احمد خضير عباس
الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 22:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سالفه واله رباطه
الشيخ الحكيم
ها قد اقتربت الساعة وما عاد للبرلمانين سوى ايام معدوده ليغادروا تلك القبة التي تبسمروا على كراسيها لاربع سنوات بعضهم على استعداد ان يفعلوا كل شي من اجل يبقوا في مركزهم لايشغلهم شاغل سواء القتال من اجل مصالحهم وان يفعلوا كل مايضمن بقاؤهم ومصالحهم الا مصالح الشعب .
اليهم تحكي جدتي هذه الحكاية
يحكى ان ملك جبارا يعرف كل الحكم والحكايات ولكنه عجز عن معرفة جواب سوال (مااسوا مايمكن ان يحمل الانسان من صفات؟)
والجواب يقوده لفتح الابواب المغلقة في القصر المسحور , وبلغ الملك ان حكيما يبلغ من العمر ثلاث مئة سنه يملك الجواب لكنه يسكن الصحراء البعيدة . اصطفى الملك حراسأ واجتاز القيافي والقفار حتى بلغه ليحمل له سواله ضحك الشيخ الحكيم وقال : ان الجواب بسيط جدا ولكن له ثمنه لان بمعرفتك اياه ستكون ملك الملوك وستملك كنوز الدنيا
قال الملك : مستعد لتقديم كل شي فاجاب الشيخ الحكيم لااريد مالا ولاقصورا ولاجواريأ اريد شيء واحد ان تذهب خلف تلك الصخرة وتقضي حاجتك وهاتني بطرف العود بشيء من فضلاتك
استغرب الملك وتعجب لكنه فعلها بسرعة ووقف مثل تلميذا امام الشيخ الحكيم ممسكا بالعود فطلب منه الشيخ الحكيم ان يلحس طرف العود غضب الملك ومد يده الى سيفه ماذا سيقول عني وزرائي وجنودي وشعبي وكتب التاريخ .
قال الشيخ الحكيم سيقول انك قمت بذلك ثمن للحكمة واسرارها والمجد فكرالملك قليلا وسمع صوتا ناعما ملتويا من داخله يقول له : وماذا في ذلك هي مجرد لطعه فكر بالقصر المسحور وابوابه المغلقة وخلفها الكنوز والجواري التي ستملكها كلها وتجعلك ملك الملوك وبسرعة لطع الملك فضلاته ضحك الشيخ الحكيم قال الملك : هذا هو الجواب فان ملكا جبارا غنيا مثلك وبسبب الطمع لطع فضلاته بنفسه دون اكراه دون ان يفكر بعواقب ذلك
وهذا اسوا مافي الحياة .
-;-
-;-
#احمد_خضير_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟