طريق الشعب هي الحقيقية

سعد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 08:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

طريق الشعب هي الحقيقية
استرعى انتباهي واعتقد استرعى انتباه الاخرين اعلان جريدة الحقيقية في مهرجان جريدة طريق الشعب بانها أنها امتداد وطني وقيمي واخلاقي وطبقي لجريدة طريق الشعب , بهذا الاعلان حاول اصحابها الطائفيون في تجميل صورة جريدة الحقيقة ولكن " شتان ما بين الثرى والثريا " فالكل يعرف ان جريدة الحقيقة طائفيه تمجد المالكي وحزب الدعوة و بأموال الشعب , وتم تشخيص فالح حسون الدراجي رئيسا لتحريرها, على ان يتلقى التعليمات من مستشارين في حزب الدعوة
ففي الامس حاول مموليها الطائفون وما زالوا بخلط الاوراق من خلال سرقة شعارات التيار المدني الديمقراطي بهدف تشوية توجهاته الديمقراطية واثارة الإشكالات والبلبلة لمؤيدي هذا التيار الديمقراطي واليوم يحاول الدراجي و" جريدة الحقيقة " ان يلصق اسمها باسم طريق الشعب
طريق الشعب هذه الجريدة العريقة التي لم تهادن احد
لم تكم هذه محاولة الدراجي الوحيدة ولا اعتقاداها ستكون الاخيرة لتجميل صورته, فمحاولته في التقاط الصور مع قادة الحزب الشيوعي العراقي لا تنطلي على احد لا سيما ان الجميع يعرفون تاريخه وألاعيبه البهلوانية
الدراجي شاعر انتهازي منذ زمن الدكتاتور صدام استفاد كثيرا من مكرمات النظام العراقي السابق وتمجيد الدكتاتور صدام حسين كثيرا وقد سانده أثناء الحرب العراقية الإيرانية. وكتب الكثير من القصائد والاغاني عن ذلك حتى وصل رصيد الاشعار و الاغاني التي تمجد سيده الدكتاتور صدام اكثر من 200 اغنية اشهرها ( منين طلعت الشمس .... هناك من العوجة) باعترافه هو.
بعد سقوط النظام البعثي سافر إلى الأردن وحاول ان ينزع جلدة وانضم إلى ركب المعارضة ليتقرب من الحكم الجديد وعاد عام 2003 مرة اخرى للعراق ليجرب حظوظه مع النظام الجديد من خلال مقالاته الطائفية و الانتهازية.. وكان أكثر ما اثار حوله النقد مقاله الموسوم (كلنا أبو درع واتحفنا بعد هذا المقال بقصيدة الطائفية الموسومة بعد ما ننطيها
فالح حسون الدراجي صورة محروقة لنبتعد عنها احترام الضحايا الرياضة والرياضين والعنف الطائفي فهؤلاء الكتاب والشعراء هم الذين يساهمون بصنع الدكتاتورين من خلال مقالاتهم وقصائدهم السمجة وهم من يبرر افعالهم الشنيعة بحق الشعب العراقي
التماسيح لا تذرب الدمع على ضحاياها ولا يمكن لصوت الضفادع ان يشكل سمفونية
سعد كاظم
الولايات المتحدة الامريكية- مشكن

#سعد_كاظم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات