أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رامز صبحي - اولتراس ..هل كان دماء الشهداء من أجل شركات الأمن الخاصة؟














المزيد.....

اولتراس ..هل كان دماء الشهداء من أجل شركات الأمن الخاصة؟


رامز صبحي

الحوار المتمدن-العدد: 4389 - 2014 / 3 / 10 - 16:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


دوري شركات وبيزنس وفلوس الشعب بتضيع ...تلك الكلامات كانت من أغنية لأولتراس زملكاوي بعنوان عقيدة الفرسان كانت كفيلة هي وغيرها من كلمات في البوم اولتراس أهلاوي الأخير لكسب تعاطفي وتأيدي المطلق لتحركاتهم واحتجاجتهم ، وكان هذا التائيد سببه ما تراى لي حينها ان تضحياتهم ومواجهتهم لقوات الأمن ترمي لتحرير معشوقة الشعوب من سيطرة رأس المال الهادفة لتنامي أرباح اصحاب رؤس الأموال على حساب جماهير الدرجة التالته سواء بغلاء اسعار التذكار او بشتفير المباريات او بمنعهم مؤخرا من حضور المباريات، واعتقد ان كثيرون مثلي شاركوني هذا التائيد والتضامن مع الأولتراس بكافة انتمائته .

وعندما قرأت السطور الأولي من بيان مجموعات الاولتراس الأخير كنت كما فعلت عندما اطالع رؤس تصريحات المسؤلين في الدولة عن إنحيازهم للفقراء ولكن ما تلبث ان تمضي في قرائة المزيد وتتطلع على التفاصيل تتلاشى امالك في وجود من ينحاز حقا للفقراء وليس مجرد شعارات

فقد انتهى البيان بمطلب ينسف كل تعاطف او تضامن بنيته يوما لكيانات الاولتراس ، فعندما تطالب تلك الكيانات مجتمعه باسناد تأمين مباريات كرة القدم إلي شركات أمن خاصة علينا ان نقف قليلا وننحي مشاعرنا جانبا ونتسائل بعقل .

هل تم تقديم مئات الشباب ما بين جرحى وشهداء من أحل هذا الهدف إي استفادة شركات الأمن الخاصة من الأرباح المنتظرة في حال تحقيق المطلب؟ وهل هذا المطلب يتماشي مع كلمات الاغنية سالفة الذكر أم انها كانت شعارات أيضا مثل تلك التي يرددها السادة المسئولين عن الانحياز للفقراء ؟

كنت أنتظر من الاولتراس حل مبتكر كما اعتدنا منهم ذلك يستند الي قوتهم التنظيمية وكأن تسند حماية المباريات وتأمينها لمجموعات شعبية منهم أو غيرها من حلول لا تصب في صالح رأس المال الذي شارك بدم بارد في قتل الالاف من اصدقائكم الحالمين بوطن تسودة العدالة الأجتماعية والحرية الحقيقية والكرامة الإنسانية وهي كلها مبادىء تتنافي مع مصالحهم القائمة على القمع والقهر الطبقي والاستغلال .

أسمع قاري منحاز لأولتراس يردد " ما يهمنا هو حضور المباريات دون قمعنا بغض النظر عن تراكم أرباح الشركات الخاصة " ..الحق أقول لك أن تلك الشركات ستسلب منك الحرية وتكون أكثر قمعاً في حال رددت هتاف ضد مصالحها او رفعت بنر يهاجمها.

أخيرا إلي كل شاب ارجوك فكر كثيرا قبل أن تخاطر بحياتك وتقدمها قربانا لرأس المال وكفانا ما مضى ودعونا نفكر كيف نجعلها مسخرة لتحقيق أهداف ثورتنا وليس مصالح رجال الأعمال .



#رامز_صبحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقشفوا يرحمكم الله
- عفواً محلب ..ناصر وشركات النفط العالمية لا يلتقيان
- تحالفات المرحلة القادمة وسيناريوهات أجهاض الموجة الثورية الر ...
- لا داعي للغضب
- الأساطير المؤسسة للتبعية للأمريكان (1)
- من قتل شهدائنا ؟ وكيف نقتص منهم ؟
- الرأسمالية قصة حب


المزيد.....




- أهالي بلدات وقرى جنوب لبنان يسارعون للعودة إلى مساكنهم رغم ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ...دفاعا عن الجدل (الجزء الث ...
- صفارات الانذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة وشمال تل أبيب وفي ...
- م.م.ن.ص // تأييد الحكم الابتدائي في حق المعتقلة السياسية سم ...
- تصاعد المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، ومق ...
- أكبر جامع في ألبانيا والبلقان.. شاهد: -نمازجاه- في تيرانا ما ...
- باكستان: مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين ...
- المستشار الألماني شولتز يقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رامز صبحي - اولتراس ..هل كان دماء الشهداء من أجل شركات الأمن الخاصة؟