أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - هل ا لكلمة الطيبة صدقة حقا؟














المزيد.....


هل ا لكلمة الطيبة صدقة حقا؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 23:20
المحور: الادب والفن
    


هل ألكلمةُ آلطيّبة صدقةٌ و حقيقةٌ علميّة بحقّ!؟
حديث متواتر قاله رسول الأنسانيّة الخاتم محمد (ص) قبل 14 قرن, و آمن به آلكفار والمنافقون و كل آلملل و آلنحل و ما زال المسلمون وحدهم على خلاف بشأن آلأيمان به ثم تطبيقه!

و رغم إنّ هذا الحديث متواتر يُوافق الشرع و العقل و المنطق و آلعلم و كلّ شعب و أمة و كل زمان و مكان, إلا أن العراقي و العربي ما زال يعمل بعكسه حيث يظلم الأب إبنه و الزوج زوجته و المعلم تلميذه و العالم طلابه و الشرطي عامة الناس و الرئيس و المسؤول رعيته و شعبه عبر سلبه لحقوقه بدرّ الرواتب الخيالية من حقوقه كلّ شهر بطيب خاطر و آلتصرف بإمكانات الأمة بلا حقّ و كما هو حال آلحكام و المسؤوليين في العراق و الدولة العربية!

إنظر إلى هذه الحقيقة العلمية ألتي أثبتها الدكتور الياباني (إيموتو موسارو)(1) من خلال الرابط أدناه, ثم إحكم على نفسك و روابطك و كيفية العلاقة المطلوبة مع عائلتك و مقرّبيك .. قبل أن تحكم على أي شيئ آخر!
http://www.youtube.com/watch?v=Wc-ZmvxfBxE
علماً أن هذا التحقيق أجري قبل نصف قرن تقريباً, و خلاصة التجربة وكما رأيتها بحسب ترجمتي التي أتمنى أن أكون أميناً عليها, هي:
وضع الدكتور إيموتو مقداراً مساوياً من الرّز (التمن) في ثلاثة أقداح ثم و غطّاها بآلماء بحسب ما هو ظاهر في الفيدو.
و كان يأتي كل يوم و يسلم على القدح الأول و يقول له كلمات طيبة متمنياً له الخير و البركة!
أما القدح الثاني, فكان لا يسلم عليه و يقول له كلمات بذيئة و يلعنه!
أما القدح الثالث, فقد تركه و لم يقل له شيئ!
و بعد مضي شهر تقريباً على هذا الوضع الذي كان يُكرّره كل يوم, رأي أن الرزّ في القدح الأول قد تخمّر طبيعاً أي حدوث حالة (الفريمنتيشن)(2), و بقي طرياً و إزدادت شفافيته و إنبعثت منه رائحة طبيعية طيبة كآلمسك, وهي الحالة التي يستطيع معها الأنسان الأستفادة من المادة المُخمرة للغذاء أو الدواء أو أي مجال آخر!

أما القدح الثاني, فقد دكن لونه و مال للسواد و إنبعثت منه رائحة غير طيبة!

أما القدح الثالث, فقد إختلطت فيه الألوان بحسب جينات كل حبة من حبّات الرّز؛ بين الأبيض و الرمادي و الأسود مع رائحة عادية لا هي نتنة و لا هي طيبة!
تصور أخي العزيز المثقف؛ كيف أن الكلمة الطيبة تؤثر في النبات و الجماد بشكل كبير و ساحر, فكيف الحال مع الأنسان!؟

أرجو أن لا تستخدم من الآن .. خصوصاً مع عائلتك و أرحامك و أصدقائك و حتى مع الغرباء سوى الكلمات الطيبة؛ كعزيزي و حبيبي و أستاذي و أملي و مناي و حبّي و سيدي و وو غيرها من الكلمات المعسولة التي تُحبّ أنتَ أن يُقولها لك آلآخرون, ثم تأمل نتائجها و مردوداتها الأيجابيّة العجيبة بعد شهر فقط!؟

ملاحظة: إذا أحسستَ بأنّ آلطرف آلآخر يُريد إستغلالك أُو أُصيب بآلغرور بسبب قولك و تعظيمك له من خلال تلك الكلمات الجميلة, فسامحه إبتداءاً و ما عليك إلاّ الصبر قليلاً, ففي البداية يستغرب البعض من ذلك لكونك تستخدم تلك الكلمات لأول مرة في حياتك و ما تعودتم عليها سابقاً و ما عليك سوى تأمل نتائجها الطيبة عملياً بعد مرور بعض الوقت!

عزيز الخزرجي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) Emoto Masaru.
(2) Frementation.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا إختار الصدر الدّراسة في حوزة قم بدلاً من حوزة النّجف؟
- إنقطاع سبيل ألمعروف أمام العراقيين
- العراقي ألشريف لن ينتخب العناوين الخاطئة
- حقيقة الخُلق البعثي في الواقع العراقي
- مفارقات مأساوية في سياسة الحكام الظالمين
- ما هي علاقة بهاء الأعرجي بطارق الحسن؟
- إنسحاب البرلمانيين في الوقت الضائع: هل سيُكفّر سيّئأتهم؟
- عندما يكون الأنسان آيةً لله!؟
- هل يكفي رفض المحكمة العليا لقرار 38؟
- لو كان في العراق مخلصين لأنتصرنا!
- إنتصار البرلمان على الشعب العراقي!
- يعازي؛ إسرائيل حليف داعش!
- سؤآل للشعب قبل الأنتخابات؟
- لا تنتخبوا أولاد الح ...!
- الثقافة العربية؛ بين الأنفتاح و التعصب!
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح17
- فنُّ آلكتابة و الخطابة ج2 ح15
- معركة المصير!
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح14
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح13


المزيد.....




- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - هل ا لكلمة الطيبة صدقة حقا؟