|
إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين الفصل الثاني تمهيد في الغياب، والتشاخص، والحروفيّة، والموت 2/2
صباح الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 01:33
المحور:
الادب والفن
إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين الفصل الثاني تمهيد في الغياب، والتشاخص، والحروفيّة، والموت 2/2 البياتي، لوركا، مطرب بغداديّ، لافتات يوسف الصائغ، عبد الحليم. في هذه القصائد استحضر أديب كمال الدين كل هذه الشخصيات شعرياً ليبثّ من خلالها، بعد استعراض عطائها ما قبل الموت، استنتاجاته لما بعد الموت الذي صار ينظر إليه كمعبر بين عالمين على درجة عالية من العلّية، أو استبطان النتائج كمحصلة نهائيّة، وكل ما قام به، في أغلب هذه القصائد تحديداً أنّه حدد خياراته، واستلهم بمنهجية حروفيّة موشّاة بالدراما شخصيات تركت خلفها إرثاً كبيراً من العلم والأدب، والمعرفة، والفنون مثل: الحسين، والحلّاج، وزوربا، ورعد عبد القادر، ومحمود البريكان، ود. حسن ناظم، ومهند الأنصاري، وأم كلثوم، وعبد الوهاب البياتي في مجموعة (أقول الحرف وأعني أصابعي) ولوركا، وعماد حسن، وجان دمّو، وناظم الغزالي، ود. حياة الخياري، وسيلفيا بلاث، ويوسف الصائغ، وعفيفة اسكندر، وعبد الحليم حافظ، وشهرزاد، ومهند الأنصاريّ، وعبد الجبّار عباس، وفيروز، ودستويفسكي في مجموعة (الحرف والغراب) ونوح، والسجّاد في مجموعة (مواقف الألف) وأوفيليا في مجموعة (النقطة)، وتولستوي في مجموعة (أربعون قصيدة عن الحرف)..الخ.. الخ. ومن المؤكد أن هذه الخيارات لم تكن عشوائية قطعاً، ولم تكن بسبب ذيوع شهرة كل شخصية اشتغل عليها أو على عطائها حسب، فهو يدقق في خياراته التي تتلاءم وهدفه الذي يوجّه القصيدة إلى حيث يريد بأمل تذكيرنا وعظياً بانطفاء الشخصية، وزوال ما خلّفته وراءها من جاه، ونفوذ، ووهج، ومجد، وعظمة، وشهرة شيّدت في حياة ما قبل الرحيل إلى العالم الآخر. وقد أشار إلى هذا بدءًا من قصيدته (شين الموت) حين ارتعبت الشين، وبكت، وماتت وبعد موتها بخطوة واحدة بقيت نقاطها ترقص إلى يوم يُبعثون على الرغم من أن (الشين) لم تكن شخصية ذات سيرة واضحة، وإنجاز محدد بل شخصية حروفيّة شعرية خالصة سنفرد لها ولبقية الحروف المشخصنة مساحة من هذه الدراسة.(13) لقد شغلت الحروف والنقاط ولم تزلحيّزاً كبيراً في تجربة أديب كمال الدين. عليها أسس رؤياه، وبوساطتها رسم وجوه شخوصه وعذاباتهم. هي قانونه المركزي، وشغله الدائم، وهاجسه المستمر وما خرج عنها ليس إلا جزءًا يقع من تجربته موقع الضوء من القمر، والماء من النهر، والحزن العراقيّ من دجلة الثَّكول. ما بين القبل (قبل الحرف) والبعد (بعد النقطة) إذن يؤسطر أديب كمال الدين حياة شخوصه الدامية، وشعورهم الدائم بالعذاب والغربة، والموت، وما بعد الموت. رابعاً: الموت: ولما كان الموت هو الموجّه الرئيس في عملية التشاخص لذا وجب البدء به، والتعرّف على هيئته السوداء، أو شخصيته البيضاء انطلاقاً من رؤيا الشاعر له كشكل وفعل مهما اختلفت تسمياته فإنّه محكوم بالتشابه. الشاعر الراحل محمود البريكان، على سبيل المثال لا الحصر، أطلق عليه اسم (الزائر المجهول) و(الزائر الغامض)(14) الذي تنبّأ بقدومه فقدم إليه بشخصية قاتل. وأطلق عليه أديب كمال الدين اسم (الزائر الأخير)(15) الذي وسم به إحدى قصائده، وشخصنه على هيئة شاب أنيق بثياب سود. ومن خلال رد الفعل المستمر داخل القصيدة، والتوصيف الشعريّ لملامح الموت، وحركاته، وأفعاله تجسّدت صورته، الشعردرامية، التي سنحاول النظر إليها بعيون محايدة على سبيل المثال: فمن النظرة الأولى، وهي نظرة خاطفة، وفي المشهد الأول وهو مشهد درامي، تشكّلت فيه، على خشبة القصيدة سينوغرافيا واقعية في مؤثثاتها وغرائبية في هيئتها حيث يجلس الشاب الأنيق (الموت) في غرفة مجاورة، لكم تخيّل مؤثثاتها، للمساحة التي تشغلها الشخصيةُ المنادى عليها من قبله لتمثّل بين يديه بجبروت لم يبقَ منه غير وجهه المشوب باصفرار الخوف والرهبة العجيبين فأيّ خوف هذا! وأيّ رهبة من كل تلك الأناقة الباذخة! وأيّ جامع ذلك الذي جمع بين لون الحداد والأناقة! لننحي التعجب قليلاً، ولنتابع فعل الشخصية الأكثر دراماتيكية من الموت نفسه، ولنسأل أنفسنا لماذا تنظر بعينين فارغتين إلى سقف الغرفة؟ ولماذا تضع على ركبتيها كتاباً على هيئة حقيبة؟ وماذا عساه يفعل هذا الزائر في صمته المريب؟ يقول الشاعر: كان يجلسُ في الغرفةِ المجاورة شاب أنيق بثيابٍ سود ينظرُ إلى السقف بعينين فارغتين من أيّ شيء ويضعُ على ركبتيه كتاباً على هيئةِ حقيبة أو حقيبة على هيئة كتاب(16) بدءا لا بد لنا من الإشارة إلى وجود شخصين متجاورين في هذه القصيدة: الأول ممثل بصوت الشاعر (صوت الحياة) والثاني ممثل بشخصية الزائر الأخير (صدى الموت) الشخص الأول يروي: " كان يجلسُ في الغرفةِ المجاورة/ شاب أنيق بثيابٍ سود"، والثاني يفعل: " ينظرُ إلى السقف/ بعينين فارغتين من أيّ شيء/ ويضع على ركبتيه/ كتاباً على هيئةِ حقيبة/ أو حقيبة على هيئةِ كتاب". الرواية تشير إلى التجاور الحتمي بين الحياة والموت، وتلازمهما الأزلي بهيئة غرفتين لا تفصل بينهما سوى بوابة الدخول من عالم الحضور الواضح إلى عالم الغياب الغامض. الأول يترقب المصير بعينين ممتلئتين برغبة البقاء، والثاني يحدد المصير بعينين فارغتين من أيّ شيء. لم يعد الأول يملك ما يجنبه رهبة ذلك الملاك الأنيق بثيابه السود وما يحمله من العجائب والغرائب. يقول (مرتبكاً): حين ناداني دخلتُ مرتبكاً كجثّةٍ تسقطُ في البحر(17)
لقد توارت عظمة الكلمات، واختفى مجد الحروف، وانهارت شجاعة الشاعر وحكمته الحروفيّة فسقط أمام نقطة الموت كجثّة في البحر. كانت شخصية الزائر مهيمنة، مهيبة، فريدة، وساحرة بما يكفي ليسقط أمامها ليس ككائن قابل للسقوط حسب بل كجثّة هامدة انعكست عليها أو من خلالها صورة ردة الفعل الأكثر صدقاً في حضور الزائر الأنيق الجميل والمخيف. قال بلغةٍ مبهمةٍ كلاماً عجيباً وأشار إلى الكتابِ: الحقيبة(18) لقد أنطق أديب كمال الدين هذه الشخصية بلغة مبهمة وعجيبة لم تكن بحاجة إليها فأفعالها الدراماتيكية الصامتة كانت أكثر بلاغة من الكلمات الصائتة: أشارت للكتاب حسب، فوجد الشاعر حجراً يُصوّب للقلب، وشفتين بآلاف القُبَل، وكؤوساً من العشب والطين، وحذاءً من الخمر، وأفخاذ نساء، ودموعاً لؤلؤيّة وحروفاً وقصائد باكية. والأغرب من هذا كله وجد النقطة (مركز الكون) على يد الزائر العجيب (الموت) وهي تحمل:
ألوان الفجر والمغيب حَمَلها بيده الصفراء المرتجفة في المشهد الثاني وهو مشهد إيمائي صامت يمدّ الشاعر يده لأخذ النقطة من يد الموت لكن يده لم تصل إليها فما من أحد ظفر بها قبله من الأوّلين والآخرين. كان الأنيق ينظر إليه بعينين فارغتين حسب، وكان الشاعر ينظر للنقطة حسب، وكان:
مدهوشاً بألوانِ الفجرِ والغروبِ فيها كجثّةٍ تُلقى في البحر.(20)
وإذا كان الموت في هذه القصيدة يكشف عن فحولة هيئته الذكورية الخالصة فإنّه في قصيدة (امرأة بشعر أخضر) يشي بأنوثته الباذخة، راسماً نفسه من زوايا ثلاث هي في واقع الأمر وجهة نظر الشاعر ورؤيته لصورة الموت ومكملاتها. يرى من زاوية النظر الأولى:
امرأة دون عمرٍ محدد تسوقُ سيّارةً سوداء سيّارة مسرعة تسوقها امرأةٌ عارية(21)
في هذه الزاوية ترك الشاعر أمر الزمن منفتحاً بلا محددات عمرية وهو العارف أن ما من عمر محدد للموت. وترك الأنثى بلا محددات شخصويّة ولكنه جعلها على جانب من الإثارة حين وصفها بـالـ(عارية) وعلى جانب من الحركة حين وصفها بالـ(مسرعة) ذلك أن الموت في حقيقته الماثلة يتضمن العري والتحوّل معاً. المرأة تتحرّك بواسطة نقل سريعة هي الـّسيّارة السوداء وهذا مزج مقصود بين دلالتي الحركة واللون. فالحياة على الأرض تسير بسرعة هائلة متناسية أن الموت هو من يمسك المقود ويتحكم بدورانه الزمني في كل لحظة من لحظاتها ساحباً خلفه طابور توابيت الأرواح الميّتة. قارئ هذا النص سيجد، من خلال مطلعه، نفسَه أمام لوحة للموت لم تكتمل بعد فهي لا تزال قيد الرسم، وربما لن تكتمل أبداً، فبعد خمسين عاماً من فرز الألوان، والحركة الغامضة، والترميز، والتبئير، والأنسنة لا تزال شخصية الرسام (قناع شخصية الشاعر) تقوم بفعل الرسم، ولا تزال المرأة تنظر إليه، من داخل اللوحة، نظرة تنطوي على غموض مريب يفسّره الشاعر على أنه (دعوة) وحسب، على الرغم من أنها ولّدت لدى الرسام ارتباكاً مريباً كان لنا بمثابة بقعة ضوء صغيرة في نهاية النفق الطويل لهدينا إلى حقيقة الموت الذي اكتشف الشاعرُ أنه يبدأ طقوسه بداء (الارتباك) الأزليّ الذي لا شفاء منه أبداً. يقول الشاعر مسترسلاً في القصيدة نفسها: السيارةُ مسرعة والرسّامُ مرتبك لأنّ المرأة ذات الشعر الأخضر بثدييها العاريين بعينيها الكبيرتين بملامحها الساذجة تحدّقُ فيه طوال الوقت. هل كانتْ تدعوه؟ لأيّ شيء؟(22)
لم يرد الشاعر القول أنها تدعوه لإكمال الرحلة معها فلم يحن بعد أوان الافصاح عن الخطوط العريضة للوحة الرسام، ولا تزال ريشته تضع بتأن على قماشة الرسم ما يجعلها تكتمل. في زاوية النظر الثالثة وبعد أن يضع الرسّام لسيّارة الموت عجلاتها تتغير صورته فتكتسي ملامحه بصفرة الموت فيما المرأة بشعرها الأخضر المتطاير: تسوقُ السيارةَ بسرعة لتطلق قهقهاتها الفارغة من أيّ شيء!(23) مما تقدم نستنتج أمرين يشير أولهما إلى أن الشاعر ركّز جلّ اهتمامه على الشخوص في مجموعتيه الأخيرتين (أقول الحرف وأعني أصابعي) و(الحرف والغراب) بشكل خاص، وثانيهما أن معظم القصائد التي أشرنا إليها، وأخرى غيرها، تشترك بقاسم أعظم يجعل أمر تناول بُعْدها عن الموت أمراً ممكناً من الناحية التشاخصيّة. ولا بد لنا بعد هذا الفصل الذي سعى إلى بيان محدداتنا للغياب والتشاخص، والحروفيّة، والموت، الولوج إلى شخوص القصائد باعتبارهم العنصر الأكثر مركزية في دراستنا من خلال متابعة أفعالهم وردودها، ومنجزاتهم ونتائجها، وحياتهم وقربها من نقطة الموت، ومصائرهم وبعدها عن الموت ضمن التقسيم الذي حددناه سلفاً بثلاثة أقسام.
*
............................................................... (1) مقتطف من حوار منشور في جريدة السفير اللبنانية/ العدد 12570 الصادر بتاريخ 4/ 9/ 2013 أجرى الحوار الشاعر الكاتب الصحفي اسكندر حبش. (2) أقول الحرف وأعني أصابعي/ الدار العربية للعلوم ناشرون/ ط1/ بيروت 2011/ قصيدة: العودة من البئر/ ص13. (3) المصدر السابق. (4) شجرة الحروف/ دار أزمنة/ الطبعة الأولى/ عمّان 2007/ ص 19. (5) أقول الحرف وأعني أصابعي/ الدار العربية للعلوم ناشرون/ ط1/ بيروت 2011/ العودة من البئر/ ص 93. (6) الموسوعة العالمية للشعر العربي/ الشبكة العنكبوتية/ رابط: http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=24831 (7) ما قبل الحرف.. ما بعد النقطة/ دار أزمنة/ ط1/ عمّان 2006/ الصفحة 119. (8) التوحيديّ- الاشارات الإلهية – ت . د. بدوي (9) مواقف الألف/ الدار العربية للعلوم ناشرون/ط1/ بيروت 2012/ ص 34. (10) المنجد في اللغة/ الأب لويس معلوف اليسوعي/ المطبعة الكاثوليكية/ بيروت ـ لبنان (11) من مقالة لنا تحت عنوان (ما قبل الحرف.. ما بعد النقطة وما بينهما) منشورة في المواقع الالكترونية ومنها موقعي الشخصي: http://www.sabahalanbari.com (12) الحرف والغراب/ الدار العربية للعلوم ناشرون/ ط1/ بيروت 2013/ صفحة 100/ قصيدة: شين الموت (13) الحرف والغراب/ الدار العربية للعلوم ناشرون/ ط1/ بيروت 2013/ صفحة 100/ قصيدة: شين الموت. (14) الزائر المجهول تسمية وردت في قصيدة حارس الفنار للشاعر الراحل محمود البريكان. (15) الزائر الأخير/ من قصائد مجموعة الشاعر (شجرة الحروف) الصادرة عن دار أزمنة للنشر والتوزيع/ عمّان 2007. الصفحة 10. (16) الزائر الأخير/ من قصائد مجموعة الشاعر (شجرة الحروف) الصادرة عن دار أزمنة للنشر والتوزيع/ عمّان 2007. الصفحة 10. (17) الزائر الأخير/ من قصائد مجموعة الشاعر الموسومة (شجرة الحروف) الصادرة عن دار أزمنة للنشر والتوزيع/ عمّان 2007. الصفحة 10. (18) المصدر السابق. (19) الزائر الأخير/ من قصائد مجموعة الشاعر الموسومة (شجرة الحروف) الصادرة عن دار أزمنة للنشر والتوزيع/ عمّان 2007. الصفحة 10. (20) المصدر السابق. (21) ما قبل الحرف.. ما بعد النقطة/ دار أزمنة/ ط1/ عمّان 2006/ الصفحة97. (22) ما قبل الحرف.. ما بعد النقطة/ دار أزمنة/ ط1/ عمّان 2006/ الصفحة97. (23) المصدر السابق.
#صباح_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين الفصل الثاني تمهيد
...
-
إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين/ الفصل الثالث/ شخوص
...
-
شكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين الفصل الثالث شخوص ما
...
-
إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين/ الفصل الأول 2/2
-
إشكالية الغياب في حروفية أديب كمال الدين/ الفصل الأول 1/2
-
قراءة في قصيدة الشاعرة د. اسماء غريب (اليكَ شمسي في عيد العش
...
-
الاحتراق عِشْقاً في مجموعة السماوي (أطفئيني بنارك)
-
سيرة ذات حروفية.. قراءة في سرة أديب كمال الدين الابداعية
-
كتاب موت الرواية.. أزمة الخيال الفني بعد عام 1985
-
العنونة وجمل القص في مجموعة صالح الرزوق (تشبه القصص) أوراق ف
...
-
القواسم المشتركة في قصص د. صالح الرزوق حضور بصيغة الغائب
-
محي الدين زنگنه الجبل الذي تفيأنا بظلاله الوارفة
-
أضف نونا قراءة في كتاب د. حياة الخياري
-
قراءة في أنشودة النقيق للكاتب المسرحي راهيم حسّاوي
-
العنف في المسرح
-
استقراء الصامت والصائت في مسرحية ياسر مدخلي (عزف اليمام)
-
قراءة العنونة وفحوى النص في مسرحية د. حمدي موصللي (هولاكو عل
...
-
قراءات تأويلية في مسرحية إبراهيم حسّاوي (السيدة العانس)
-
هكذا رأى الخيّام زنگبادي
-
بيت فرويد ومؤثثاته الرزوقية
المزيد.....
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|