|
وظُلم ذوي القُربى ..شكرا للزميل غسان صابور.
قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا
الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 10:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الزميل العزيز غسان صابور المحترم ..بعد التحيات الحارة ، هذا الصباح وكغيره من الصباحات ، "فتحت " الحاسوب على موقع الحوار المُتمدن ، وما أن رأيت مقالتك فقررت قراءتها على وجه السرعة ، ومما أدهشني وأثلج صدري (لاحِظ بأن بلادنا جافة ، ونادرا ما تهطل الثلوج فيها )، أن تُكرَس كلماتك الطيبة والنابعة من القلب لشخصي المُتواضع ، فلك جزيل الشكر ومشاعر الامتنان . ولقضية الحريات التي طرحتها في مقالك – رسالتك - ، فهي قضية يتم "التلاعب "بها ، وتجييرها لصالح الأجندات الخاصة والطبقية ، فهي في الغالب شعار يرفعه الجميع ، بدءا بالدكتاتوريات وانتهاء بالنُظم الليبرالية والعلمانية ، وطالما تصب في صالح اجنداتهم فأنها – اي الحريات – "محبوبة الجماهير ومعبودتها " ، لكنها عندما تتحول الى أداة للمُطالبة بالحقوق وقول الحقيقة ، فأنها عبثية ومغامرة طفولية ، وصولا الى الأناركية والفوضوية . فالحرية والحقيقة ليس لهما تعريف موضوعي مُطلق ، فهما تحملان معنى نسبيا ، يحمل وجهة نظر القائل بهما والداعي لهما . لست الاول ولا الأخير ، الذي كتب "نقدا موضوعيا " لتوجهات موقع الحوار المتمدن ، الذي أُجله وأحترمه ، ولن أكون الاخير قطعا والذي يُبدي رأيه في "تصنيف " الكُتاب في الموقع ، والتعامل معهم وتحديدا مع كتاباتهم ، من مُنطلقات شخصية وليست موضوعية . لكن ، ولنكن واقعيين للحظة ، ألا "تتصرف " هيئة التحرير بناء على ما تعتقد بأنه الحقيقة الواحدة والوحيدة من وجهة نظرها ؟؟ ثم ألم تُعلمنا الهيرميونيطيقا بأن النص وعندما يصدُر من الكاتب ، فهو يكتسب وجودا خاصا به ، كنص ، وكما يراه القارئ ؟؟ فلربما يعتقد القارئ ، وفي حالتنا هذه القارئ هو المُحرر ،الذي يرى بأن نصوصي ونصوص غيري ، لا ترقى الى المُستوى المطلوب ، شكلا ومضمونا ..!! في حين يرى نصوصا أُخرى لكتاب أخرين ،بأنها قمة في الابداع الادبي والفكري . بينما نراها نحن والذين ننتقدها ، لا تصلح للنشر في جريدة حائط مدرسية ...!! أقول قولي هذا ، لكي أُبرأ ساحة هيئة التحرير من "تهمة " الانحياز لكتاب وأراء من مُنطلقات العلاقة الشخصية .. وبالمُقابل ، فانتماؤنا لليسار ، وفي السابق للشيوعية ، لم يهدف في الاساس الى قبول الظلم والتسليم به وله ، أن انتماءنا يعبر عن فكرنا الذي يُقاوم الظلم ، الاستبداد ويُدافع عن حق الانسان في قول كلمة الحق ، في كل الظروف ..!! لذا ، ومع تقديري للموقع وأهله وعائلته الكبيرة ، فقد كتبت بأنني لن أتوقف عن المُشاكسة ، وهي كلمة مُلطفة ، والمقصود بها هو النقد البناء والايجابي . المنبر مفتوح أمام الجميع ، وسيكتب كل ، ما يشاء ، لكن " القائد " هو هيئة التحرير ، وحينما يفضل القائد كاتبا على أخر ، فأنه يُعلن بأنه يتماهى مع فكر هذا الكاتب ، ولا ينسجم فكره مع فكر كاتب أخر ، وهذا حق القائد بشرط أن يُعلن علنا وعلى رؤوس الاشهاد ، بأن هذه هي معاييره ، والتي لا مُبدل لها !! شكرا لك مرة أخرى ، لأنك بمقالتك هذه ، قد وضعت اسمي على صدر الصفحة الاولى ..!! ونهاية ، لسنا نحن ، من يرمي الرضيع ، مع الماء الذي أستحم به ..!!
#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخُوار المُتَخلف ..!!
-
مُعاداة الشيوعية وهزيمة الاشتراكية ..
-
الذبح الحلال..
-
ظلال الجبال ..والاصطفاف ضد الاخوان .
-
ايغور ، بافل والمُستهلك العربي ..
-
- جرائم شرف -..أم جرائم قتل ؟؟!!
-
ألثُمُ أطرافَ رِدائك ..
-
مأساة ماركس ..!!
-
بيان سياسي ..!!
-
بروفايل للقتلة ..
-
راسل ، مالتوس وفناء الثُلث ..
-
الحوار المُتمدن وإعادة التدوير ..!!
-
حجابي كتابي
-
أوسَعتُهم سبا وأودوا بالابل ..!!
-
أنا وساعي البريد ..!!
-
ما هو مسرح البلاي –باك ؟
-
الروبوتيكا ، الماركسية وعلاقات الانتاج ..!!
-
قصص نساء عربيات ويهوديات على مسرح -البلاي باك-.
-
في مديح الظل المُتواري .
-
مفاوضات ..؟؟!!
المزيد.....
-
الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو
...
-
OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
-
على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا
...
-
طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!
-
عواقب غير متوقعة للدغات البعوض
-
أوكرانيا تعرض على إسرائيل المساعدة في -الحرب على المسيرات-
-
أحزاب ألمانية: على الأوكرانيين العمل أو العودة من حيث أتوا
-
أوربان: هنغاريا تؤيد إنهاء الصراع في أوكرانيا
-
إعلام: كييف تضغط على واشنطن للسماح بتنفيذ ضربات -أتاكمس- في
...
-
ترامب: بايدن المحتال سيجرنا إلى حرب عالمية ثالثة.. روسيا وا
...
المزيد.....
-
تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1
...
/ نصار يحيى
-
الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت
...
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
هواجس ثقافية 188
/ آرام كربيت
-
قبو الثلاثين
/ السماح عبد الله
-
والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
/ وليد الخشاب
-
ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
المزيد.....
|