أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - يعيش الغراب......تسقط البومه














المزيد.....

يعيش الغراب......تسقط البومه


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 23:32
المحور: كتابات ساخرة
    


من مستجدات القدر ومن منطلق الديمقراطيه الجديده تظهر في الافق العراقي المصطلحات اللغويه التي تعبر عن حال السياسين الجدد وانحرافهم عن اصول الكلام. وآخر ما توصل له السياسي العراقي من ابداع ،هو التعبير عن الذات في وصف بعضهم للآخر بأسماء يمكن ان تظهر الوجه الحقيقي لحالتهم.

ظهر عزة الشاهبندر في موقف هجومي على احد الفضائيات ناعتا" انور الحمداني مقدم ستوديو التاسعه ب "الغراب" وقد تصور السيد عزة انه يقلل من قيمة الحمداني بهذا الوصف ونسى ان الغراب هو اول حيوان يرسله الله لتعليم الانسان في حادثة هابيل وقابيل المذكوره في القرآن الكريم ، وقد يكون ان القدر قد ارسل الحمداني "الغراب" بشكل انسان ليعلم الشاهبندر كيف يتصرف في هذه الحياة وان لا يستهين بمخلوق مهما كان . الحمداني لم يتهاون بالرد على مهاجمه النائب فنعته ب "البومه" واذا فتشنا عن معنى البومه فسنجد انها لاتظهر الا في المناسبات الليليه واستغلال الظلام للانقضاض على فريستها.

في مناسبه اخرى تورط الابراهيمي (وكيل وزارة التربيه) بوصف معلمي العراق ب"المطايا" وكان بجانبه صديق عزيز عليه فصوّره في غفله من الابراهيمي وباع هذا الصديق اللقطه المصوّره بالموبايل الى احد الفضائيات التي بدورها لم تتهاون بنشرها، والمطي ،أجلّكم الله، هو حيوان داجن من الفصيله الخيليه وهو طفل الحمار ،ويقال والعهده على الراوي، ان الايراهيمي كان مولع بالمطايا ووصف زملائه حبا" بهم وليس تقليل من شأنهم!

اما رئيس الوزراء فان وصفه للتظاهرات الشعبيه ب"الفقاعه"، والفقاعه يا اخوان تبقبق وتكبر ثم تنفجر وهذا ما سيحدث للمالكي بعد الانتخابات ان شاء الله لانه انتفخ بما فيه الكفايه ،ولا ادري ما سيعمل عندما يتبقبق.
اما المفارقه الاخرى فهي استخدام سياسينا للاحذيه لتبادل التحايا بينهم وبدأت النائبه عاليه نصيف بهذا الموديل من التحيه حيث ارسلت(سكاربيلها، اي حذائها) بإتجاه النائب الجميلي مع قفشات من الكلام الذي نسمعه في اماكن معينه من بغداد ، واعتقد انها استلهمت هذه الطريقه من الصحفي الزيدي وليس ابتكارا" منها.

طيلة الاوقات احاول ان لا اتطرق في كتاباتي للحكم الماضي الذي يسمى "بالعهد البائد" لكي لا اجرح مشاعر أناس تضرروا منه لاسباب مختلفه ،ولكن وجدت نفسي اتذكر المقوله (متعرف خيري حتى تجرب غيري) ولا اريد ان ازيد على ذلك حيث ان سياسينا قالوا مافيه الكفايه ودفعونا الى الحنان لذلك الماضي الذي كنا نشكوا منه و لم نتجرأ بفضفضة ما بداخلنا خوفا" على عوائلنا من قسوة بعضهم علينا . احن على ذلك الماضي عندما اشاهد شرذمه من المتطفلين يقودون هذا البلد المعطاء ويتناحرون لكسب وفير المال من اناس بسطاء آمنوا بهم فخذلوهم. كان الامان جيراننا وكانت المحبه ديننا ،والآن مصائب تتراطم فوق رؤوسنا ومستبدون متسلطون على رقابنا ،فيا ويلنا بما جلبنا لانفسنا بوقوفنا مع رعاع القوم فدمّرنا وطننا باستنجادنا بالكافر الامريكي وبمرتزقه ينتظرون مع حقائبهم ثورة الشعب عليهم ليقفزوا من الشبابيك الى وطن لجوئهم الماضي ،للانضمام الى عوائلهم وليطعموا اطفالهم دم العراقيين من الاموال التي سرقوها خلال فترة وجودهم في الحكم



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحفافه وام الكيمر...... والملاّ وياهم
- شكرا- ايها -الارهاب- المقيت
- اتحاد كرة القدم بين الهم والألم
- العراق اولا- وآخرا
- زرزور كتل عصفور وثنينهم طياره
- حقوق الانسان بيد الغلمان
- جيوش في بلد منبوش
- مهاجر حزين.. و محاكاة الذات
- تعويذة اوباما
- عَبعَب عَبعوب
- جزنه من العنب.........ونريد سلتنه
- هل انت شيعي؟.......هل انت سني؟...........كلام بدأ يطرق مسامع ...
- خير......أللهم إجعله خير
- جديد ثقافة الفساد
- كان ياما كان........كان هناك انسان
- هلهلي يلة يا السمرة هلهلي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - يعيش الغراب......تسقط البومه