سلام كاظم فرج
الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 15:30
المحور:
الادب والفن
قداس لوردتك // ايتها المرأة في عيدك// وايتها الديمقراطية في مرضك...
سلام كاظم فرج
لو رآكِ ما استكثر عليك
أن تكونين قبلتي *
ولو عاش قصتنا لارتضاك
لي دينا..*
فمن شفيعي إليك إذا خاصمت؟
وما وسيلتي لولوج قلبي
إذ تثوين بكليتك فيه؟
وهل لقلبي مكان
قربك حيث قلبي..؟
رهاني : صلاتي إليك
وفوزي : ارتناءةٌ وابتسامة
يكون هينا –بعدها- موتي..
عيون الذئاب رأتك
وما رأتك عيون البشر
فكيف أدافع؟ بمن أستجير؟
غزالة عمري المضاع
وكيف أنجيك وهذا الخطر
يدق.. يدق.. على بابك
وأشياعي سكارى.. يلثمون
الصور؟ **
.......................
................
أبحث عنكِ
سلام كاظم فرج
في الطرقاتِ الليليةِ
افتقدُ ثرثرةَ العصافيرِ
المحُ ظلَ امرأةٍ كانت يوماً
تشغفُ بي ..
تأخذُ بيدي ..
نحو الجرفِ الهاري لوطنٍ
يوشكُ أن يؤخذ
ما عاد البحرُ ودوداً
يكادُ أن يبتلعَ الوطنَ
مهووساً بحبكِ -كان-
أيتها المنسيةُ ..
يا ظلَ امرأةٍ وهميا
يا وجه الوطنِ المؤنثِ /صيفاً/
تموتُ الجوريةُ /
الحمراءُ بين أصابعي
تهفو لرذاذِ مطرٍ شتوي /
يُتعبني/هذا (المجدُ)/
الغابرُ
تصدعني /هتافاتُ القومِ
صراخُ التهيؤِ ليومِ الحشرِ/
هل كان (بيكت)يوماً ساديا؟
يتلذذُ بصراخِ الأمواتِ
حين ابتدعَ المطهرَ/ كودو
أكان (دانتي) يسطو
حين ابتلعَ (الثيمةَ) ..
أم يلهو ...؟
يجأر بالصرخةِ من ثقل الوزر
ذاك المغني الأعمى ..
.....
وأنتِ امرأةٌ .. مَن أنتِ ؟
جرفٌ هارٍ لوطنٍ يمتدُ
في داخلِ روحي يمتدُ
في هذياني /
المحُ ظلَ امرأةٍ كانت يوماً تعشقني
أبحثُ عن ظلٍ هادي
ألتمسُ راحاً لا تصدعُ شاربها
اتفيأُ باللونِ الداكنِ
التمسُ ثرثرةَ عصفورٍ
تأخذني أشرعةُ الفجرِ الفضيةِ
لوطنٍ ينهضُ ثانيةً
تقتلهم هذي (الثانيةُ)
التمسُ موتا أو (موجاً)
يأخذني لأنامَ كطفلٍ ..
ببالٍ خالٍ
خالٍ
خالٍ
التمسُ ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• هنا ثمة إحالة لحديث منسوب للنبي محمد(ص) يأتي زمان تكون فيه نساؤكم قبلتكم .ودينكم دنانيركم.
** في النص ثمة تماه بين المرأة وبين ( الديمقراطية كمؤسسة والحرية كمفهوم..)
**************
#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟