أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء محمد - لا تتأنى هكذا كما رأيتك














المزيد.....

لا تتأنى هكذا كما رأيتك


هناء محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 23:09
المحور: الادب والفن
    



للحنين أغيار تتماهى في منحدرات شامات الإنعكاس الرحب ، ماذا بعد أن يجتذب العمر نتوءات الأكف ، يكاد يرى النقاط ليست بالشكل المرجز على قمم جبال حروفها ، ربما هذا الظل أصبح نازفاً حد التحول ، لكنه ظل ليس كظل البعيد ، بل هو سُفن مبعثرة الملامح ، تكاد تغوص داخل فوهات القرابين ، نعم إنه " الحداد " الطين اللزج ، لا شئ يحدث على الإطلاق عندما يتفوه ذلك القلم وهذا المُنساب على حافة أصوات القنابل الموجعة ، بأروقة محبته الفارهة لذلك المدى المقترف لبحور الخطايا المزعومة ، لماذا لا ينتقل الجسد ويستمر عنفوان الفعل ورده كإزدواج لمعاجم النظرة ؟!
عالم آخر مُحمل بصدق شعاع الليل المنسدل من أفق البرق ، كأنه حين يرى يكتمل وحين يكنمل يزداد شمولاً !!
كيف ولأول مرة يصبح اليقين فاصل من الأزمنة المتتالية ، أله حقاً ذات المرادف لمعنى اليقين المتمكن ؟! أم لأن التجوال داخل أعمدة الطوفان تُملي عليه ما لا يتلون منه ذلك الداني ؟!
سينعكس كل ذلك الجنون الملتحف بالبياض ، وسيتعين على الغريب ملامسة الدرع لقتال المضدد.
هو لم يكن ناظراً لأعلى كتف الطائر المسمى بالـ " المكنون " ، يصطحب دائماً غرفه معه حتى عندما يجد الحروف تغمض أعينها عن جلالة حضوره المتمركز ، والمسروق من سويعات الترف اللحظي .
أظن المدينة قادمة بإتجاه عقاربه ، لكنها تبتعد مسافة ليست بالبعيدة لتفسح المجال لموطئ روحه ،تعال أيها القبس الحبيس من ناحية ذلك الذي يدعي الحكمة المبتغاة ، أربتُ على ممحاتك ليعتري سرابها باحة الغابة ، ثم تتحلى أنت برؤية مجريات الضجيج ، هكذا أنت وهكذا تمتثل سمات الجذع الممتد بأطرافك ، لعله خير ، ولعلني إستويت بما تباعدت به السبل لممشاك ، كل شئ يفيض بنور من تماهيك أيها القلم ، أم إنك أيها السيد القدير كونت الأصداف لحظة إكتمال الكمال الكلي المزدحم لذلك الإنسان ، ووقار الصبار ، لا أنت كما تخفيك صورتك ، ولا صورتك كما تعبث به عيونك .
كان الوقت طويلا ومستباحاً حد التعب المجحف ، لا يمرمن أمامي سوى أطياف الخطين المنحنى والمستقيم بإنحناء ، لكنه يتذكر كل ما فقده من أيام عندما يمتثل أمامي وأمام التأني بكل الأزقة .

التوقيع / لمن يهمه الأمر : يا أنت من الآن : لا تتأنى هكذا كما رأيتك !! ً



#هناء_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هناء محمد - لا تتأنى هكذا كما رأيتك