والمستقبل
- الحبّ يصنعُ السلام
- قصيدةٌ بعنوان ( أيّها العمْر )
- CV لجسدٍ متعبٍ يبحثُ عن وظيفةٍ في مشفى
- مباذلُ السلطة المطلقة وصولجان السلطان
- أهزوجةٌ مصابةٌ باليأس
- شكرا لزيارتك ساعي البريد
- انطباعات عن الشعر الإيرانيّ الحديث
- الانسان الحرباء
- زيّنوا بغداد بالفنّ الغرافيتي
- قصيدة نثر - المالُ والمُجون -
- هل الحورُ العين فائقات الجمال ؟!
- حلولٌ جنسيّة لرجالنا الفحول
- انحسارُ الثقافة في العراق
- معالم بغدادية ثقافية لاتنسى/ الجزء السادس
- كيف تفوز بالانتخابات النيابيّة ؟
- منظمات المجتمع المدني في العراق /مالها وماعليها
- قصيدة بعنوان - كأنّ السعْد أغمضَ ناظرَيه -
- معالم بغدادية فنية ثقافية لاتنسى/الجزء الخامس
- فذكّرْ إن نفعت الذكرى


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصةٌ قصيرة بعنوان (سيرةٌ لمحزون يُدعى جبر )