أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - مؤتمر مكافحة الأرهاب : لايسمن ولايغني من جوع














المزيد.....

مؤتمر مكافحة الأرهاب : لايسمن ولايغني من جوع


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 07:49
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


انه يشبه الى حد بعيد مؤتمرات العرب الذين يجتمعون دون ان تكون هناك ثقة لبعضهم بالبعض الآخر ويتحدثون ويصرحون دون حل أي مشكلة ثم يثبت بعد ذلك ان كل منهما ينوي نوايا السوء للآخر،وهكذا يتفرقون ببيانات رنانة على الورق وبواقع مأساوي على الأرض ،والسؤال الملح هو هل ان العراق اليوم بحاجة الى مؤتمرات ام الى اسناد عملي لأستعادة قدراته القتالية التي حطمت بتحالف دولي قادته الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية ؟
ان ما يعرف بالأرهاب على ارض العرب معروفة مصادره ومموليه ومعروفة اسباب مده بالدعم المالي والعسكري وتقوية منابعه بدلا ًمن تجفيفها ،و ان بعضا ممن يشجعون هذا الأرهاب ولم يحركوا ساكن لمناهضته موجودون فيه ،وان ماتعرض له العراق من هجمة ارهابية مستمرة لا تعني القتل المستمر لأبناءه وسيل الدماء المستمر فحسب بل تعني استهداف لحاضر ومستقبل العراق وتهميش ما عرف به من قدرات وتدمير لثرواته واستمرار تعرضه لأهداف مخططة محسوبة ،يخفيها اختلاط الحابل بالنابل في الفوضى العارمة التي تعم العراق ودول المنطقة ،ويغذيها الأمراض الطائفية والمذهبية التي اذكاها من لهم مصالح في تقزيم العراق وتحويله الى دويلات متصارعة يقاتل بعضها البعض ،وهذا ما بدأت بوادره تلوح في الأفق اليوم وبوضوح شديد .

هل العراق بحاجة الى مؤتمرات :
ان الوضع العراقي الحالي معروف للعالم اجمع حيث تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها من تجميع العالم ضد العراق في حربين كبيرتين وحصار قاسي لم تشهده البشرية من قبل ،عانى منه كل أطياف شعب العراق ونال الفئات الفقيرة اكثرمما طال السلطة الحاكمة ،وان ما يحصل اليوم في العراق من حروب ارهابية وتدمير مستمر للأمن والبنى التحتية هو من تبعات تلك الأحداث التي اشترك فيها اغلب دول العالم ،اذن والحال هذه فمن باب اولى ان تشترك كل دول العالم في دعمه ماديا ًوعسكريا ً ومعنويا ً وخاصة تلك الدول التي اشتركت في تحطيم جيشه وتفكيك قواته الأمنية .
ان مثل هذا الاجراءسيضيف مصداقية لتشدق الدول المعنية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بالعدل والأنصاف واحترام حقوق الأنسان والتي هي متهمة اليوم باستخدام حقوق الأنسان ومبادئ الحرية مطية لتحقيق اهدافها ومصالحها الخاصة في صورة مماثلة لما يحدث عندنا اليوم في العراق من الصاق صورة وعلاقة حزب البعث بكل من يعادونه ويريدون تسقيطه !
ان العراق اليوم ليس بحاجة الى مؤتمرات باذخة تزيد ما يهدر من قوت الشعب الذي ترك محتاجا ً وهو يجلس فوق بساط من الثروات ، بل انه محتاج الى الخبرات العسكرية والى السلاح والى المعونة المباشرة والى التكنلوجيا الحديثة في ردع الأرهابيين الذين تركوا يجتازون الحدود بسلام ويجلسون وسط عوائلنا وبالتالي اصبح لايعرف من الحرامي ومن رب المنزل ،وهذا من الصعب ان يحدث في الوضع العراقي الراهن دون مساندة دولية مكثفة .

الشعب يجهل الكثير :
ان عامة الشعب تجهل الكثير عن فحوى ما وقع من اتفاقيات تلت الأحتلال الأمريكي وما تبعه من انسحاب لجيوشه من العراق ،ولكن الظاهر كما يبدو ان هناك قيود ثقيلة على حرية العراق في تسليح جيشه وتدعيم قدراته الدفاعية ،كما يظهر ان حصوله على اسلحة حديثة ليس سهلا ً وحتى ولو كانت لأغراض الدفاع عن النفس ،وهذا امر محير حقا ً يذكرنا بالمثل العراقي الشعبي ( لا أغنيك ولا أخليك تجدي ) .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأخير الموازنة تحدي للناخب العراقي
- واخيرا قالها السيد المالكي
- عيد المرأة : مكانة المرأة وتقدم المجتمع
- التكفيرفتنة لتشويه الأسلام
- ماذا لو كان الأرهاب السعودي ضد الصهاينة ؟
- برنامج انتخابي للوطن الجريح
- الأنتخابات بوابة للتغيير العراقي
- تأخر الموازنة عقاب للعراقيين
- مصارفنا وسباق السلحفاة
- الطريق الصحيح والمهمة الصعبة
- على ابواب الأنتخابات
- الكتابات التي تنال اعلى القراءات
- من يفوز المواطن ام الساسة
- التقاعد الثوري والشباب
- سيارات المنفيست هم إضافي للعراقي
- المطلوب في الأنتخابات القادمة
- التكفير والأرهاب تشويه للأسلام .
- الأعلام المسؤول والأعلام الهامشي
- قنوات التواصل الأجتماعي افادت ام اضرت وحدتنا
- بين الوظيفة والمشاريع الصغيرة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - مؤتمر مكافحة الأرهاب : لايسمن ولايغني من جوع