أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح الحميد - إستهداف الناشطين الاهوازيين في هولندا من قبل عملاء المخابرات الايرانية














المزيد.....

إستهداف الناشطين الاهوازيين في هولندا من قبل عملاء المخابرات الايرانية


صالح الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4390 - 2014 / 3 / 11 - 00:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدوا أن من مساويء الاتفاق الغربي الايراني الاخير هو اطلاق يد المخابرات الخارجية الايرانية وعملاءها في استهداف معارضي النظام حيث تعرض الشاعر العربي الأهوازي موسى الموسوي يوم الخميس الماضي 6 مارس إلى عملية اختطاف خلال خروجه من منزله في مدينة "بانينغن" وسط هولندا، وانهال عليه خاطفوه بالضرب واستجوبوه لفترة حول نشاط المعارضين الإيران في الخارج قبل أن يتركوه على حافة الطريق.
وقال موسى الموسوي في تصريح لـ"العربية.نت" بالهاتف اليوم الاثنين: "كنت في طريقي من منزلي إلى جمعية بالقرب من المدينة التي أسكن فيها لكن اعترضت طريقي سيارة كانت تقل شخصين، حيث وضعا كمامة على فمي فشعرت بالغثيان، ثم اقتاداني بالقوة إلى السيارة ونقلاني إلى منزل في مكان مجهول". وأضاف: "احتجزني الخاطفون حوالي ساعتين وبدأوا باستجوابي حول نشاط المعارضين الأهوازيين في الخارج، ثم انهالوا علي بالضرب بجسم حديدي حاد".
وبدأت الشرطة الهولندية تحقيقاً لكشف ملابسات الحادث، ومن المقرر أن يصل وفد من العاصمة الهولندية للتقصي طبقاً للشاعر الأهوازي. ويتهم موسى الموسوي - الذي اضطر إلى مغادرة بلاده بعد مضايقات أمنية - النظام الإيراني بالتورط بالعملية، قائلاً إنه "بدا واضحاً من خلال استجواب الخاطفين أنهم مستاؤون من نشاطي وباقي النشطاء الأهوازيين في المنفى"، مضيفاً أن "الخاطفين ذكروني بتهديد هاتفي سابق خلال مشاركتي في ندوة شعرية في جامعة هامبورغ الألمانية قبل أربعة أشهر، لكني لم آخذ التهديد حينهاعلى محمل الجد".
و في شهر ديسمبر الماضي قام مجهولون بإحراق الشقة السكنية التي يقطنها الناشط العربي الأهوازي، محمد طاهر المطوري، في مدينة لاهاي، وقد أحيل الملف إلى شرطة مكافحة الإرهاب بعدما تكررت التهديدات ضد المطوري ووالده الناشط والسجين السياسي السابق، هادي المطوري، من قبل مجهولين يتحدثون باسم المخابرات الإيرانية.
والتحقيقات ما زالت مستمرة من قبل شرطة مكافحة الإرهاب الهولندية التي تعتقد أنه هجوم مدبر، ويتهم هادي المطوري المخابرات الإيرانية والسفارة الإيرانية في لاهاي بالوقوف وراء هذا الهجوم الذي أدى إلى إحراق شقة ابنه من أثاثها بالكامل، ويقول إن آخر التهديدات المتكررة قبل تنفيذ هذا الهجوم جاءته قبل أسبوع من الحادثة من قبل أشخاص مجهولين يتكلمون باسم المخابرات الإيرانية من خلال رسائل بريدية واتصالات هاتفية تهدده بإلحاق الضرر الجسيم به وبأفراد أسرته إنْ لم يتوقف عن مواصلة نشاطه السياسي في المهجر، متوعدين إياه بالتصفية الجسدية في حال استمرت نشاطاته السياسية في مهاجمة النظام الإيراني والنشاط من أجل القضية الأهوازية.
هذه الهجمات على الناشطين الاهوازيين تحتم على السلطات الهولندية و دول الاتحاد الاروبي بشكل عام ان تتخذ الاجراءات القانونية و الحقوقية اللازمة بحماية لاجئيها و ملاحقة مرتكبي جرائم الخطف و لحرق و الاعتداء على ارواح و ممتلكلات اللاجئين و تقديم المجرمين للعدالة و كذلك مواصلة التحقيق في معرفة جميع تفاصيل و ملابسات هذه الهجمات و التهديدات المتكررة.
من جهة اخرى على الناشطين الاهوازيين في المهجر ان يكثفوا جهودهم بالتواصل مع حكومات البلدان التي يقيمون على اراضيها من اجل متابعة موضوع هذه الاعتداءات و فضح جرائم النظام الايراني عن طريق الاعلام و منظمات حقوق الانسان و تنوير الرأي العام الغربي بما يحدث داخل ايران من قبل هذا النظام الهمجي الذي يدعي الانفتاح و الصداقة مع الشعوب و لكنه يهمش و يقصي و يقمع كل صوت مطالب و معارض و خاصة ضد الاهوازيين و سائر الشعوب غيرالفارسية المضطهدة و القوميات والاقليات التي لها النصيب الاكبر من الاضطهاد و التمييز.



#صالح_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء وفد حقوقي أهوازي بمسؤولي حقوق الانسان في وزارة الخارجية ...
- لقاء مع الناشط السياسي الأهوازي كاظم مجدم من مؤسسي حزب الوفا ...
- التقرير السنوي لوزارة الخارجية الامريكية يشير الى تزايد الاع ...
- أولويات نضال المرأة العربية الأهوازية / بمناسبةاليوم الدولي ...
- إدانات دولية واسعة ضد الإعدامات السرية بحق الناشطين العرب ال ...
- نصف مليون قارئ متابعي موقع الباحث الأهوازي جابر أحمد
- إحتدام النقاش حول معارضة التيار الشوفيني الفارسي لمشروع تدري ...
- ملفات عالقة و أزمات و قضايا داخلية تضع شعارات روحاني على الم ...
- إستراتيجية حكومة روحاني في التعامل مع القضية الأهوازية- الجز ...
- إستراتيجية حكومة روحاني في التعامل مع القضية الأهوازية - الج ...
- أزمة القضية القومية في ايران


المزيد.....




- بدرهم واحد فقط.. قوارب خشبية في دبي تعود بك 50 عامًا إلى الو ...
- إسرائيل تدّعي قتل قائد منطقة طيبة في حزب الله جنوب لبنان
- توقع انتقام حماس لمقتل يحيى السنوار.. كاتب إسرائيلي يجيب CNN ...
- وزارة الدفاع الكندية تعلن تخصيص 47 مليون دولار كمساعدة عسكري ...
- حزب الله يعلن عن -مرحلة جديدة وتصاعدية-، وإسرائيل تؤكد مقتل ...
- كيم جونغ أون يأمر قواته بمعاملة كوريا الجنوبية كـ -عدو-
- الصورة الأخيرة للسنوار.. هاجم الطائرة المسيرة بخشبة
- -الإعلان الأخير-.. كيم جونغ أون يوجه تحذيرا لكوريا الجنوبية ...
- بعد أن خضعت لدورة كاملة من الاختبارات.. أهم خصائص بندقية -كل ...
- منع تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.. حزب ألماني يضع شرطا للت ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح الحميد - إستهداف الناشطين الاهوازيين في هولندا من قبل عملاء المخابرات الايرانية