أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - مقالات قديمة . كيف اصبحت اليوم ؟ -1














المزيد.....

مقالات قديمة . كيف اصبحت اليوم ؟ -1


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 16:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحلقة الاولي . مقال نشرناه منذ 7 سنوات :
" أحجار مصر تستنجد بجيش موريتانيا "
الحوار المتمدن-العدد: 2046 - 2007 / 9 / 22

كم أوقية من الذهب يساوي حذاء أصغر ضابط بجيش موريتانيا ؟
وكم مليما أحمرا صدئا يساوي البيريه الشامخ علي رأس أضخم لواء – أو مشير - أو عقيد بجيوش أخري بالمنطقة الممتدة من الخليج للمحيط ؟
من أجمل الأخبار التي سرتني عن موريتانيا . أخيرا .. أنه تم رفض طلب انشاء حزب ديني للاخوان المسلمين بموريتانيا .. مما يدل علي أن النهج الديموقراطي الذي أرساه جيش موريتانيا لبلاده يسير في مجري سليم .
فلا ديموقراطية ولا نهوض لبلد بالعالم الثالث الا بابتعاد العسكر ورجال الدين والفكر الديني بعيدا عن السلطة تماما ..
فالسلطة في يد العسكر تعني خراب كالخراب الذي حدث لمصر 55 سنة حكم ضباط عسكر.. وليبيا 37 حكم عسكري وسوريا واليمن والسودان والجزائر وغيرها .
وحكم فكر ديني معناه دمار وفقر مثلما حكم طالبان في أفغانستان والترابي بالسودان وآيات الله في ايران والفقر المروع لشعب ايران علي أيادي أيات الله ! والمحاكم الاسلامية بالصومال والدمار الذي زاد دمارها علي دمار والمذابح الدينية بالعراق بين جيش وميليشيات المسلمين السنة والشيعة ومذابح ميليشيات الاسلاميين بالعراق ضد غير المسلمين – صابئة ومسيحيين ايزيديين -
استفاد جيش موريتانيا من تجربة الجنرال العظيم الرائد الديموقراطي الأول بالشرق الأوسط وشمال افريقيا " الجنرال عبد الرحمن سوار الذهب " القائد السابق لجيش السودان الذي وقف في صف الشعب ضد الطاغية جعفر نميري .. فأمسك بالسلطة وسلمها للشعب الثائر بعد أن أطاح بالنميري .
وهكذا فعل جيش موريتانيا العظيم . اطاح برئيس فاسد .وقام قائد الجيش الحر بتسليم السلطة للشعب في انتخابات حرة نزيهة بحق . ولم يرتكب جيش موريتانيا مثل خيانة البشير لشعب السودان وقبضه بأسنانه علي حق الشعب في السلطة . وأشرك البشير معه رجل دين – الترابي – مما زاد من خراب السودان وضاعف شقاء شعب السودان . ثم استأثر هو بالسلطة وأبعد الترابي ..وسيدخل مزبلة التاريخ كخائن لشعب السودان بينما االجنرال سوار الذهب . سيكتب التاريخ اسمه بحروف من ذهب
نعم كان جيش موريتانيا العظيم – ذاك البلد الصغير - مثلا عظيما يمكن أن يحتذي به جيش أية دولة كبيرة ! من دول المنطقة التي يعاني شعبها من فساد الحاكم وبطانته ... وكان جيش ذاك البلد الصغير هو القدوة لكل جيوش دول المنطقة’ كلها÷ا !!
فتري: كم شاربا من شوارب تحمل رتبة لواء– أو مشير - أو رتب عقيد . بجيوش منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تساوي رباطا واحد بفردة حذاء في قدم الضابط الموريتاني ؟
كل شيء في مصر تم بيعه والفقر والجوع بلا حدود والبطالة درجتها لاتصدق ، وأخطر الأمراض الناتجة عن التلوث العام والتام - في الماء والهواء والتربة والزمم والضمائر - تفشت في المصريين بشكل غير معقول وعمال الشركات في كل مكان يضربون ويعتصمون . والبنوك تباع بأبخس الأثمان ليسرقها الحاكم وأعوانه . وأموال التأمينات التي يعيش منها فقراء أرباب معاشات ومسنين نهبها الحاكمون اللصوص .. والمصريون يباعون عبيدا خارج مصر وبداخلها ولا يجدون من يدافع عن حقوقهم وكرامتهم لا بالخارج – السعودية ودول الخليج - ولا بالداخل حيث يضربون بالأحذية ويقتلون ويسبون من السعوديين والخليجيين . وشرطة النظام تأخذ الرشوة وتترك الجناة وتدعهم يسافرون بعدما يقتلون أو يعتدون ، و رئيس الدولة لا تهمه سوي مصالحه ومصالح أولاده مع السعودية والخليج – مصالح مالية بين أولاده وأعوانه والحاشية وبين تلك الأنظمة . فيبيع بها حياة وحقوق وكرامة المصريين .
مصر الآن باتت علي حافة انفجار لا أحد يعرف كم سيكون مداه ولا كيف سيكون منتهاه . مصر الآن التي حولها النظام الي حطب لا ينقصه سوي " الاخوان الشياطين " ليحولوه حريقا هائلا يأكل كل شيء فيكتمل خراب مصر ودمارها التام ! ...
كل حجر من أحجار جبال مصر وكل ذرة رمل وكل حفنة تراب من أرضها تستنجد بجيش موريتانيا البطل عله يستطيع انقاذ مصر وشعبها . علي طريقته الديموقراطية النزيهة الرائدة العظيمة .
------
بعد 7 سنوات من نشر المقال . هذه أخبار حديثة , من موريتانيا - حريدة الحرية الموريتانية 7 مارس 2014
السلطات تغلق فجر اليوم . مراكز صحية وتعليمية مقربة من التيار الاسلامي .
http://www.elhourriya.net/index.php/news/59044--dedew-mauitanie.html
*******************




#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالات لم تعجبنا -2 ( حيرة المغاربة بين الفرنسة والعوربة وال ...
- البغاء والمرأة
- العيب علي المرأة
- من بحر الانترنت - 2
- كتابات أعجبتنا - 6
- أعلام الدول
- عن مصطفي محمود
- يتربصون بالمرأة
- خواطر وتوقعات
- من أمواج بحر الانترنت
- بين اللحية والبيادة
- حدوتة من السودان
- أفراح الشعوب المقهورة
- سلماوي بين الهند والدستور
- حول رحيل المفكر سعيد العشماوي
- المفكر التنويمي -2
- حكام وسلاحف
- المثقف التنويمي
- عن تقسيم الأوطان ببركة الأديان
- نظام الحكم الرباني


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجوائز الطهي العالمية.. تعرف على المطاعم ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن -تطويق- جباليا في شمال غزة ويشن غارات ...
- كاميرا CNN ترصد ما سببته غارة جوية إسرائيلية على مدرسة وسط غ ...
- -رمز لشموخها وعزتها-.. السيسي يشيد بذكرى انتصار الجيش المصري ...
- القصف الإسرائيلي على لبنان هو -الحملة الجوية الأشد- خارج غزة ...
- -واينت-: نتنياهو يزور الحدود مع لبنان
- غالانت: الإيرانيون لم يتمكنوا حتى من -خدش- قدرات قواتنا الجو ...
- تفاصيل جديدة حول عملية الموساد الإسرائيلي في اختراق أجهزة ال ...
- إقبال متفاوت في انتخابات ينافس فيها سعيد ينافس اثنين أحدهما ...
- ما خلفته حرب إسرائيل وحماس خلال عام في غزة ضحايا وخراب وصدمة ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - مقالات قديمة . كيف اصبحت اليوم ؟ -1