مفوضية الانتخابات .. فوك الحمل تعلاوه

داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4394 - 2014 / 3 / 15 - 09:47
المحور: كتابات ساخرة
    

مفوضية الانتخابات التي تقول عن نفسها بانها مستقلة ، وبتعبير بيبيتي ( مستغلة) تلعب على الحبلين ، مع جل احترامي للفنان عبد الكريم عبد القادر ، هي ليس كذلك ، لان هناك حيتان كبيرة تحركها كيفما تشاء ، بحسب الشيخ الكربلائي ، الناطق باسم المرجعية .. ( فوت سالم ) هذه الحيتان جعلت من المفوضية – اخت المفوض حسين ابو علي ( دام ظلمه ) الشريف ، طاهر بن الحسين ، كالمحبس في يدها ، ولنسمي الاشياء باسمائها ، بيادق شطرنج ، او انها لا تهش ولا تنش . .. (فوت سالم ) . آ خر فلم هندي للمفوضية قالت والعهدة على القائل : ان الذي لا يستلم البطاقة الالكترونية عليه ان لا يراجع اي دائرة او مؤسسة حكومية ( ها بوية سالمين ) . والصحيح ليس هي من قال ذلك – ابدا الذي قال ذلك هو مجلس الوزراء .. ( اشششش ) الحيطان الها اذان . والذي نفهمه من هذا هو اجبار الناس على الانتخابات ، (كوه كوه جبرونا انتفارك) لان الناس رافضين ذلك جملة وتفصيلا ، بسبب الفشل الذريع الذي منيت به كل الدورات السابقة والتي تمخضت عن حكومة نص اردان لم تقدم للمواطن من فائدة جناح بعوضة ، وقد وصل السلب والنهب ذروته على مدى السنوات العشرة الماضية .
الخبر الذي تناولته وسائل الاعلام ، مفاده ان مجلس الوزراء قرر اعتبار بطاقة الناخب الالكترونية وثيقة تعتمدها مؤسسات الدولة في اثبات الشخصية ، ولا يجوز لحاملها اعطائها او بيعها او التنازل عنها للغير لأغراض الانتخابات او تحت اي عنوان وتعد ذلك تصرفا يحاسب عليه القانون .وهذا غير صحيح لان البطاقة المذكورة فاقدة للكثير من المؤهلات التي من خلالها يمكن اعتمادها وثيقة رسمية ، فلا تحتوي على صورة للشخص مثلا .
وكان الاولى والاجدر بالحكومة تفعيل مشروع البطاقة المدنية الموحدة التي وقع تنفيذها بعد 2003 مع الجانب الاماراتي حيث الاخير ابدى استعداده لتحمل نفقاتها البالغة 289 مليون دولار . لان تفعيل ذلك يصب في خدمة المواطن، والحكومة لا تريد ذلك ، بقدر ما تريد عرقلة عمله وجعل الروتين شعارا لها .
ونستنتج من ذلك ان المفوضية ليست مستقلة ، وما استقلاليتها الا ادعاء تدعيه ، وضحكا على ذقون الناس ، فلو انها كما تقول لما تدخل في عملها الحيتان المسيطرة على مرافق الدولة برمتها . وفي كل يوم اسمع الكثير من الناس يحلف اغلظ الايمان انه لا يذهب الى مركز الانتخابات مهما روجت المفوضية من دعايات ، حتى لا يلطخ اصبعه حبرا نهايته الندم ، وكون الناخب لا يلدغ من جحر الانتخابات مرتين . وكفى الله الناخبين شر الانتخابات .

#داود_السلمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات