أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد يوسف - قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية














المزيد.....

قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1247 - 2005 / 7 / 3 - 12:07
المحور: الادب والفن
    


قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية
شعر محمد يوسف
مجرد مقدمة
تلاقينا صدفة كأننا كنا نبحث عن هذه الصدفة .. وتلامست الافكار وجاء نداء العاطفة رغم انف الظروف ولوى اعناق القدر وساد الحب بين الطرفين .. وتهامسنا كثيرا وارسلت فيها كلماتى كلها حتى كأننى افرغت جعبة العبارات .. وصمت وبدأت لعنة الوحدة تطارد غشاشة قلبى الى ان يأتى الصوت يؤنس بعض الوقت ويرحل فى احضان ما كلها وظرفها التى نحترمه بالرغم من رفضها .. نظرت فيها متتبعا حركاتها وجدتنى ذلك الصفرى العملاق بجوار الواحد المتهازل ذلك الوجه الذاهب فى اصفرار الغدد ولعله اختيار المظلوم للظالم دون مقاومة .. نتحرك من خلال الرغبة والتداول فيه وذلك من علاقة تعودت عليها حتى فى لحظات الغضب وتأتى عبارة التأوه ويشعر برجولته فى قهرها ومتابعة كل الخطوات التى لا يعرفها ويسقط فيها عادة تعود عليها من لحظات الطعم الاحادى . الرؤية تتوالى والاحداث تتعاقب حتى تأتى لحظة الاستسلام فى الشك واحياء نار الغيرة حتى لا يبرد حديد العاطفة .. ان برجوازية الرجل مظهر من مظاهر بيئة اجتماعية لكن برجوازية المرأة ممارسة فى جمع حبات العقد حول جيد الاعجاب والكثرة العددية والعلاقات الساقطة من ذاكرة الحياه وتستقر فى المظهر الاساسى والمتكيف خلال حظ المطالبة .. والحياه الاجتماعية من خلال مجتمع سقط بين براثن ماكدونالدز وبيتزا هت والمولات التى انتشرت مع اسعار الشرء الاستهلاكى مظهري وادعاء ساقط يؤدى مثل الواجب اليومى قبل الجماع لتغيير الطعم واللون واثراء حد الرؤية فى اخرين واخريات حتى تاتى الرغبة متحدة مع شكل الممارسة حين نتذكر اشياء سقطت من علاقات الانسان البسيط بالمجتمع المحيط نجد ان العاطفة تاتى فى اخريات الاحتياجات اليومية بعد ان تسلطت شبقية المادة السليطة على عقول حتى ابسط التكوينات الاجتماعية فترى ان العولمة قد وصلت قبل اقرارها مع الرأسماليين الجدد وسواقط القيد مع ادعياء التمدين الامريكى والسرعة اللفظية فى النطق لدى الحبيب الغائب .. ساقط من مجريات التهافت الزيارى حتى فى لحظات الضعف المفاجىء ألغيت وجودى وعاطفتى حتى لا يسفسط الاخرون عن علاقة ظلية هى فى طى الكتمان لا تظهر الا فى الخفاء بعد ان اصدر حكم الاعدام حتى على حروف دالة على كيانى .. كيف انزعك من داخلى وقد استوليت على كل اسيائى وتشابهت فى حلم يراودنى طوال عمرى فى صمت الاحلام الساكنة داخل ذلك الوجد المتورم بعاطفته المكتومة .. صرت ذلك الشكل المرسوم واللفظ المنطوق والأيام الظلية الساكنة فى فؤادى وأنت هناك متوحدة فى ظل الرغبة المشروعة من خلال السرير الشرعى والورقة المعلنة الرسمية .. يابرجوازية الزمن القادم أحلى ما فى الحب أن يمارس بين الصعاليك لا يوجد حب صالونات على أنغام البيانو العتيق ولكنة الفرنسية فى نطق الأغات فى ضوء الشمس فى وضح النهار أجعلك تاج فوق راسى أتباهى بك فى وسط الزحام حين تتشابك الأيدى فى دفء ما تحتويه .. أسكنى كما أنت فقد أخترت كل اللحظات وشربت القهر حتى الثمالة وتجرعت العهر فى لحظات الممارسة هذا ما تربيت عليه فى أيام عمرك العاهرة .. صامت لن أنطق أهاتى التى خنقتها بناء على الوضع الإجتماعى والظرف العائلى لكن هناك سؤال يداوم طرح نفسه داخلى لم إقتربتى وجعلتينى ألمس نهار الجنة ثم تلقينى فى بدايات الليل فى أتون جهنم .. لا تعرفى ماذا يحدث داخلى يدمرنى فى هدوء الأفعى ويلمس كل الأشياء السرية التى تدور داخل جدران القلب بعد أن رفعت رايات الغزو فى كل طرقات فؤادى ولم تستعصى عليك حصونى ومقاومتى اليومية والرفض المعلن السرى كونى كما كنت فأنت لن تكونى لى يوما .



قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية
إمرأتى سوداء الشعر
تفرد جدائلها فتلملم
كل وجهاء القوم
لم تعرف أبدا نهارا
تعشق حياه الليل
تعزف على قيثارة وتر حزين
تفتح لها كل أبواب القصر
يسكب تحت أقدامها إنتصارات
الجيوش ودماء الضحايا
لم تعرف يوما معنى الحزن
لم تعرف يوما معنى الليل
غير أن الليل خلق للعشق
إمرأتى تهوى جمع التذكارات الدموية
قلب ذهبى ومفتاح يفتح
كل الأ بواب
تفرد جائلها فتلمم كل الأحزان
وتغرس البسمة فى عيون الناس
كالندبة فى جبين الوجه
إمرأتى تدخن بشراسة وشهوة
تعبيرا عن نصر قادم فى عيون الذكر
يختبىء خلف الدخان
طفل أكثر ما يعرفه فى دنياه
مص النهدين .. رضاعة
يحلم فى عيونه بالغد القادم
يحمل سيفه وحصان خشبى
ويجرد أمه من كل وجهاء القوم
يجمع كل التذكارات ويلقيها فى عمق النهر
يحمى نهديها بعينيه
تنكسر معانى الكلمات
فى طرف لسانه
لم يعرف بعد تكوين الجملة
كل محاورات العالم فى عينيه
يعبث بالإ شياء
يدرك مغزاها
لم يدرك بعد معنى التكوين
فى لحظات العبث المسموح بين إثنين
إمرأتى لم تدرك بعد معانى الاشياء
ان الزمن والحب متلازمان
جمال الشكل فى العين قوة
امراتى سوداء الشعر
فى النظر إليها حياه
وهل كانت يوما حياه بين القبور
ونعيق البوم ترصد الموت
وحصاد الغد أمل فى ...
صدر المطحونين
حين السكوت يوم الندم
حين الحديث يكون الأ لم
مابين السكوت صمت الحديث
خلف دهاليز القصور
وأبواب السجون معتمة الحقيقة
لكن ولا دة لم تكن أبدا حقيقية
ضرب من الخيال
جاه وسلطان
ورنين الدينار والريال والدولار
فى إحساس ولادة
يفتح الأبواب يفتح المستحيل .



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل دخلت مصر بيت الطاعة الامريكى
- لحظة خطف
- محمد يوسف يسأل هل مع إرتباط الاقتصاد المصرى بالتمويل الأمريك ...
- مستقبل الاشتراكية
- الوطن المهتوك عرضه
- قصيدة الرحيل فى دائرة القلب
- محمد يوسف يعرض موقف سيد قطب وثورة يوليومن خلال كتابى كتاب ال ...
- محمد يوسف وحوار مع لطفى الشامى يلقى بظلال شفافة على الحركة ا ...
- تاريخ اضرابات الحركة العمالية وذكريات النضال والانتصار مع شو ...
- محمد يوسف يسأل هل للآقتصاد تأثير فى القرار السياسى
- أيها النظام الفاسد عفوا ماذا فعلت بهؤلاء الشباب ..... ؟
- من يصنع الفساد فى مصر ..... ومازال ؟ محمد يوسف يبحث عن ثقافة ...
- هل للدين دور فى صناعة القرار السياسى ؟
- ومازال المشروع الساداتى مستمرا الى اليوم لعبة التعديل أول ال ...
- محمد يوسف عن التحركات المشبوه والتمثليات الساذجة فى تمرير تو ...
- lمن اوراق جريدة الانباء العالمية الثقافية بمناسبة يوم المرأة ...
- رصدلاهم فترة من السجون والمعتقلات في تاريخ الحركة الشيوعية م ...
- حقيقة ايمن نور بين التزوير والتحليق فى سماء السلطة
- حوار مع رمز من رموز الحركة الطلابية احمد بهاء شعبان
- محمد يوسف فى حوار مع علاء الاسوانى بعيدا عن الادب والابداع ي ...


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد يوسف - قصيدة مذكرات إمرأة برجوازية