أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود














المزيد.....


جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4389 - 2014 / 3 / 10 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في المجتمعات الديمقراطية، يعد التغيير حالة صحية، ذلك لأن الشخص الذي يتصدى لموقع المسؤولية (أيا كانت)، فهو يتعرض لضغوطات نفسية وجسمانية كثيرة، تؤثر عليه عندما يتخذ القرار، بالإضافة الى وجود البعض الذين يصعدون الى موقع المسؤولية نتيجة إختيار خاطئ من قبل الناخب، وبالتالي سيضطر الى قبولهم للفترة البرلمانية، الى حين مجيء الإنتخابات التي لكي يرشح أشخاص كفؤين محلهم.
تجرنا هذه المقدمة، الى حقيقة واقع الحكومة الحالية، هل أن المواطن راضٍ عنها؟ وفي حالة الإجابة بنعم أو ب لا، فما هي الأسباب التي أدت بالمواطن الى هذه القناعة؟ من ثم، ماذا سيكون إختيار الناخب في الإنتخابات القادمة، التي لم يبق على موعدها إلا خمسون يوما بالتمام والكمال؟
لعبت الطائفية الدينية في بداية الفترة الأولى الحكم السيد المالكي، دورا كبيرا في وصول نواب الى قبة البرلمان، في وقت أنهم كانوا يحلمون أن يعملوا كسعاة تحت هذه القبة، والسبب أن المواطن (سنيا كان أم شيعيا) إنتخب الطائفة، ولم ينتخب العراق الواحد، الأمر الذي جر الويلات على البلد ما يزال يعاني منها، واستمرت هذه الحالة (بشكل أقل) في الفترة الثانية لحكم دولة الرئيس، لكن البلد لا يزال يعاني من إصطفافات حزبية هذه المرة، حيث نلاحظ أن كل وزارة مغلقة لحزب معينة، فلا تجد لك وظيفة، إذا لم تكن منتميا لهذا الحزب أو ذاك، الأمر الذي أتعب المواطن كثيرا، لذلك فهو يشعر بضرورة تغيير هذه الوجوه التي فشلت في إدارة البلد.
طيلة ثمان سنوات، فشلت الحكومة، في إدارة دفة البلد، في جميع مناحي الحياة، فالموازنة العامة للبلد، بالإضافة الى كونها غير مبنية على أسس علمية، فهي تبنى على أساس (هذا لك وهذا لي)، وعدم وجود إستثمار حقيقي في البلاد، وأزمات كثيرة تفتعلها الحكومة، داخليا وخارجيا، بالإضافة الى تجاهل كثير من المسؤولين للضابط المهم؛ والذي صَّوت عليه جميع العراقيين (الدستور)، والإحتكام إليه عندما تحدث المشاكل.
تحث المرجعية الدينية، من خلال خطب الجمعة، ووكلاءها في مختلف المحافظات، على ضرورة إحداث تغيير مهم وجوهري في العملية السياسية، بما يؤدي الى تصحيح مسار العملية الديمقراطية.
يلاحظ الجميع إنحراف العملية الديمقراطية، عن مسارها الصحيح، بإتجاه تكريس الحزبية والعائلية، وهذا لا يكون إلا من خلال المواطن، وذهابه الى صناديق الإقتراع في الموعد المحدد للإنتخابات؛ وهو الثلاثين من نيسان 2014، الأمر الذي يجب أن يضطلع به، أكبر تيارين موجودين في الساحة، ونعني بهما التيار الصدري، وتيار شهيد المحراب، اللذين يمتلكان أكبر رصيد جماهيري، في وسط وجنوب العراق، بالإضافة الى بعض المناطق في شمال العراق، وأن يحثا جماهيرهم على أن ينتخبوا أشخاص كفؤين، يؤمنون بوحدة العراق أرضا وشعبا، وأن ثروات البلاد يشترك فيها جميع العراقيين (عربهم وكوردهم)، من الشمال الى الجنوب، بدون إستثناء.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب
- بعد الصدر، هل سيعتزل الحكيم؟!
- الطريق للوصول الى مايريده المواطن
- الحكومة القادمة. لعل وعسى
- الحكومة. بعد دورتين
- ما بين الأمس واليوم
- 29 و 30
- دولة الرئيس بالثلاث
- لماذا غضبت الزهراء (عليها السلام)
- ماذا لو فاز المالكي للمرة الثالثة
- وردت غير مشربك
- الحقوق والواجبات
- مبادرة الحكيم
- دولة المواطن
- الضريبة: مصدر تمويل غير مفعل
- سوريا. أمريكا. الكيمياوي
- مكارم الحكومة!!
- المالكي . المحافظين. الصلاحيات
- المرجعية... والشكرجي
- الجنوب.. كفاءات!!


المزيد.....




- أمريكا.. خروج أول احتجاجات جماعية ضد سياسات ترامب وإيلون ماس ...
- نتنياهو يقول ما من خطأ في مقترح ترامب بتهجير سكان غزة، وغوتي ...
- ترامب يهزّ عرين أعدائه في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ...
- بقرار من سلطات بنما السفن الأمريكية تتوقف عن دفع رسوم المرور ...
- نتنياهو: ترامب هو أعظم صديق على الإطلاق وجدته إسرائيل في الب ...
- وزير الدفاع الأمريكي يحدد أولويات بلاده
- الصين ترفض الرسوم الجمركية الأمريكية وتدعو للحوار مع الولايا ...
- عائلات المفقودين في سجون الأسد: انتظار لا ينتهي ومصير يلفه ا ...
- الاحتلال يواصل حصار مخيم الفارعة وطمون ويفجر منزل شهيد في جن ...
- تضارب بين البيت الأبيض وترامب حول مدة إعادة توطين سكان غزة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود