أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - الجلاد لا يموت














المزيد.....

الجلاد لا يموت


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 14:47
المحور: الادب والفن
    


الجلاد لا يموت


الملك والحاكم والحاشية والجلاد الطبقة النبيلة ودائرة الملك (( اللوكية )) الطفيليين والمنتفعين ، وأخيرا سيف السلطان القاطع للرقاب هو السلطان نفسه في جوفه ، وشخص يتقمص شخصية السلطان من خلال منحه الحق في قطع الارقاب انه الجلاد الذي لايموت .

هو شخصية افتراضية موجودة في قلب النبيل السلطوي ليس النبيل الشرفي .

فبواسطة السيف الذي اسمه الجلاد يتراجع من في قلبه ثورة ورغبة في التغيير .

خادم السلطان هو السلطان ، فلولاه لاينام السلطان لانه يستطيع الدخول الى مخدعه وفصل أجزائه عن بعضها والجلوس على كرسي الحكم ، ولكن الخوف هو من يمنع هذا الخادم ، الخوف المبني على المنافسة في الحكم من قبل الحاشية .

إذن السلطان حاشيته هي أعدائه ، بالإضافة لعموم الجمهور الشعب ، ولهذا الحاكم دوما يبتسم من خلال شرفة القصر ، لكي يداعب قلوب أعدائه أي الشعب الجائع ، وخصوصا هنالك الكثيرين من الجائعين للسلطة .

لهذا السلطان ينام خلف الجدران الأولى المسماة القلعة .

والجدران الثانية المسماة الحاشية ، ويده على سيفه (( أي هاي مو عيشة )) .

والغريب يموت الملك ويهتف الجمهور ، مات الملك ، عاش الملك ، ولكن لا احد يهتف مات الجلاد ، عاش الجلاد .
لان الجلاد لايموت .!.
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آلهة واسماء
- شو هل حكي يا زكي
- قصة ظريفة
- كرسي الحلاق
- العالم بين ثلاثة أسود و لبؤتين -
- (( الله انشاف بالعين لو بالعقل ))
- (( وجهة نظر ))
- وصية الإيراني
- العالم بين راسي ولحيتي غزارة في الإنتاج وسوء في التوزيع
- (( من ربيع الفودكا ... ... إلى صيف ماكدونالد ))
- (( الجانب الآخر للإسلام ))
- (( مقهى على الرصيف ))
- قصة من زمن الرجولة
- ( أبو هول ))
- الأرض الناطقة‏
- ( الرجولة ليس لها قطع غيار ))
- ( العنف والجنس )
- (( أفكار من تابوت منحوت))
- (( حدود الدم ))
- عالم خالي من النقود


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - الجلاد لا يموت