أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عاد بن ثمود - لو بعثت خديجة بعد الهجرة ...ماذا كانت ستقول للنبي














المزيد.....


لو بعثت خديجة بعد الهجرة ...ماذا كانت ستقول للنبي


عاد بن ثمود

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 01:04
المحور: كتابات ساخرة
    


موقف حرج كان سيجد الرسول نفسه فيه و قد ضبط متورطاً في شهواته الجنسية التي تنم عن شبق جنسي عانى منه طيلة زواجه من خديجة بنت خويلد.
كانت خديجة ذات شخصية قوية ومتميزة، و قد أثّرت في حياة محمد تأثيراً كبيراً إن لم يكن حاسماً.
عندما هاجر المسلمون الأوائل للحبشة سنة 615 ميلادية (83 من الرجال و معهم نساء و أطفال) و قد ضاقوا ذرعاً بمعاملات أهل قريش في مكة، لم يهاجر معهم النبي، لأنه كان في حماية خديجة و عمه أبو طالب.
لكن، بعد وفاتها و وفاة عمه أبو طالب في غضون سنة 619 ميلادية (السنة الثالثة قبل الهجرة) أضطر الرسول للهجرة إلى الطائف في نفس السنة، تلك الهجرة التي لم تكن موفقة، لأن أهل الطائف نبذوه و أصحابه.

خديجة إذن سوف يقدر لها أن تبعث حية بعد الهجرة، لترصد بنفسها ما قام به محمد زوجها السابق بعد وفاتها.
لقد قامت خديجة (و هي متخفية) بجمع بعض أجلاف النخيل و أكتاف البعير التي كانت تكتب عليها سور القرآن، و قد تعمّدت جمع كل ما نزل من الوحي بعد وفاتها. أثقلت دابتها بتلك المكتبة البدائية، و قصدت مسجد قباء حيث علمت بتواجد محمد فيه.
كان وحيداٌ أمام المنبر عندما دخلت عليه بنقابها حتى لا يتعرّف عليها.
ـ خديجة: السلام عليك يا رسول الله
ـ محمد: و عليك السلام يا من إتبعت الهدى...خيراً إن شاء الله
ـ خديجة: كل الخير يا حبيبي... أقصد يا حبيب الله
ـ محمد: ,,,و من تكونين يا أمة الله؟
ـ خديجة: سوف تعرفني عندما يرفع الحجاب ما بيننا...لقد أتيتك بهذه الدابة محمّلة بسور من القرآن الكريم أستسفسرك عنها...فهل من مانع؟
ـ محمد: إن تسألوا تعطوا، إسألي عمّا بدا لك يا أمة.

ـ خديجة: ما قولك يا رسول الله فيمن أراد بأهلك سوءاً؟
ـ محمد: آه... تقصدين حديث الإفك ربما...
ـ خديجة: ...ربما
( رمت خديجة لمحمد بكتف بعير عليه الآية 50 من سورة الأحزاب: يا أيها النبي إنّا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن و ما ملكت يمينك ممّا أفاء الله عليك و بنات عمك و بنات عمتك و بنات خالك و بنات خالاتك اللاتي هاجرن معك و امرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم و ما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج و كان الله غفورا رحيما).
سقط كتف البعير في حجره فصرخ محمد متألماً:
ـ محمد: لقد آذيتني في حجري يا أمة ...مهلاً بالله عليك
ـ خديجة (في نفسها):( لقد أخذتك في حجري عندما أرعبك شيطانك و هدأت من روعك، و أقنعتك بأنه ملاك. أستاهل كل ده...كم كنت ناقصة عقل و دين.
كنت أظن أني أحسن أمهات المؤمنين، فأصبحت تؤتي أجور من تريد نكاحهن بعدي... ماذا لو طلبت مني ذلك في حياتي... لأديت عنك هذا الأجر و زيادة كمان...آه يا أفّاك يا منافق، يا مطمن الرجال...يا مطمن الميّه في الغربال... يا حسرتي على ما بذلته من أجلك يا نور عيوني يا خائن. )

ثم رمت له بسعف نخيل كاد أن يصيبه في وجهه الكريم و قد كتب عليه من سورة النساء.:
(و إن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع فإن خفتم ألاّ تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألاّ تعولوا)
ـ محمد: مهلاً عليك بالله مهلاً...كدت تصيبينني في وجهي
ـ خديجة (في نفسها): هل لديك وجه يا زير النساء...مثنى و ثلاث و رباع؟ أو ما ملكت أيمانكم؟ دفنتني بعيداً عنك في البقيع و دفنت نفسك في بيت عائشة الطفلة و بعد ذلك المراهقة التي ضحكت عليك من أجل عشيقها في البيداء بحجة البحث عن عقدها المفقود...كم مرّت علي من السنون و أنا أؤهّلك لكي تكون نبي هذه الأمة...فإذا بك نبي نساء.

رمت له خديجة برق غزال عليه: (و تخفي في نفسك ما الله مبديه و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه فلمّا قضى زيد منها وطراً زوجناكها) من سورة الأحزاب.
ـ محمد: هو إنت عايزة مني إيه؟

بعدها رفعت خديجة عن وجهها الوشاح...
فعرفها رسول الله...
فقالت: لماذا لم ينزل عليك كل هذا الوحي الشهواني في حياتي يا ابن عبد الله...
هو ذا العيش و الملح الذي شاركتك فيه لأكثر من 25 سنة

فتصبّب عرقاً من هول ما رآه...
و أغمي عليه إلى يوم الدين.



#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يطمح الإنسان للأبدية؟ هل الأبدية حقيقة أم أسطورة ؟
- الحق في الحياة لا يليق بالرب سحبه منك
- خير أمة تقتات على منجزات الغير من الأمم
- سوف تدخل للجنة رغم أنفك و إلاّ قتلتك.
- رحلة في الخواء
- يوم في زيارة جنة الإسلام
- ماذا لو لم يكن لهذا الوجود إله ؟
- لو لم يكن محمد...كيف سنكون بعده؟
- عودة النبي محمد لعصرنا الحاضر
- قل لي -ماذا ستقول لربك يوم القيامة- ؟
- كوسمولوجيا: كم هو صغير كون إله الإسلام
- ميتافزيقيا: لماذا لا يعلن الرب عن نفسه في هذه الدنيا، و تنته ...
- المرأة المقهورة بآيات القرآن
- كلنا وحوش
- رحلة الشوق للماضي و تكفير الإنتماء للمستقبل
- -الورطة المحمدية- أو لماذا لم يتبع محمد تعاليم موسى و المسيح ...
- ورطة - القرآنيين-
- وزن الكرة الأرضية
- دفاعا عن الشيطان
- قول في حق المرأة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عاد بن ثمود - لو بعثت خديجة بعد الهجرة ...ماذا كانت ستقول للنبي