روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 09:08
المحور:
الادب والفن
كل ليلة
أتسلق دمعة
أو دمعتين
أو خارطة ممزقة الأوصال
وأخطو مجازفاً
قلاع الحمى
بنواح الفراغ
لأقرأ في سجلات الرحيل
أبجديات السكون
ولغة شعرٍ
لم تبوح عن وجهة القمر
أو تعلن للنجوم
عن مسار العصافير
في السجلات
غيوم ملبدة
تحمل من الطين
أوساخ التاريخ
ومن المطر
رشقات ورعشات
تهز عرش القلوب
وكوخنا المزروع
فوق رابية
تعج فيها
طيور الأبابيل
وتنزف منها
بقايا دماء
من قميص عثمان
كل ليلة
أعصر وطنا
في تمردي
واعتصر كأساً
من بقايا القرش
بسحابة مطاردة
علني
أتبرأ من جنوني
لأدشن حفلة الوداع
لعاشقين
صافحا ذات مرة
نيزكا منهاراً
على بوابة الجحيم
حين كانت الملائكة
تسجد لآدم
في ربوع الفردوس
وفلاح القرية
يسامر سيد النعاج
لتفلت الخنازير
من مواسير الدموع
وترحل نحو الأصيل
معلنةً
أن الكردي يتنحنح
في قراءة التراتيل
ويدخل لوحة النعاس
بأشعار الجمر
وتعويذات المبجلين
8/3/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟