فريد جلّو
الحوار المتمدن-العدد: 4391 - 2014 / 3 / 12 - 02:34
المحور:
كتابات ساخرة
سبق أن نشرت مقالا حول الثأثأة السياسية ونظرا لتطور الأحداث أرسل لي المهندس المتقاعد يوسف صاحب الشخصية الأساسية بقصة المقال أعلاه حادثة ثانية وكما يرويها في اجتماع له مع وزير النقل في عهد صدام باعتباره مديرا عاما آنذاك وبحضور رئيس المؤسسة التابعين لها ومدراء عامين آخرين ، جاء اسم صدام في الموضوع ، وبالوقت الذي كان يجب عليه أن يردف اسم صدام ب ( حفظه الله ) بدأ يتلكأ لسببين : الأول كرهه لصدام ،والثاني لحالته المعروفة بالثأثأة ، حينذاك توتر الموقف وبدأ الوزير ينظر إليه بعيون كالجمر تنذر عن عقاب شديد ، ولكن رئيس المؤسسة بادر فقال : انه يقصد حفظه الله مما جعل المهندس يوسف يردد : مثل هذا .
وفي خضم هذه الصراعات كم هم المواطنون الذين تأخذهم ثأثأة فيرددون مثل ما يقول الآخرون وهذا يشمل الكثير من السياسيين .
فلنأمل أن الانتخابات القادمة ستنجب حكومة خالية من الثأثأة .
#فريد_جلّو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟