|
أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 12: التقديم والتأخير
سامي الذيب
(Sami Aldeeb)
الحوار المتمدن-العدد: 4395 - 2014 / 3 / 16 - 08:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اعطيتكم في المقالات السابقة حتى الآن 100 خطأ لغوياً وإنشائياً. ومن بين هذه الأخطاء 60 خطأ يدخل ضمن ما يسميه المسلمون بالتقديم والتأخير، والذي اسميته خربطة النص القرآني. وقد رد كثير من القراء على هذه الأخطاء بأنها جزء من الإعجاز اللغوي في القرآن، واعتبارها اخطاء برهان على أني اجهل قواعد البلاغة العربية. وقد عرضت في مقالي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=403849 انواع التقديم والتأخير بصورة موجزة. وارى انه من واجبي تقديم شرحا اوسع لما يسمى التقديم والتأخير والذي يُعَلَّم ضمن الدراسات القرآنية في الجامعات العربية والإسلامية دون أي نقد يوجه للنص القرآني. ويلاحظ هنا أني استعمل في ترقيم الآيات الترتيب الزمني للنزول يتبعه الترتيب العادي.
يؤدي التقديم والتأخير أدوراً بلاغية في بعض الأحيان ولكنه قد يكون معيباً بلاغياً إذا لم يخدم الغاية المرجوة منه وهي توصيل الفكرة للمستمع والقارئ بصورة مفهومة ودون تكلف. ويمكن ان نقسم المقدم والمؤخر في القرآن الى عدة أنواع نذكر أربعة منها:
النوع الأول من التقديم والتأخير، وهو الأخطر. ويعني بالعربي الفصيح "خربطة النص"، ويتعلق بآيات أشكل معناها فأقترح المفسرون مخرجاً لهذا الإشكال من خلال اعادة ترتيب كلماتها، مع حذف أو زيادة في بعض الأوقات، بحيث يتم الوصول الى معنى مقبول. فعلى سبيل المثال تقول الآية 44-19 : 45: "يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَانِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا". ولفهم هذه الآية، يرى المفسرون أن فيها تقديم وتأخير ويقترحون ترتيبها كما يلي: "يا ابت اني اخاف أن تكون وليا للشيطان فيمسك عذاب من الرحمن". كما تقول الآية 42-25 : 43: "أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ" وترتيبها الصحيح هو: "أرأيت من اتخذ هواه اله" (ونجد نفس الخطأ في الآية 65-45 : 23). وتقول الآية 45-20 : 129: "وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى". وترتيبها الصحيح هو: "ولولا كلمة سبقت من بك وأجل مسمى لكان لزاما". ويلاحظ أن في هذه الآية حذف، وتقديره: "لكان العذاب لزاما". وتقول الآية 113-9 : 3: "أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ"، وترتيبها الصحيح هو: "إن الله ورسوله بريئان من المشركين".
النوع الثاني من التقديم والتأخير يتعلق بآيات تتكرر كلياً أو جزئيا مع اختلاف في تقديم وتأخير بعض كلماتها. فعلى سبيل المثال تقول الآية 39-7 : 161: "وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا" بينما تقول الآية 87-2 : 58: "وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ". وتقول الآية 92-4 : 135: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ" بينما تقول الآية 112-5 : 8: "كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ". وواضح أن هذه الآية الأخيرة مغلوطة لأن القرآن يستعمل فعل قام مع القسط ولم يستعمل أبدا فعل شهد مع القسط.
النوع الثالث من التقديم والتأخير يتعلق بترتيب الفئات داخل الآية. فيحاول المفسرون كشف خفايا هذا التقديم والتأخير لمعرفة القصد من ورائه. وهذا الموضوع يشغل حيزاً كبيراً من كتب التفسير. فعلى سبيل المثال تقول الآية 62-42 : 13: "شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ". ويفسر المسيري الترتيب داخل هذه الآية كما يلي: "عقب ذكر دين نوح جاء ذكر محمد للإشارة الى أن دين الإسلام هو الخاتم للأديان، فعطف على أول الأديان جمعاً بين طرفي الأديان، ثم ذكر بعدهما الأديان الثلاثة لأنها متوسطة بين الدينين المذكورين قبلها". وتقول الآية 95-47 : 15: "مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى". ويفسر ابو حيان ترتيب الأنهار كما يلي: "وبدئ من هذه الأنهار بالماء، وهو الذي لا يستغنى عنه في المشروبات، ثم باللبن، إذ كان يجري مجرى الطعوم في كثير من أقوات العرب وغيرهم، ثم بالخمر، لأنه إذا حصل الري والمطعوم تشوقت النفس الى ما تلتذ به، ثم بالعسل، لأن فيه الشفاء في الدنيا مما يعرض من المشروب والمطعوم، فهو متأخر في الهيئة". وتقول الآية 113-9 : 60 : "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ". والترتيب هنا على حسب الأهمية ولبيان الأحق بأخذ الصدقة من المذكور بعده.
النوع الرابع من التقديم والتأخير يتعلق بآيات تم ترتيب كلماتها بصورة مخالفة للترتيب الدارج في اللغة العربية ولكن لا يجد القارئ إشكالا في فهمها. فعلى سبيل المثال تقول الآية 45-20 : 55: "مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى"، وترتيبها: "خَلَقْنَاكُمْ مِنْهَا وَنُعِيدُكُمْ فِيهَا وَنُخْرِجُكُمْ مِنْهَا تَارَةً أُخْرَى". وتقول الآية 61-41 : 28: "ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ"، وترتيبها: "ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآَيَاتِنَا". وتقول الآية 62-42 : 3: "كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"، وترتيبها: "كَذَلِكَ يُوحِي اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ". وتقول الآية 92-4 : 8: "وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ"، وترتيبها: "وَإِذَا حَضَرَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ الْقِسْمَةَ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ".
وقد تفنن المفسرون في ايجاد تبريرات لأنواع التقديم والتأخير المختلفة دون أي نقد يوجه للنص القرآني الذي يعتبر قمة البلاغة لأنه صادر عن الله حسب اعتقادهم. ففي نظرهم التقديم والتأخير ليس عبثياً إذ أن القرآن ينفي عن الله صفة العبث واللعب واللهو: "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا" (74-23 : 115)؛ "وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ. لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ" (73-21 : 16-17). وإن كانت بعض تلك التبريرات مقبولة، إلا ان كثيراً منها مصطنع، خاصة فيما يتعلق بالنوع الرابع من التقديم والتأخير الذي يهدف عامة الى احترام السجع الغالب على لغة القرآن، وهو ما يسمى "الفواصل".
وتتعلق الأنواع الأربعة للتقديم والتأخير المذكورة اعلاه بما هو ضمن آية أو آيتين. ولكن هناك نوع خامس من التقديم والتأخير يتغاضى عنه المفسرون عامة، وهو الذي يقع بين أجزاء في السورة الواحدة ويبين تفكك أوصال النص القرآني. وهذا النوع من التقديم والتأخير يكاد لا يحصى من كثرته. فعلى سبيل المثال بدأت قصة طلاق زيد من زوجته زينب وزواجها من محمد في الآيات 90-33 : 1-5 ثم استكملت في الآيات 90-33 : 36-40. وليس هناك أي تبرير للفصل بين هذين القسمين. ونفس الأمر فيما يتعلق بالآية 92-4 : 3: "وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا" والآية المكملة لها 92-4 : 127: "وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا". فمن غير الواضح لماذا تم الفصل بين الآيتين. ونفس الأمر فيما يتعلق بالآيات التي تتكلم عن القبلة وهي التالية: 87-2 : 115 وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 87-2 : 142: سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 87-2 : 143: [...] وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ [...] 87-2 : 144: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ 87-2 : 145: وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آَيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ 87-2 : 148: وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 87-2 : 149: وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ 87-2 : 150: وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ [...] ادعو أولا القارئ إلى ملاحظة تفكك اوصال هذه الآيات من خلال ارقامها 115، 142، 143، 144، 145، 148، 149 و 150، والتكرار المعيب في الآيتين الأخيرتين. ويلاحظ ان الآيتين 143 و 150 غير مخصصتين بالكامل لموضوع القبلة. هناك اذن عيب انشائي في نص القرآن.
د. سامي الذيب مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com كتبي المجانية : http://www.sami-aldeeb.com/sections/view.php?id=14 حملوا طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي والرسم الكوفي المجرد : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315 حملوا كتابي عن الختان : http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131 ومن يجد مشكلة في التحميل أو يريد التبرع لهذا المشروع، يمكنه الاتصال بي على عنواني التالي: [email protected]
#سامي_الذيب (هاشتاغ)
Sami_Aldeeb#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 11
-
أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 10
-
أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 9
-
جدل حول مكة والقبلة
-
أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 8: دعوة للقراء
-
أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 7
-
أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 6
-
وضع تحذير على الكتب المقدسة - دعوة للنقاش
-
المفكرون المسلمون مخصيون
-
أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 5
-
أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 4
-
أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 3
-
أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 2
-
أخطاء القرآن اللغوية والإنشائية 1
-
جريمة الختان 155: رسالة شكر وندم
-
مشاكل فهم القرآن
-
القرآن: القرد في عين امه غزال
-
نعم مصطفى محمود مهووس
-
مقابلة مع المهووس مصطفى محمود عام 1977
-
حسين فوزي: الأنبياء كذبة
المزيد.....
-
خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز
...
-
القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام
...
-
البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين
...
-
حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد
...
-
البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا
...
-
تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
-
شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل-
...
-
أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
-
مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس..
...
-
ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|