أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - سلام فضيل - هل تفكرالحكومة العراقية بمواطنيهاوتدافع عن حقوقهم مثل الحكومات في العالم المتحضر ؟ سجن بوكا وغيره يقول عكس ذلك .














المزيد.....


هل تفكرالحكومة العراقية بمواطنيهاوتدافع عن حقوقهم مثل الحكومات في العالم المتحضر ؟ سجن بوكا وغيره يقول عكس ذلك .


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1249 - 2005 / 7 / 5 - 10:39
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


في العام الماضي قامت الملكة بياتركس ملكة هولندا , بزيارة الى تايلند وكان اهم مافي تلك الزيارة , الذي اخذ صدى واسعا في وسائل الاعلام الهولندية , هو اصرارها على التوصل الى حل مع المسؤليين في تاليند لتسوية قضية مواطنيين هولنديين , يقضون عقوبة سجن لمتاجرتهم بالمخدرات هناك , واصرت ان لاتعود دون ان يعود معها احدهم والاخر خفضت عقوبته الى اقصى مايمكن ان يسمح به القانون في تايلند , واستقبل الذي عاد معها , واحتفلت به عائلته , واجرت معه وسائل الاعلام عدة لقائات وتحدث من على شاشة التلفزيون الهولندي عن معاناته في السجن وبعده عن عائلته , وكانه كان في مهمه انسانية وخطف هناك .
هذا يدل على ان المواطن لايمكن ان تتناساه الحكومة في العالم المتحضر حتى وان كان (مجرما) , والمؤسف ان الحكومة العراقية المنتخبة والتي يفترض بها ان تمارس سياسة مختلفة عن سياسة الانظمةالعربية الدكتاتورية , التي لاتقيم وزنا لاي مواطن , لانها لاتحتاج الى صوته في الانتخابات , اما الحكومة العراقية , فهي منتخبة واذا ساعدتها الفتاوي الدينية والوضع المرتبك , في هذه المره, قد تتغير الامورفي الدورات الانتخابية القادمة , وعليه ان تهتم بهموم ومتاعب المواطن وتعمل قدر الامكان للتخفيف منها , واعتقد ان اهم هذه المتاعب التي تترك جروح داخل نفس الانسان , يصعب عليه نسيانها بسهولة , انها ظروف السجناء , واي سجناء ؟ سجناء الاحتلال الذين اعتقلهم قبل تسليم السلطة للعرقيين قبل عام , ومازال يحتفظ بهم , ولايعرفون متى سيخرجون , وهنا لااتحدث عن الارهابيين اواعضاء النظام البائد , وانما على من قاده حظه العاثر , الى المكان الخطئ وفي الوقت الخطئ , وعلى سبيل المثال , انا اعرف اثنيين من هؤلاء , امضوا عام في سجن بوكا بالرغم من انهم من المعارضة سابقا , حيث ان احدهم من لاجئي مخيم رفحاء السعودي , والثاني , انقذته نعمة الرشوة وساقه المبتورة من المقابر الجماعية وفقد اخيه وابيه فيها , و ا لمهم اكثر ان احد ازلام النظام البائد والمعروف باجرامه في مدينتهم , اطلقت سراحه قوات الاحتلال المشرفه على سجن بوكا, قبلهم على الرغم من البلاغات التي سجلت ضده منهم ومن غيرهم , هذا مثال وهناك الكثير مثل هؤلاء يعانون , مرارة الاعتقال في سجون الاحتلال , مما اوصل بعضهم ان يرسل رسالة يترجى فيها الرئيس بوش ان يتذكرهم وينظر في قضاياهم , بعد ان ياسوا من ان تتذكرهم حكومتهم وتدافع عنهم حتى وان (اعترضوا )على الاحتلال الذي طلبت منه هي البقاء دون اخذ رائ البرلمان الذي انتخبها , وهنا يخطر في البال سؤال , هل اخطئ السجين العراقي في سجن بوكا ,الذي ارسل رساله الى الرئيس بوش ليذكره بحقوق الانسان , عسى ان يفرج عنه ؟ وهل تفكر الحكومة العراقية بمواطنيها وتدافع عن حقوقهم مثل الحكومات في العالم التحضر ؟سجن بوكا وغيره يقول عكس ذلك



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يستطيع العلمانيين رجال ونساء ان يحققوا هذا الانجاز للمراء ...
- من اجل تحريك الواقع العراقي وتغير مايمكن تغيره
- حمام ابيض ورايات حمراء احتفالابعيد العمال
- انها صفعة مؤلمة لرفاق الامس ,
- اليس هذا الذي استشهد من اجله الحسين اي الحرية وليس الضرب بال ...
- وبعراقنا الجديد سوف لن يرغمنا الكذابون والمتزلفون على شكر جل ...
- فلندافع عن حريتنا الوليدة قبل ان يكبلوها بظلامهم الدامس
- فلكي سيدتي ورود الحب الحمراء
- بعد عبور النار المشتعلة
- هل سينتخب العراقيون العلمانية الديمقراطية ؟
- حلمنــــــــــه
- سيشير لهم التاريخ
- الشبيبة يشاركون في منظمات المجتمع المدني بقوة كي يسمع صوتهم
- اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية في العالم العربي _اسباب ...
- هل هي ثقافة البعث النازيه ؟ ام ثقافتنا الاصيلة ؟
- البعثيون ينتصرون للنظام الساقط
- خميني وسب الريس
- مثلما عهدناكم
- احد مناضيلي التحرر والاشتراكية


المزيد.....




- إخلاء ركاب طائرة على جناحها بعد اشتعال النيران بمحركها في مط ...
- أحمد الشرع يستقبل -اتحاد علماء المسلمين- المدرج على قوائم ال ...
- النيابة السعودية تصدر قرارا حول مخدر -الشبو-.. إليكم ما يحصل ...
- سوريا.. جدل على مواد الإعلان الدستوري الجديد بعد توقيعه
- الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
- بأدلة علمية وتاريخية.. عالم من ناسا يدحض نظرية -الأرض المسطح ...
- روسيا.. وضع برنامج حاسوبي لتحليل تخطيط القلب الكهربائي
- قضى 43 سنة في سجن صيدنايا.. أردوغان يكرم الطيار السوري رغيد ...
- الولايات المتحدة.. اندلاع حريق بطائرة ركاب بعد هبوطها (فيديو ...
- كيف يستغل ترامب الأوقات العصيبة؟


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - سلام فضيل - هل تفكرالحكومة العراقية بمواطنيهاوتدافع عن حقوقهم مثل الحكومات في العالم المتحضر ؟ سجن بوكا وغيره يقول عكس ذلك .