منار مهدي
كاتب فلسطيني
(Manar Mahdy)
الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 20:10
المحور:
القضية الفلسطينية
حق الرد والمقاومة الفلسطينية يا فريق المهزلة التفاوضية" في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله, لا ينتظر منكم الموافقة على قرار من أجل فلسطين وحريتها, ومن أجل جيل سيحمل راية الفعل الوطني لتحقيق ما لم يتحقق على أيدي مُرتعشة لا يمكن لها إنجاز البناء وتحرير الأرض.
مع ذلك لا يزال الرئيس محمود عباس يمارس الفشل بالكذب على المواطن في كل المواضيع الفلسطينية, وخاصة بالموضوع الفتحاوي الداخلي, وفيما يتعلق بالمفاوضات التي باتت تلحق العار بمن يدافع عنها وعن فريق العارالوطني بهذه العملية التفاوضية مع الاحتلال الصهيوني. لذلك, ومن أجل فلسطين والقدس.. قل لا لمفاوضات بيع البقية من وطن.
مع تفهمنا للتحديات والظروف الصعبة التي تمر بها القضية الوطنية, إلا أن من حق كل مواطن فلسطيني أن يتساءل: هل توجد مؤسسة حقيقية قيادة غير الرئيس محمود عباس..؟؟ وعن كيفية اتخاذ القرار الفلسطيني..؟؟ ومن المسؤول عن العشوائية في التعاطي مع القضايا الفلسطينية..؟؟ في تقديري كلها أوضاع خطيرة تستدعي تناولها للبحث لمعالجتها, وبناءً على ذلك نؤكد أن الحقوق والثوابت الفلسطينية هي من حق الشعب الفلسطيني في التعامل معها وليس من حق الرئاسة والرئيس تمرير التعامل معها من عبر الاستفتاء عليها.
بحيث تعتبر هذه القضايا بمثابة عقل وروح القضية الوطنية، وعليه إن طريق الخروج من المأزق التاريخي الذي تشهده القضية الفلسطينية، يبدأ بالاتفاق على طرد قيادة الزهايمر الوطني والسياسي في رام الله, ومن خلال وضع ميثاق وطني جديد يحدد الحقوق التاريخية والأهداف الوطنية الجمعية لشعبنا الفلسطيني, بما يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية, كقضية تحرر وطني في مواجهة المشروع الصهيوني، بحيث تُشكل هذه الركائز إطارا عاما لاستراتيجية وطنية شاملة يجري التوافق من خلالها على الخيارات الاستراتيجية البديلة في ظل عدم القدرة على تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة مستقلة، والتي هي اليوم عبء على مسيرة التحرر الوطني الفلسطيني من عبر تحويلها إلى وكيل أمني وإداري واقتصادي يطيل عمر الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.
بقلم: أ. مـنـار مـهـدي
#منار_مهدي (هاشتاغ)
Manar_Mahdy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟