مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 00:30
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات – لوحة العراق – 4
توضيح ,,
بداية كنت أود الكتابة عن مصر ولبنان وبعدها أتناول العراق بعد لوحة الأردن , ولكن فكرت أن أنهي العراق لأن الغوص في أديرة مصر ولبنان طويل وممتد وواسع يلزمه أكثر من مقال , وإذ وجدت نفسي مذهولة وأنا ابحث وأجول في أرض العراق الذي لا يقل ثراء ومخزوناً عن لبنان ومصر . فالحقيقة أن العراق لا يسبح فقط على النفط والغاز والاّثار , بل أيضاً على بحر من المعابد والمنارات والأوابد ,, هنيئاً لهذا البلد بتاريخه وجذوره الإيمانية النقية الطيبة وشعبه المكافح الصابر رغم المحن الذي ألمّت به قروناً وعقود , وما زال متشبثاً بإرضه وتقاليده ومعتقداته وأصالته ,
فالتحدّي ومخطط التفريغ الجهنمي لشعب العراق بكل أطيافه وأديانه كبير , لكن الإيمان والتمسك بالجذورأقوى ..!
مقدمة تاريخية
يرجع تاريخ وجود المسيحيين السريان في العراق إلى القرن الأول لميلاد السيد المسيح , تشهد بذلك الكنائس والأديرة والمزارات الشاخصة المتبقية الشاهدة والمندثرة , القديمة والحديثة , على مساحة العراق كله , في بحر من التراث العراقي المطموس , والمسروق والمُصادر أو المُغلق .
حتى نستطيع الإلمام بلوحة العراق وجغرافية الأديرة والكنائس المسيحية العريقة علينا أن نجول ونبحث قليلاً في بطون الكتب هنا وهناك وفي معاجم المؤرخين القدامى والجدد , والبحوث الجديدة المنشورة على وسائل الإتصال الرقمية ( الأنترنت ) , زائداً الزيارات على أرض الواقع , لأن هذه المهمة والرسالة العلمية الموثقة مسؤولية وطنية وأخلاقية تاريخية أولاً , وهي علم وجهد وسهر ونقل وأرشفة وتدوين وتصنيف لجانب مهم وأساس في التكوين الروحي والإيماني والفكري لشعب العراق .
لقد أحببت أن أتعمق أكثر في معرفة البدايات لهذا العراق الذي أوجد الكتابة المسمارية على الطين وألواح القوانين والشريعة الأولى ( حمورابي ) والاّلهة ( إينانا , ودموزي ) وكتب الملاحم الشعرية والرحلات والمغامرات إلى بلاد الأرز( كلكلمش ) والحضارات المتعاقبة على مساحته الشاسعة وما ترك من اّثار لا تعدّ ولا تمحى ولا تحصى مهما سُرِق منها وبِيع َوأحرِق وهُدِمَ , تبقى نبع ومخزن للتاريخ الإنساني من السومريين حتى الاّشوريين مرورًا بالبابليين والكلدانيين والعباسيين وغيرهم ..
فالحديث عن الأديرة في العراق وأولى نشوئها وكيف نشأت تأخذنا إلى العمق والجذور , وتستحق منا التعمق والبحث أكثر لأن الموضوع هنا يستحق الوقوف عنده مطولاً نظراً لغزارة المادة التي نحاول البحث عنها والإضاءة على أشياء مادية ملموسة وموجودة على أرض الواقع إما مندثرة أو باقية تستلزم منا الوفاء والإحترام والتسجيل للأمانة التاريخية وبالتالي لنا فيها متعة في لملمتها والإتكاء عليها وتفنيدها والتباهي بها ,,
تأخذنا معها لنعيش أجواءها وناسها وأمواج شعوبها ورونقها وموقعها وتاريخها , فهي تستحق كل تقدير واهتمام , وهذا هو جمال وفرح ومتعة بحوث ودراسة وفهم التاريخ البشري والشعبي والتراثي خاصة .
نحن ندرس التاريخ لنتعلم منه , وليخدم حاضرنا بشكل أو باّخر. فالتاريخ غنى وفخر وثروة وقاعدة وأساس لأي شعب من الشعوب يريد الأنطلاق إلى الأمام .
*****
..... إن حضورالمسيحية وأوابدها عمرها في العراق 2014 سنة , أي منذ وطئت أقدام الرُسل والتلاميذ والقديسين هذه الأرض الخيرة وهم يبنوا مراكز للعبادة والصلاة والتلاقي والإجتماع والفرح لأن كلمة ( البِيعة أي الكنيسة في اللغة السريانية تعني الفرح العيد والجماعة ) , فأنشأوا و زرعوا الأديرة والكنائس أينما استوطنوا وبشّروا وأقامو المدارس وأنشأوا المكتبات والبحوث والعلوم في كل شبر من أرض العراق حتى يومنا هذا , وحتى لو تناقص عددهم وحُرقت كنائسهم – بسبب الحروب الهمجية والإحتلالات والتخلف والعنف والإرهاب - يبقى العراق نبع للمحبة والتواصل والعمران والتوالد وبناء الجديد من بيعهم ومدارسهم وأديرتهم , لأن الكنيسة هي للإنسان والإنسان شعاع ونور وحركة وجديد وتجدد وفكر وحركة كل يوم , والعيش في الوطن الواحد مهما جرى من فصول لا تمت لإنسان العصر بشئ .
-----
لا بد لنا أن نتساءل , من أدخل البشارة المسيحية إلى العراق ؟ وكيف ومتى وعلى يد مَن ؟ وأين تمركزت أولاً.. ؟
للجواب على هذه الأسئلة , هناك رأيان بشأن دخول المسيحية إلى العراق :
الأول : ينسب البشارة الأولى للمسيحية ( للقديس توما الرسول ) الذي ابتدأ بالتبشير في طريقه من أنطاكيا إلى العراق حتى الهند شرقاً , وهناك كنيسة في شرق الهند تحمل إسمه ايضاً ,
والرأي الثاني : يفيد بأن القديسين ( أدّي , وماري )هما من بشّرا أولاً في أعالي الرافدين , ثم نزلا جنوباً عبر حوض الرافدين ( السهل الرسوبي ) وقد حدث ذلك في نهاية القرن الأول الميلادي .
لقد عاش المسيحيون بجوار غيرهم من الأقوام والأديان الأخرى في مودة ووئام , يتجلّى ذلك في حبهم وإيمانهم بالعدل والمساواة والإخاء البشري والتجاور والإنصهار . وكانوا ما زالوا شركاء في صنع تاريخ يتسم بالإلفة والتعايش مع المسيحية والمسلمين واليهود والصابئة والأزيديين وغيرهم من باقي الطوائف والأديان من بني شيبان وبطون العديد من القبائل العربية في جنوب العراق مثل : بني تغلب , بني النمير , بني لخم ,بني أياد , تميم , طئ , كندة , وبعض بني أسد , كما كوّنوا ممالك ودويلات صغيرة في جنوب وغرب العراق أبرزها مملكة الحيرة التي اعتنق المسيحية سكانها من المناذرة , وتَغلِب , وأول من تنصّر من ملوكها المُنذر بن امرئ القيس عام ( 563 – 514 ) حسب ما جاء في بعض التواريخ . وذلك عندما رأى وفاء نصارى العرب قطعه على نفسه للملك فأعجب الملك الحيري بهذا الإخلاص والوفاء فأعلن تنصره وكانت زوجته هند مسيحية , فنشأ إبنها عمرو بن المنذر الذي حكم الحيرة على هذا الإيمان .
كما ساهم مسيحيو جنوب العراق في ازدهار مملكة ميسان في النواحي الإقتصادية والعمرانية والعلمية . وظلت هذه المملكة للملك ( متريديتيس ( 128 – 147 م ) , واحتل عاصمتها ميشان ( خان المذار ) .
ونقل أهاليها إلى مدينة ( فرات – نهر دجلة ) , و في تلك الفترة دخلت المسيحية إلى ميشان خاصة في مدينة جند يشابور بواسطة مبّشرين قادمين من أنطاكيا من أصول رومانية واّرامية وأخذ يطلق عليها بيت ( هوازي ) التي ربما أصل كلمة الأهواز وسميت ساكنيها بإسم ( بيت لافاط ) أي بيت الأحزان , وانتشرت المسيحية في منطقة بيت قطراي ( قطر ) وفي ( البحرين ) قرب البصرة , فيما بعد حكم هذه المملكة 26 ملكاً وكانت نهايتها على يد ( أردشير الأول ملك للفرس عام 222 ) –
----
..... يقول الدكتور علي ثويني – السويد - في دراسة مهمة له عن الكنائس والأديرة في العراق سأستعين منها :
( أصابنا الأسى ونحن نتابع الإرهاب المجنون وهو يعيث فساداً , فبعد أن قتل الأبرياء في العتبات المقدسة , نجده اليوم يفجّر حقده الأعمى في بيوت الله من كنائسنا العراقية , بما يثبت مثل كل مرة أن تخبطه الأعمى قد أخرجه من سويّ العقل ولبيب المنطق , بعد أن تجرد نهائياً من أول جريمة اقترفها من الأخلاق والدين . ونقرأ من رسالته الدموية هذه العداء السافر لكل ما هو عراقي , وإسلامي , وإنساني . فالمسيحيون إخوة في الوطن ونظراء في الخلق , ولن نجد من حلل قتلهم من الأولين والاّخرين , وإن كنائسهم كانت وستبقى عهدة في رقابنا إقتداء بالعهدة العمرية لنصارى القدس , وإن رسولنا الكريم استقبل نصارى نجران في المسجد النبوي وأرسل أول مهاجريه إلى النجاشي النصراني . )
ويستمر الكاتب في الدفاع التاريخي عن مسيحي العراق فيقول :
( لم يعِ هؤلاء الظلاميون أن النصرانية لم تأتِ من روما قطعاً , ولم تطأ أوربا إلا بعد ثلاثة قرون من الويل والثبور, وكان قد أصاب النصارى والموحدين من أهل الشرق .
ولم تلد اليونان يسوعاً حتماً , وإنما كانت الناصرة وبيت لحم والقدس . ولم تكن المسيحية إلا وحدانية استرسلت في أرض كنعان ونهلت من أور العراقية وحملت في ثناياها نتاج تراثنا الروحي التوحيدي الذي وطأته منذ البشارة بعد أن حلّ فيها الحواري ( توما ) بحسب روايات الكلدان وخاصة ( يوسف السمعاني ) , فإن انتشار المسيحية في العراق جاء على يده , وكذلك التلميذ ( برتلماوس )- من تلاميذ السيد المسيح - , وثلاثة مبشرين ( أدي ) وتلميذيه ( أجّي , وماري ) وترجح الروايات كون الأول أحد تلاميذ السيد المسيح ( ع ) .
وعلى خلاف مسيحيي الشرق في دول الجوار الذين عانوا من الحروب الطائفية الأهلية , فإن مسيحيي العراق كانوا متاّخين مع إخوتهم في الطيف العراقي . وما حدث للاّشوريين من مذابح على يد بكر صدقي في بواكير العهد الملكي , لم يكن إلا موقفاً قومياً مسيّساً , اتخذته السلطة الملكية واستغلها صدقي نفسه بعيداً عن أية دلالات طائفية نائية عن قاموسنا الإجتماعي . ولم نسمع عن أحزاب مسيحية سابقة , أو تدخل للكنيسة في الشأن السياسي او ممارسة لإنقلابات عسكرية بالرغم من أن الكثير منهم تبوأ مناصب عسكرية سامية . وقد استثمرت سلطة البعث حربها ضد إيران لمغازلة الغرب لتظهر أنها سلطة منفتحة تحارب سلطة متحجرة ... وجعلهم في التسعينات يصبون جام غضبهم على إخوتنا النصارى ويضطهدونهم بمبرر ( الحملة الإيمانية ) الواهية التي كانت من أمهات الدجل البعثي .
وفي أخبار التاريخ نجد أن نصارى العراق لم يشكلوا شريحة خاصة متقوقعة , بل كانوا أكثر عراقية , ونجدهم قد عانوا من مناخات السياسة , وظلموا من الساسانيين والبيزنطيين , وتذكر أحداث التاريخ أن سابور ( شاهبور ) قد قتل منهم 160 ألف خلال حكمه الطويل .
هل كان شعب العراق القديم ضمن الشعوب والبلاد التي تكلمت اللغة الاّرمية – السريانية اللغة التي كانت منتشرة في كل منطقتنا الممتدة من المغرب إلى الأهواز وشرق العراق ومن أسيا الصغرى وأنطاكيا حتى الجزيرة العربية والحبشة ؟ الجواب نعم كانت هذه اللغة لغة الثقافة والعلم والتجارة ..
- ( وكان النصارى قبل الإسلام يتكلمون اللغة السريانية ( الاّرامية ) وبعضهم في الحيرة يتكلمون العربية إضافة إلى السريانية , أما الفارسية ( البلهلوية ) فكانت محصورة فقط بالجهاز الإداري الحاكم .
أما طبقاتهم , فهم إما سكان مدن , أو فلاحين أو رعاة في البوادي . واعتنقت قبائل عربية المسيحية ومنها : أياد وكندة ولخم . ومن أكثر من وردت مناقبه من العراقيين ( حنا الكسكري ) الذي بنى أول دير في البرية , وكسكر التي ينتمي إليها هي في موضع ( قلعة سكر ) اليوم . ومنهم من اكتسب حظوة كما هو حال القديس ( سمعان القديم ) المولود عام 360 م . الذي تكلم عنه ( تاودوريس ) أسقف قورش ونسب إليه كرامات , كما لحق فيما بعد بالمتصوفة المسلمين . ونقل أن زوجة الملك ( أردشير ) قد شفت من مرض عضال بشفاعته , جعلها تطلب من زوجها الكف عن إضطهاد مسيحيي العراق .
ومن أهم الشخصيات التي تركت أثرها في التاريخ العراقي ( ماريا التغلبية ) , ولقبت بماء السماء , لرقة طباعها ودماثتها , وحتى أن إبنها المنذر الثالث ( 562 – 513 م ) ؟ لقب بإبن ماء السماء , وإبنه سمي بعمرو بن هند ( حكم بين أعوام 562 – 574 م ) , وهند هذه تركت أكبر أثر في ديرها الذي مكث ردحاً من الزمن بعد الإسلام . وهي هند بنت عمرو بنت مجر الكندي , كما ذكر ذلك ياقوت الحموي في معجمه . ولها قصة مع سعد إبن أبي وقاص , وكذلك المغيرة بن شعبة الذي خطبها لما تولى الكوفة – فردته رداً جميلاً وماتت على رهبانيتها .
ويحكى عن عمرو أنه قتل في ثماله نديميه المقربين عمرو بن مسعود وخالد المظلل وأقام على قبريهما غراييب او طربالين وهي برج عال او مسلة عظيمة لم نجد لها اليوم أثراً .
وانتشرت الأديرة في أواخر القرن الرابع في أطراف العراق وقادها عراقيون ربطوا بين الإيمان والعلم ( الفكر العرفاني أو الغنوصي ) .
ويمكن أن يكون ( أوكين ) العراقي هو من نشر الرهبنة في منطقة الجزيرة وعموم العراق , ومن تلامذته الراهب ( يونان أو يونس ) الذي شيد دير( مار يونان ) في الأنبار , وكذلك دير ( يونس ) القابع في الموصل . ومن الجدير ذكره أن يونس هذا كان طبيباً وفيلسوفاً , ووصل إلى الزهد والتصوف بمحض أفكاره , التي يمكن أن تكون من تأثير البيئة نفسها التي أظهرت الزهد والتصوف الإسلامي فيما بعد ولا سيما على مذهب رابعة العدوية البصرية .
كما تولى الراهب ( عبدا ) بناء دير كبير في ( درقان ) بعد أن حصل على رخص من حاكم المدائن تموز – ثم بنى تلميذه ( عبد يسوع ) ديري ( الصليب ودير باكسيا ) واّخر على الفرات . .
وفي القرن الخامس ظهر القديس ( ماروثا ) الذي شافى إبنة ( أردشير الثاني ) فجعل أباها يسمح لهم بنشر النصرانية بين العجم , وقد بنى بسببها أعداداً كثيرة من الأديرة في العراق .
وطفق العراقيون في بناء الأديرة في كل الأنحاء وأشهر ما وردت أخبارها : دير ( اشموني ) قرب بغداد , ودير( الزندورد ) الواقع في منطقة المربعة في الرصافة في شرق بغداد . ودير ( ُدرتا) غربي بغداد , ودير( سابور ) غربي دجلة .ودير (سمالو ) ودير ( الثعالب ) قرب بغداد عند منطقة الحارثية في الكرخ . ودير ( مديان ) على نهر كرخايا ( الخير اليوم ) , في كرخ بغداد , وكذلك دير ( مار جرجيس ) قرب بغداد , ودير ( كليليشوع ) المجاور لمقبرة الشيخ الصوفي معروف الكرخي , في الكرخو( دير سمالا ) الواقعة في منطقة الشماسية ( الأعظمية اليوم ) , ودير ( باشهرا ) بين بغداد وسامراء = معناها بيت مدينة القمر , ودير ( السهوسي ) , ودير ( مار بثيون ) و دير ( سرجيس ) , قرب سامراء , ودير ( العاقول ) بين المدائن والنعمانية , ودير( العجاج )على تخوم منخفض الثرثار , ودير ( القيارة ) عند الموصل ودير ( باعربا ) بين الموصل والحديثة على دجلة معناه بيت أو مدينة الماء , ودير ( ميخائيل ) , ودير ( الخنافس ) على تلة تشرف على دجلة على تخوم نينوى , ودير ( الخوات ) في عُكبرا , ودير ( كوم ) عند الموصل , ودير ( يوسف , ودير مار إيليا ) شرق الموصل , ودير ( الأعلى) بالموصل على جبل مطل على دجلة في قلعة باشطاباية قرب المستشفى الجمهوري اليوم , ودير ( ملكيساوا) فوق الموصل , ونجد بيت عذري المعروف بجبل القوش الذي احتفظ ببعض الصوامع المنقورة في الجبل وعددها 400 صومعة , والتي تذكر بالهيئات الأولى للعمارة المسيحية , ونجد كذلك على تخوم القوش شمال الموصل دير ( هرمزد ) , وبني كذلك ( دير السيدة ) الذي يعتبر من أكبر ديارات الكلدان وبنائه الحالي بني عام 1858 م . وللكاثوليك السريان يوجد دير ( مار بهنام ) الواقع جنوب شرقي الموصل . ومن أهم ديارات السريان وأقدمها ( دير مار متّى ) الواقع على جبل مقلوب شرق الموصل , والذي يعود إلى المئة الميلادية الرابعة . والظاهر أن منطقة الموصل قد احتفظت بجل الأمكنة مع وجود أديرة أخرى بالقرب من مدينة ( بلد ) , ودير ( ماري ) عند سامراء , ودير( مار يوحنا ) قرب تكريت , ودير ( الجرعة ) بالحيرة ومن أشهر الأديرة العراقية الثلاثة التي شكلت قلب مدينة الكوفة , وأهمها دير ( هند ) بنت المنذر بن ماء السماء , واّخر في النجف بين قصري أبي الخصيب والسدير , وديري ( الأسكون ) بالحيرة , وثمة دير قرب ( واسط ) , ودير ( هزقل ) عند البصرة و دير ( الدهدار ) بنواحي البصرة , ودير ( الأبلق ) في الأهواز , . ومن المحتمل أن يكون ( قصر الأخيضر أحد تلك الأديرة التي تغير حالها وأضيفت لها الملحقات الإسلامية وطبعت هويتها كما أكدته المس بل عام 1911 . وما زال لغط يدور حول ( قلعة بازيان ) قرب السليمانية وكل الدلائل البحثية تشير إلى أنها دير عراقي محض ..
وذكر اليعقوبي في مؤلفيه التاريخ والبلدان بصدد سامراء :
( كان في سر من رأى متقدم الأيام صحراء من أرض الطيرهان لا عمارة فيها وكان بها دير للنصارى بالموضع الذي صارت فيه دار السلطان المعروفة بدار العامة ) .
ويكرر ذلك كل من الشابشتي حين يذكر ( دير السوسي ) و دير ( مرمار ) جنوب سامراء وياقوت الحموي نقلاً عن البلاذري وأكد إسمه ( دير مرجرجيس ) وعيّن موقعه شمال مدينة بلد ب 15 كلم , وكذلك دير ( عبدون ) في المنطقة نفسها .
والدير يعني البيت الذي يتعبد ويقطن ويتعايش فيه الرهبان . والكلمة واردة من كلمة ( دار ) السامية والجمع أديار والديراني صاب الدير ويقال دير وأديار وديران ودارة ودارات وديرة ( ما زالت تستعمل في الجنوب العراقي والجزيرة والخليج ) .
وما بني من العمائر المسيحية في الحواضر والمدن والقرى فيعتبر كنيسة , وظهرت ملامح أولى الكنائس والأديرة في العراق على سجية العمائر في نوعيها البابلي في المناطق الرسوبية , والأّشوري في مناطق التلال والجبال , وأقدم الكنائس العراقية كما ورد في بعض المراجع السريانية هي كنيسة ( كوخي ) العظيمة التي أقامها ( مار ماري ) في المدائن – سلمان باك - التي كانت تعتبر مركز ( المرجعية النسطورية )الملقب بالجاثليق ( كنيسة بابل ) . وفي الفترة العباسية انتقلت المرجعية إلى بغداد بعد تأسيسها .
ومنذ القرن الثاني الميلادي طفق العراقيون في إشادة كنيسة في كل قرية ومدينة , من شمال العراق حتى أقصى جنوبه . وكل منها كنيت بإسم قديس أو سميت بتذكار ديني . وقد أكدت الحفريات التي قامت بها البعثة الألمانية في أطلال ( سلمان بك ) وجود أثار كنيسة فيها , وذهبت إلى تقدير إنشائها إلى المائة السادسة للميلاد . وأقدم الكنائس الباقية اليوم تدعى ( الطاهرة الفوقانية ) وتقع شمالي شرقي الموصل , على مقربة من( باش طابية ) على ضفاف نهر دجلة , الذي كان فيضانه وبالاً عليها بالرغم من الترميمات واّخرها الذي جرى عام 1743 . وتكتنف الموصل كذلك ( كنيسة شمعون الصفا ) في محلة مياسة التي يعتبرها البعض أقدم كنيسة عراقية باقية منذ القرن الثالث الميلادي .
من أين جاء إسم بغداد ؟
يمكن إعتبار بغداد من أهم المواقع التي شغلتها العمارة المسيحية قبل تأسيسها الإسلامي عام 762 م , حيث للتسمية الاّرامية ( بيت غدادو ) أي بيت الغنم أو المرعى , ربما يؤكد صفتها الأولى الذي يعتبر أحد ما ذهب إليه الباحثون . وقد وجدت الكنائس في غربها ( الكرخ ) ثم انتقلت إلى رصافتها تباعاً , واقدمها التي كانت بجوار بغداد الدورة في محلة المنطكة , حاليا , وكذلك في محلة العقبة المعروفة اليوم ( محلة الشيخ صندل كما سكنوا في محلة قطفتا ) وهي محلة المشاهدة الحالية . ومن أكبر كنائس بغداد كانت على تخوم المشهد الكاظمي اليوم شمال بغداد في محلة البحية الحالية , وتطورت هذه الكنيسة حتى أصبحت مجمعاً كنسياً أو ديراً كبيراً جاء وصفها لدى المسعودي , وذكرها ياقوت الحموي واصفاً إياها ( حسن العمارة , كثير الرهبان , وله هيكل في نهاية العلو ) وعلى تخومه ( موقعه اليوم على مدينة الحرية كانت ( بيعة سونايا ) , ثم صار يدعى ب ( الدير العتيقة ) .
وبعد انتقال العراقيين النصارى إلى الرصافة متماشين مع توسع بغداد اللاحق , وما حل في الكرخ من خراب بعد الفتن وحروب الأمين والمأمون حيث انتقلوا شمال المدينة ( الأعظمية ) اليوم , بما كان يدعى الشماسية ) منحدراً من إسم( شماس ) وهو القس النصراني , حيث يقول ياقوت فيها : ( الشماسية منسوبة إلى بعض شماسي النصارى , وهي مجاورة لدار الروم التي في أعلى مدينة بغداد , وإليها ينسب باب الشماسية ( باب المعظم ) وفيها كانت دار معز الدولة البويهي . وهي أعلى من الرصافة ومحلة أبي حنيفة ) .
وفي ( دار الروم ) حاليا حي صليخ ) , كانت قد أنشئت أهم الكنائس ( بيعة درب دينار ) التي بقيت قائمة حتى العام 1333 م . إبان الدولة الإيلخانية . وكانت تقع هنا أكبر كنائس المشارقة في دار السلام وهي ( بيعة السيدة مريم ) , وقد ذاع صيتها في البلدان لما احوته من رسوم إيقونية كان يمكنها أن تنقل لنا ملامح عن فنون مدرسة بغداد في الرسم على الحيطان ( الفريسكو), من الحضارات الرافدية .
وقد بقيت محلة في ذلك الجانب تدعى ( راس الكنيسة ) تقع قرب الميدان اليوم , حتى حلول التغييرات المعاصرة في بنية بغداد الحضرية .
واليوم توجد الكثير من الكنائس في أرجاء بغداد تتبوأ كنيسة الأرمن موقع الصدارة في الباب الشرقي , وهي حديثة البناء ومبنية على الطراز الأرمني التقليدي . ومن أكثر الكنائس قدماً وهيبة هي كنيسة ( اللاتين ) أو السيدة العذراء الواقعة في الشورجة على شارع الخلفاء مقابلة لمسجد الخلفاء المحتضن لمنارة ( سوق الغزل ) , , بنيت هذه الكنيسة بين أعوام ( 1871 – 1860 - ) وكان يلتقي في هذه الكنيسة وما ألحق بها الأب العالم أنستاس الكرملي بطلابه وأحبابه من كل الملل , حتى توفي ودفن فيها . وقد مرت تلك الكنيسة بويلات كثيرة كان أكثرها إيلاماً إحراقها من قبل الجيش التركي ضمن ما حرق عند انسحابه من بغداد بعد خسارته الحرب العالمية الأولى , وأعيد ترميمها عام 1920 , واستمر حالها حتى استملكتها لحكومة العراقية عم 1956 , حيث بقيت حتى عام 1966 عندما أغلقت لمدة عقد من الزمان , حيث وهبتها الحكومة العراقية عام 1976 للأقباط المصريين الذي بدأ يتزايد في بغداد حينئذ ) ...............
عندما تنصّر الاّراميون ساهم الأراميون في تأسيس كنيسة أنطاكيا لدى اعتناقهم المسيحية , وأصبحت الكنيسة بالنسبة لهم هي المؤسسة الدينية والقومية والإجتماعية والثقافية الخ , يمارسون فيها وجودهم , لذلك تمسكوا بالدين المسيحي واجتهدوا في نشره , فوصل المبشرون لغاية الهند والصين كما نوهنا سابقاً . وبرز عدد هائل من الكتاب والأدباء والمؤرخين السريان الذين اتحفوا المكتبة السريانية بنتاج عقولهم أمثال : لوقيانوس السمياطي 135 م , وبار ديصان , 222 م , و مار افرام السرياني 373 م , ورابولا , 435 م – ونرساي 503 م – ومار يعقوب السروجي 521 م – ومار فيليكسينوس المنبجي 522 م - ..الخ ... واّلاف الكتاب وغيرهم .
كان للسريان الاّراميين في ذلك الوقت عشرات المعاهد العلمية التي تدرس العلوم المختلفة , أمثال معاهد الرها ونصسبين وأنطاكيا ورأس العين وقنشرين وقرتمين ... الخ وكذلك رافق وأسس كذلك السريان الاّؤراميون العديد من الأديرة لتخريج الرهبان والأكليروس المثقف ولا تزال بعض هذه الأديرة قائمة حتى اليوم في أماكن مختلفة من العراق وسوريا ولبنان وأسيا الصغرى ( تركيا اليوم ) من القرن الرابع الميلادي وما بعد : مار متى , الزعفران , مار كبرييل , والشرفة , ومار روكز . ومار مارون .. وغيره .
وعلى العموم فإن عمارة الكنائس العراقية وتاريخها يستاهل ويستوجب من الباحثين الخوض فيه وإثرائه بالبحث والتدوين والرسم والتحليل والمقارنة .
لا تتعجب أيها القارئ , أن بلادنا وأوطاننا هي بحر , ومتحف للأديرة والكنائس القائمة والمندثرة , وهي حقل مترامي الأبعاد غزيرالنبع في براعم الإيمان المنتشرة من أقصى الشمال إلى البصرة و دول الخليج العربي ومن الحديثة والأنبار والحيرة حتى الأهواز وسلمان باك , في الجبال والروابي والسهول والصحاري تملأ الفضاء والأجواء صلاة وترانيم و تواصل بين الأرض والسماء !
المدارس هي الأديرة الجماعية .
الأديرة والكنائس في مدينة بغداد :
- دير العذارى ( الأخوات ) 1 – بغداد – موقعه على نهر الدجاج .
- دير العذارى 2 - في الحيرة . العذارى = بةُوُلةُا .
- دير العذارى 3 - بين الموصل وأرض باجرمي .
- دير العذارى 4 – الحيرة - بين سر من رأى والحظيرة .
- دير حنا الكسكري - قلعة سكر .
- دير مار أنطونيوس – بغداد
- دير العتيقة – بغداد .
- دير باكسايا – بغداد - الفرات
- دير الصليب – بغداد .
- دير برقان .
- دير الملاك روفائيل – بغداد – حي الميكانيك – الدورة .
- - دير السلام – بغداد – شارع فلسطين .
- دير القديسة حنة للراهبات – بغداد – الكرادة .
- دير أشموني – قرب بغداد .
- دير الزّندورد – منطقة المربعة – الرصافة شرق بغداد
- دير دُرتا – غربي بغداد .
- دير سابور – غرب دجلة .
- دير سمالو – قرب بغداد , قرب الحارثية في الكرخ .
- دير مديان - عل نهر كرخايا ( الخير اليوم ) في كرخ بغداد .
- دير مار جرجيس - قرب بغداد .
- دير الثعالب – قرب بغداد .
- دير إخوة الفولوكاري – حي الدورة جنوب بغداد .
- دير الرهبان الكلدان - في الدورة جنوب بغداد .
- دير راهبات الكلدان – حي المسبح شرق بغداد .
- دير الاّباء الومينكان – في حي العلوية – وسط بغداد .
- دير كليليشوع – بغداد - المجاور لمقبرة الشيخ الصوفي معروف الكرخي في الكرخ .
- دير السالزيان – حي الدورة – بغداد .
- دير عبدون – قرب بلد .
- دير مارجرجيس – شمال بغداد شمال بلد .
- دير سمالا – بغداد - منطقة الشمّاسية – الأعظمية اليوم .
- ديرباشهرا – معناها مدينة أو بيت القمر - بين بغداد وسامراء .
- دير السهّوسي .
- دير مار فثيون .
- دير العاقول - بين المدائن والنعمانية .
- دير العجاج – على تخوم منخفض الثرثار . – دير مار يونان – الأنبار .
- دير الهند – الحيرة .
- دير سرجيس – قرب سامراء .
- -ةجير ماري – قرب مدينة بلد عند سامراء .
- دير سرجيس – قرب سامراء .
- دير سامراء – سامراء .
- دير السوسي – جنوب سامراء .
- - دير مرمار – جنوب سامراء .
- دير ميخائيل – الموصل .
- دير الخنافس – على تلة تشرف على دجلة على تخوم نينوى .
- دير الخوات – في عُكبرا .
- دير كوم – عند الموصل .
- دير يونس – الموصل .
- دير يوسف – شرق الموصل .
- دير مار إيليا – شرق الموصل .
- دير الأعلى - الموصل على جبل مطل على دجلة في قلعة باشطابية قرب المستشفى الجمهوري اليوم .
- دير ملكيساوا – فوق الموصل .
- دير القيارة – عند الموصل .
- دير باعربا – بين الموصل وحديثة على دجلة = بيت أو مدينة الماء .
- دير بيت عذري - المعروف بجبل القوش الذي احتفظ ببعض الصوامع المنقورة في الجبل = 400 صومعة .
- دير هرمزد - شمال الموصل على تخوم مدينة القوش .
- دير السيدة – من أكبر ديارات الكلدان .
- دير مار بهنام – للسريان الكاثوليك – جنوب شرق الموصل .
- دير مار متّى – شرق الموصل – جبل مقلوب .
- دير مار يوحنا – قرب تكريت .
- دير الجرعة – الحيرة .
- دير هند – الحيرة .
- ديري الأسكون – الحيرة .
- دير واسط - قرب واسط .
- دير حزقل , أو هزقل – عند البصرة .
- دير الدهدار – نواحي البصرة .
- دير الأخيضر- وسط العراق - وجنوب غرب العراق – بادية كربلاء .
دير بازيان - قرب السليمانية .
**********
الكنائس في بغداد :
- كنيسة كوخي – المدائن( سلمان باك ) – أقدم الكنائس .
- كنيسة مار ماري – المدائن سلمان باك .
- كنيسة المدورة - بجوار بغداد في محلة ( المنطكة حالياً ).
- كنيسة أو( بيعة ) درب دينار – حاليا حي صليخ .
- كنيسة العقبة – محلة العقبة – محلة الشيخ صندل اليوم .
- كنيسة القديس مار جرجس – الارثوذوكس – منطقة كمب سارة في شارع الخمسين بناها اليونانيين على الطراز البيزنطي - بغداد .
- كنيسة البحية – شمال بغداد – على تخوم المشهد الكاظمي .
- كنيسة السيدة مريم – محلة راس الكنيسة , قرب حي الميدان اليوم .
- كنيسة الأرمن – بغداد – الباب الشرقي .
- كنيسة اللاتين أو ( السيدة العذراء ) – منطقة الشورجة على شارع الخلفاء .
- كنيسة ( بيعة ) سونايا .
- كنيسة الأقباط – بغداد – بغداد الجديدة .
- كنيسة مار بهنام وأخته سارة – سريان أرثوذوكس – بغداد - الدورة حي الميكانيك .
- كاتدرائية مار بطرس وبولس .
- كنيسة مار متّى .
- كنيسة تهنئة العذراء مريم .
- كنيسة الثالوث الأقدس .
- كنيسة اللاتين .
- كنيسة سيدة النجاة
- كنيسة مار يوسف .
- كنيسة أم المعونة الدائمة .
- كنيسة مريم العذراء – كلدان .
- كنيسة مار إفرام .
- كنيسة مار بولص .
- كنيسة البشارة .
- كنيسة مريم العذراء .
- كنيسة الروح القدس .
- كنيسة مار إشعيا .
- كنيسة مار أفرام .
- كنيسة القديسة مسكنتة .
- كنيسة مار فثيون .
- كنيسة الطهرة .
- كنيسة الطاهرة .
- كنيسة مار حوديني .
- كنيسة مار توما .
*********
محافظة نينوى
- دير الروح القدس – نينوى
- دير مار جريس – الأرثوذوكس – نينوى .
- دير النصر – القلب الأقدس – نينوى .
- دير الراهبات الدوميكينيات – نينوى .
- دير راهبات الكلدان – نينوى .
- دير السيدة العذراء – نينوى .
- دير مار إيليا – نينوى .
- دير مار متّى – نينوى .
- دير مار بهنام – نينوى .
- دير الربان هرمز – نينوى .
- دير مار ميخائيل – نينوى .
- دير مار كوكيس – نينوى .
- دير الأربعين شهيداً – نينوى .
-
- كنيسة مار يوسف – نينوى .
- كنيسة مار كوركيس – نينوى .
- كنيسة مار كيوركيس – نينوى .
- كنيسة القديسة شموني – نينوى .
- كنيسة العذراء – نينوى .
- كنيسة برنكاري – نينوى .
- كنيسة القديسة شموني – نينوى .
- كنيسة الطاهرة الخارجية ( الفوقانية ) – نينوى – قريبة من باش طابية على ضفاف نهر دجلة
- كنيسة شمعون الصفا – الموصل – منطقة مياسة .
- كنيسة مريم العذراء – البصرة .
- كنيسة قلب يسوع - كركوك .
- كنيسة الأنجيلية المشيخية – كركوك .
- كنيسة العائلة المقدسة – كركوك .
- كنيسة مريم العذراء – دهوك .
- كنيسة مار قرياقوس – دهوك .
- كنيسة مارت شموني – دهوك .
- مزار مار يعقوب – أربيل .
- مزار ربن بويا – أربيل .
- الأديرة في السهل الرسوبي :
- كنيسة كوخي ( كوخ القصب ) .
- كنائس وأديرة عين تمر – 40 كم غربي مدينتي كربلاء والكوفة , وقريبة من الأنبار . كان فيها الكثير من الكنائس , وكل كنيسة كانت فيها مدرسة وكل مدرسة تضم مكتبة .
- كنيسة تكريت - الشهيرة .
- دير قني ( مار ماري ) في منطقة العزيزية .
- دير نصيبين –
- دير الزعفران - .
- دير الربان هرمز –
- دير جنديسابور - ( الأهواز ) .
- دير الأبلق – في الأهواز .
- دير قرتمين – طور عابدين .
- دير قنسرين -
- دير برصوما -
- دير الرها -
- دير البارد - ملطية .
- دير الجبّ .
- دير أنطاكيا -
- دير حران -
- كنيسة تلعدا
- كنيسة حران -
- كنيسة مذياد .
- كنيسة أمد - ديار بكر .
مع التحية وللبحث بقية جزء ثاني ...
----------------------------------------
بعض المصادر كتاب : عصر السريان الذهبي .
كتاب : تاريخ دير مار متّى – الأب إسحق ساكا .
الموسوعة الحرة .
صحيفة : عروس الأهوار , الأديرة والكنائس في جنوب العراق .
مشاهدات أرضية وزيارات شخصية وعائلية وصور لكل هذه الأماكن والمواقع عدا – منطقة الأهواز .
مريم نجمه
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟