التربية على الإبداع في الوسط المدرسي أي وعي/ فعل تشاركي ??

عبد السلام انويكًة
باحث

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 22:10
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

التربية على الإبداع في الوسط المدرسي
أي وعي/ فعل تشاركي ??

في إطار أنشطته التربوية وبرنامجه العلمي الموازي عن الموسم التكويني الحالي2013 - 2014. وتحت شعار التواصل رافعة لتجويد التكوين البيداغوجي. ينظم الفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بتازة، لقاء تواصليا علميا في موضوع التربية على الإبداع بالوسط المدرسي، أي وعي/فعل مشترك، الطور الإبتدائي نموذجا. لفائدة الطلبة الأساتذة المتدربين وعدد من المعنيين والشركاء، من خلال برنامج عمل يتوزع على مداخل وتجارب، بمساهمة باحثين متميزين ومبدعين روايين وسنمائيين، مع تقديم لطروحات حول الإشكال وشهادات. وذلك يومه الأربعاء26 مارس2014. يذكر أن التعليم من أجل تنمية مهارات التفكير الإبداعي، في بعده الواسع الوظيفي المنتج كابتكارات واختراعات ومواقف ورؤى... عند المتمدرسين خاصة بالمرحلة الابتدائية. بات هدفا استراتيجيا ووجهة لأبحاث علمية دقيقة، كذا باهتمامات في عمليتي تكوين وتأهيل الأطر التربوية في الدول المتقدمة. وذلك من أجل إحداث متغيرات نوعية بيداغوجية وتجويد للعملية التعليمية. اضافة لما يحتاجه مفهوم التعليم والتعلم، في علاقته بما هو ابداعي وظيفي بعيدا عن أية قراءة ضيقة. من وعي وفعل وتشاركية لتنمية مهارات تفكير علمي من خلال الممكن من الدمج في المواد التعليمية. مع ما يمكن أن يسجل في هذا الإطار، من رهان ممهن عند المدرسين لتمكين المتعلم الطفل من التفاعل، في زمن تحكمه معرفة رقمية وكفاية وظيفية، تعتمد التفكير الإبداعي النقدي وحل المشكلات كأساس للإرتقاء واستثمار الملكات. يبقى أن أهمية توسيع ادراك التفكير الإبداعي بالتربية عليه في الوسط المدرسي، والإبداع هنا بخلاف التمثل السائد الضيق والبئيس، هو بمثابة نظارات لمن يعانون من ضعف البصر، الذين لا يرون الكون حولهم بوضوح وعلى حقيقته إلا بواسطتها. ما سيكون محور اللقاء العلمي التواصلي التربوي، الذي يستضيفه الفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بتازة، بتأطير لتربويين ومبدعين بخبرة في المجال.
عبد السلام انويكًة/ تازة
Abdesslam nouiga

#عبد_السلام_انويكًة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات