هنية ناجيم
الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 09:09
المحور:
الادب والفن
كطفلة صغيرة، أقصد ميناء الحب كل صباح.. وطيورس نورس العشق تهديني إليه.. وأمر عبر مروج أزهار الولع.. فألمح، من بعيد، سفن نبضي المحملة بالهوى ترسوا في ميناء قلبي.. أهرع إليها، والهوى الطائر المملح برطوبة الهيام، يعانقني عند اقترابي منها.. وكتبان رمال العشق تلفح قدمي.. لكني أتقدم لأصل الميناء، وكلي شوق لمعانقة نبضي العائد.. فيفرغ حمولة سفن نبضي شغفي المنبهر بكنوز الأحاسيس..
أودعها وهي راحلة، وأبواقها، المغردة بكل ألحان العشق، تودعني مطلقة أجمل الآهات، كأنها تعدني قائلة: "إنتظريني، فهناك المزيد"، فتنطلق مسافرة، و قلبي تهيج أمواجه، كأنها تريد منعها من المغادرة! فأهدئ روعها، وأذكرها بروعة اللقاء بعد الفراق، وألوح لها مودعة، ودموعي من كنوز الأحاسيس مرصعة، ينقشها الأمل: " إلى لقاء قريب"، وأكررها دون ملل.
#هنية_ناجيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟