أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - دولة الرئيس.. البقاء للأصلح














المزيد.....

دولة الرئيس.. البقاء للأصلح


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4397 - 2014 / 3 / 18 - 08:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دائما ما يتم تداول عبارة (البقاء للأصلح)، فماذا تعني هذه العبارة؟ وهل أن الأصلح هو دائما من نراه يشغل المنصب المناسب؟، بحسب القاعدة التي تقول (الرجل المناسب، في المكان المناسب)، ولماذا تصرح هذه القاعدة بأن يكون الرجل المناسب، في المكان المناسب؟ أليس التجربة هي التي تجعل من الشخص الذي يتبوأ موقع المسؤولية؛ عالما ببواطن الأمور في مهنته؟ وبالتالي فإنه بعد مدة معينة يكون مناسبا لهذا العمل، بحكم الخبرة والتجربة.
هذه الأسئلة وغيرها الكثير، تدور في رأس المواطن، وهو يرى حال البلد طيلة السنوات التي مضت، بعد أن إستبشر خيرا بسقوط نظام صدام، في نيسان 2003، ويبدو أن الدنيا تستكثر على العراقيين الفرحة؛فلسان المواطن يردد (يا فرحة التي لا تمت).
لست هنا في وارد تقييم شخص السيد المالكي، بالقدر الذي أحاول فيه؛ تقييم تجربة ثماني سنوات من فترة حكم دولة الرئيس، فبعد إعتراض التحالف الكوردستاني على الدكتور الجعفري، على توليه رئاسة الوزراء، لأسباب معروفة للجميع، تولى السيد المالكي بدلا منه رئاسة الوزراء، لأنه كان من حزب الدعوة الذي يعد الدكتور الجعفري من منظريه، و إستبشر الناس خيرا، خاصة بعد خطة فرض القانون، والتي ضرب فيها دولته المليشيات، التي كانت تعيث الفساد والرعب في البلاد، حتى أن دولته بعد أن شعر بأن الناس بدأت تميل الى صفه، شكل كتلة أسماها (دولة القانون) نزل فيها في الإنتخابات البلدية، ونجح فيها أيما نجاح.
كان من المؤمل بالسيد رئيس الوزراء، هو الذي يملك هذا القدر الكبير من السلطة ( التنفيذية في المركز) والتشريعية والتنفيذية في مجالس المحافظات، وبعد أن إستقرت الأوضاع الأمنية في المحافظات الجنوبية والوسطى (على أبعد التقديرات) أن ينهض بالواقع الخدمي والعمراني فيها، إذا ما أخذنا بنظر الإعتبار أن أغلب هذه المحافظات منتجة للنفط، بالإضافة الى أنها تتمتع بأراضي واسعة صالحة للزراعة، وهناك من الأيدي العامة، والتي لها خبرة في المجال الزراعي، 35% من سكان هذه المحافظات يعملون (أو كانوا يعملون في الزراعة).
الذي حصل فعلا، هو أنه أيا من هذا الذي قلناه لم يحصل، بسبب ضعف الأشخاص المتصدين؛ لموقع المسؤولية في هذه المحافظات، والفساد المالي والإداري المستشري؛ في جميع مفاصل الدوائر الحكومية، سيقول البعض بأن الشركاء في العملية السياسية، هم من يحاول وقف عجلة التقدم في البلد، وقد يكون هذا القول فيه شيء من الصحة؛ لكن الأصح منه، هو أن المواطن ينظر الى القائد ماذا يفعل، فالقطيع عندما تراه يسير بنسق واحد؛ فإنك تلاحظ بأكبر خروف في القطيع، هو الذي يمشي ورائه بقية القطيع.
ملخص القول بأن السيد رئيس الوزراء ( مع تقديرنا لتاريخه النضالي، في مقارعة النظام السابق، ومحاولته تقديم الأفضل لأبناء بلده؛ لكنه فشل في تحقيق ذلك، بسبب كونه محاط بمجموعة من العاملين، الذين لا هم لهم؛ سوى ملئ جيوبهم من أموال العراق، ويصورون له بأن البلد بخير، ويمنعون الناس من الوصول إليه وقول الحقيقة كما هي، وهناك حديث للإمام الصادق عليه السلام يقول فيه (( أخوف ما أخاف على أمتي، خفق النعل من خلفهم)).



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن. ومسؤوليته في الإنتخابات القادمة
- كلام في التسقيط السياسي
- الصدر والحكيم.. ولعبة السياسة التي لا يفهمانها
- إختيار الناخب: التغيير
- جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود
- تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب
- بعد الصدر، هل سيعتزل الحكيم؟!
- الطريق للوصول الى مايريده المواطن
- الحكومة القادمة. لعل وعسى
- الحكومة. بعد دورتين
- ما بين الأمس واليوم
- 29 و 30
- دولة الرئيس بالثلاث
- لماذا غضبت الزهراء (عليها السلام)
- ماذا لو فاز المالكي للمرة الثالثة
- وردت غير مشربك
- الحقوق والواجبات
- مبادرة الحكيم
- دولة المواطن
- الضريبة: مصدر تمويل غير مفعل


المزيد.....




- أمسكت مضرب بيسبول واندفعت لإنقاذه.. كاميرا ترصد ردة فعل طفلة ...
- إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات ...
- الدفاع الروسية تنشر لقطات لعملية أسر عسكريين من -لواء النخبة ...
- فيروس جدري القرود -الإمبوكس-: حالة طوارئ صحية في أفريقيا ودع ...
- بشير الحجيمي.. المحلل السياسي العراقي أمام القضاء بسبب كلامه ...
- عاملُ نظافة جزائري يُشعل المنصات ووسائلَ الإعلام بعد عثوره ع ...
- رافضة المساس بوضع الأماكن المقدسة.. برلين تدين زيارة بن غفير ...
- رباعية دفع روسية جديدة تظهر في منتدى -الجيش-2024-
- بيلاوسوف يبحث مع وزير دفاع بوركينا فاسو آفاق التعاون العسكري ...
- بالفيديو.. لحظة قصف الجيش الإسرائيلي شبانا في مدينة طوباس


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - دولة الرئيس.. البقاء للأصلح