جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 13:47
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
سلامي عليكم
(زلامي اليكم) كما تلفظها الالمانية و تكتبهاAleikum Salami و سلامي Salami هو نوع من انواع الباسطرمة من لحم الخنزير اختير لغرض اللعب على الكلمتين بطريقة فكاهية و لاجل فبركة صدمة ثقافية و كعنوان لفيلم فكاهي الماني ـ فارسي:
http://en.wikipedia.org/wiki/Salami
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%28%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%85%29
يتطرق الفيلم الى معتقدات تصفيحية تتكرر عن الثقافتين الالمانية و الشرقية و ترمز الفارسية هنا للثقافة الشرقية بصورة عامة كما نجدها في الافكار الغربية مثل السفر على بساط الريح و ذبح المعز و الخروف بالسكين باتجاه القبلة في حمام البيت و غيرها. يلبس القصاب الفارسي البسيط ملابس الجنرال في عهد الشاه رغم انه يجلس في بيته المتواضع وسط اعتراضات زوجته لانه يعتقد انه كان جنرالا ليعكس ما نسمعه عن لسان الاجنبي في المانيا بانه و رغم انه يعمل في مهنة متواضعة كان في بلده مهندسا او مدرسا او موظفا كبيرا.
يتعرض الفيلم ايضا الى بعض المبالغات الشرقية على نمط: جميع علوم الدنيا ترجع الى الفارسية كما نسمع من العرب بان جميع العلوم من اصل عربي او من اصل عراقي او لبناني (من عنا اول انسان عمر هالدني كله) او شيعي بان على ابن ابي طالب هو مصدر جميع علوم الانسان:
http://www.salami-aleikum.de/
ضرورة الكذب ايضا موضوع مهم لاجل ترك انطباع عند الطرف الاخر و عندما يتقدم الولد لطلب يد البنت الالمانية الشرقية التي تعمل كعاملة ميكانيكية يقول لها بان والده له مصنع النسيج في بلده و لا يقول انه قصاب بسيط و الجهة الالمانية تعتقد بان هذا المصنع سوف يساعد على انعاش اقتصاد منطقتهم من دولارات ايران.
الموضوع الرئيسي هو عن الحياكة كرمز لجهود الاب الشرقي في حياكة ابنه بطريقته الخاصة لذا يحب الابن الحياكة و يحبك كثيرا. لا يترك الاب الشرقي لولده مجال ان يحبك حياته بنفسه بل يهدد بانه ليس ابنه اذا لا يطيعه.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟