أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نعيم عبد مهلهل - أوغاريت تقطر ورداً..وكلاديس تقطر شهداً..وأمي تقطر خبزاً وفراشات














المزيد.....

أوغاريت تقطر ورداً..وكلاديس تقطر شهداً..وأمي تقطر خبزاً وفراشات


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1247 - 2005 / 7 / 3 - 12:14
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أوغاريت تقطر ورداً..وكلاديس تقطر شهداً..وأمي تقطر خبزاً وفراشات
نعيم عبد مهلهل

إلى : كلاديس ..مطر لذاكرة الشام وفاصوليا لجوع اور زمن الحصار وقصة لكتابك القادم

1 ـ سيكتب الفرات لآلهة الفينيق خواطر العسل الفضي المنشور مزامير الحلم الروحي لذاكرة الناي ..
ويحيا نبي المندائيين سيعبر حارات أطراف دمشق كي يوصل دمعة سقراط بدمعة وطني علقه الوالي
جمال السفاح بباب توما وفي الحالتين أراغون سيختار لأليزا بيتا في تدمر ويكتب عن عري الثورة والصحراء وتحت أجفان أوغاريت سينصب خيمة من قصص سليم بركات وينشد موالا ميتافيزيقيا يسبح في قطرة ضوء من حلب الأزمنة الحجرية . روحك قرط مصنوع في بيونس آيرس وروحي رغيف من قمح الأهوار طرزت عليه أنامل السمك شكل فراشة رقدت على صدر أمي فبكت كلاديس وقالت : روحك ظل القديس..
قلت : وروحك موسيقى .
تحرك يولسيس . سيغني الشراع
بذاكرة جيفارا تبكي الجولان ..
بذاكرة أمي تبكي حمامة بيكاسو
بذاكرة لوركا يلحن عبد الوهاب أنت عمري ..
وعمرك ؟
حبة لوز ..وقشرة جوز ..وجينز أمريكي
خذوني إلى شفة تبتسم ..
فقد مللت من بكاء الحرب..
أوغاريت ليست شايا معتقا بذكريات الشيخوخة
أنه سحر عواطف العذارى وحبرا لكاتبات القصة
سأسمي عينيك ثمرة التوت
وعيناي سأسميها تايتانك
لأنها لأجلك غرقت بالدمع .
وحولت الشمع إلى برتقالا شاميا نرسله بصناديق الشعر إلى جياع غانا
تعطل القطار لأنك حطمت سكة قلبي التي يمشي عليها .. تلك مقولة هاملت لعمته اخناتوفا
توقفت الحياة .. من يدفعها لتمشي من جديد كي نصل كوخك الطيني ونعزف بقيثارات غجر أشبيليه
ستقول أمي ..هو كذلك
وستقولين : هو الذي مشى ؟؟؟
وأقول : أنا هنا فوق السطح أحفظ عن ظهر قلب قصائد المعري

2 ـ الخروف التي صنعته الآلهة من اللازورد نذره قلبي فداءا لعطر الشمام
الحروف التي دونتها الآلهة على لوح القدر الوردي مشت ترتدي قبقابا وتطقطق في الحمام وتعلك من لبان الموسيقى حلم سهوب بلاد النهرين وضحكة أحلى شفتين ..
ستمر سحابات لها عجلات صنعت في اليابان وتتسابق في رالي قلبك
العاطفة هي من تفوز
أذن لنذبح الخروف حتى لو كان هناك كسوف
قلبك صفصافة ..
ظلها شاي المقهى
وبرد قاسيون

3 ـ أوغاريت فتنة المطر
خضرة الشعر
بطاقة السفر
نعومة الحجر
تأريخ يأسرنا من الرأس حتى أخمص القدمين
لكي تحب
عليك أن تهزم الدب..!

4 ـ مشت الريح تحت أجفانك مرتدية معطف الفلسفة وجمال ملكات النصف الشرقي من أوربا
ستقول برجيت باردو .. احموا القطة من الثلج
وستقولين احموها من المواء
فحناجر القطط هي طفولتنا
والمواء هي الحرب التي أنستنا شيئا لا يستهان به من سعادتنا الأسطورية
مافي الغمام ..هو عشق الشام
ومافي القلب ..هي دموع الرب
لقد ذهبت القيثارات إلى أقبيتها
وبقينا نحن نحضر قصصا لأفلام لن يقبل عبد الوهاب لينتجاها مثلما فعل في حكيم عيون
تلك محنة يا أوغاريت
ولكن الشاعر يقول : ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ..!!

5 ـ إلى الرمح أهدي جرحي
والى الموسيقى أهدي نحيبي
وأنت حتما ستهدين قصصك إلى أخيك

6 ـ في الروح المندائية
أولئك الذين يودعون قبر نبيهم في مصلى الجامع النبوي
هناك قول أثري هامس يهتف بكل من يضع الشمس بعينيه أول الصباح :
خذ هذا الضوء واخبزه في تنور قلبك
فرغيفه سيطعم كل جياع العالم .
ولكي أهديك هذا الرغيف علي أن أذهب إلى سفارة بلادك وأعمل لي تأشيرة
قارة من الخبز
أجمل من قارة من النساء
الصينيون قالوا هذا .
فكوني خبز ..

7 ـ كنت على الدوام أقول ماطار فيل وأمه نمله..
غير أن فيلي السومري صار موقعا إلكترونيا يريني بمتعة كيف تهز مارلين مورنو خصرها ..
إلى الشام طار الحمام ..
والى عينيك أفيالنا أهدت تعابير طفولتها وطارت مثل بالونات البحر مهاجرة إلى هايتي

8 ـ مرت أرادت شجرة الكاردينيا تواءمت لها
فساقها القدر إلى قصصك
قرأتها
وأحست فجأة إنها وأنت من رحم واحد
وكانت أمي هي القابلة المأذونة

9 ـ لا يلتقي الشعر مع الورد
إلا عندما يكون نصف العطر أمراة
ونصف القوافي خجلاً صوفياً

10 ـ سأريك كيف تبتهج الأيام وتلبس قميصا من الموسلين الأبيض
وكيف تصير الجفون ينابيع للضوء
واوغاريت عقدا لعرسان الجنة
وامي شهدا في فم النحل
وأنت أريكة وفنجان قهوة في قليولة ماركيز
سأضع المسافة على خرائط روحك
وأؤسس عليها مدنا لزنوبيا جديدة
تدمر ليست الرمل والقمر
هي السحر حين يكون سيفا
والدلال عندما يصلح مدفعاً رشاشاً..


أور في 2 يوليو 2005



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الروائية والكاتبة العراقية لطفية الدليمي
- كيف تحولت خديجة الى أولتيكا برودسكي..؟
- رسالة من القاص العراقي محسن الخفاجي الى الرئيس الأمريكي جورج ...
- عشق وحرب وطفولة
- حوار مع الشاعر البحريني قاسم حداد ..دلمون القصيدة بمعطف القر ...
- خريف المدن الجنوبية
- خريف المدن الشمالية
- واقع وليس خيال ...طشت الخردة
- اسبوع التضامن من أجل أطلاق سراح القاص العراقي محسن الخفاجي
- ليل وطني أغنية للعشق وإناءاً للبن الرائب
- قرب ضريح سيد أحمد الرفاعي ..تصوف السيف والنجمة وذرة الرمل
- الميثولوجيا من نارام سين حتى بول بريمر
- بهجة الورد ثوباً ازرقاً لمراة
- رسالة انترنيت الى دراويش تكية 11 سبتمبر
- المندائية انباء جاوي وقبعة الملكة اليزابيث
- الثقافة بين التأويل والتدويل
- تواشيح مندائية تناشد الأب الروحي للطائفة
- متصوفة الورود الحمر .قلوبهم أثرية ودموعهم قيثارات
- الكتابة في حدود الرغبة والتحرر من الصفر المطلق
- المهاتما يقرأ في كتاب الغروب البابلي


المزيد.....




- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نعيم عبد مهلهل - أوغاريت تقطر ورداً..وكلاديس تقطر شهداً..وأمي تقطر خبزاً وفراشات