أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - رزاق عبود - شاهات ايران الجدد واحتلال البحرين














المزيد.....

شاهات ايران الجدد واحتلال البحرين


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1246 - 2005 / 7 / 2 - 08:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


بصراحة ابن عبود

شاهات ايران الجدد واحتلال البحرين

بعد احتلال الجزر الثلاث، وتفريس البصره جاء الدور لاحتلال البحرين

اثناء، وبعد الانتخابات الكارتونيه على الطريقه الاسلاميه الايرانيه. والتي "فاز" بها الجناح المحافظ للقضاء على كل اصلاحات "شكليات" خاتمي. بعد ان انتهى دوره بمسرحيه استعين بها بممثل فاشل اخر هو هاشمي رفسنجاني. تظاهر الايرانيون، حيثما، تواجدوا في العالم كله(منافيهم) ضد تلك المسخره الانتخابيه. كما علقت معظم صحف العالم، واذاعاته، وتلفزيوناته واشارت الى القصور الواضح، وعدم ديمقراطية الانتخابات. وقاطعت اغلبية الشعب الايراني هذه المهزله. وعبر كل محطات العالم الاعلاميه الحره اجريت لقاءات، وقدمت تحليلات اتفق جميعها على، ان الشعب الايراني فسح له مجال الاختيار بين الحصبه، والجدري. وكان هدف المسرحيه كلها القاء تبعية الامر على الشعب الايراني لأظهاره، وكانه اختار بنفسه اليمين الاسلامي المحافظ. فكل العالم يعرف ان اكثر المتصدين لاصلاحات خاتمي كان رئيس مجلس صيانة الدستور المدعو هاشمي رفسنجاني. فكيف تحول بين ليله وضحاها الى مصلح، ومعتدل، وعملي، وصديق للغرب؟ وكيف صوت الشباب المتطلع للحريه لمزيد من القيود الهمجيه؟

موضوعنا، انه قيلت هناك،عبر كل صحافة العالم، كلمات، وعبارت كثيره، ووصفت القيادات الايرانيه السياسيه، والدينيه باتعس الصفات، والا لقاب. ولم يتحرك لا خامنئي، ولا احد سفرائه، او موكليه، او مريديه، او تابعيه للاحتجاج، او الاعتراض. ولم يطالبوا احد بالاعتذار. فاللذين يكنسون بلحاهم طرق الوفود، والشخصيات القادمه من امريكا، واوربا لا يمكنهم، ان يزعجوا احد، او يحتجوا على احد الذين يتوسطون لعودة العم سام لسفارته في طهران. ولكن عندما تجرأ الفنان البحريني القدير خالد الهاشمي برسم كاركاتير يعكس ازدياد قبضة رجال الدين على رقاب الناس في طهران قامت الدنيا ولم تقعد. وعندما رفض مدير تحرير جريدة "الايام" الاستاذ جاسم منصور، بشجاعه التخلي عن زميله، والرضوخ لطلبات الاعتذار. وتصدى الاستاذ عيسى الشايجي رئيس تحرير الصحيفة للتخويف بعد تسيير المظاهرات، والاعتصامات الغوغائيه، ولم تثننيه رسائل التهديد، والوعيد، وتحرك السفاره الايرانيه في المنامه للضغط على الصحيفه لتقديم اعتذار للحكومه الايرانيه. تحركات، واستعراضات تذكرنا بتهديادات صدام ضد دولة الكويت، وعربده فارغه لتحقيق نصر ديبلوماسي بعد فشل مفاوضات الملالي مع اوروبا، وانكشاف لعبتهم الانتخابيه. ومسلك دنئ يحاولون فيه تشويه سمعه الشيعه البحرانيين، ووطنيتهم. خاصة وقد رفع عملاء السفاره الفارسيه شعارات من قبيل "ولائي لولائي" لخدش وطنية شيعة البحرين.

ان مجرد رفع هذا الشعار اللاوطني، هو اساءه لكل الشيعه في البحرين، ومحاوله قذره لفرض الوصايه على شيعة الخليج، وتحقيق احلام الشاه المريضه. والاخطر تهدف الى اشعال نار الفتنه الطائفيه بعد ان سارت خطوات عديده على ذات الطريق في العراق. ان الشيعه في البحرين مطالبين الان بالتعبير عن وطنيتهم الصادقه، كما فعل شيعة الكويت من قبل، ورفض التدخل الايراني في شؤونهم. ولا غبار على وطنية من تصدى للانجليزوشركات نفطه. وعلى الشعب البحريني كله التضامن مع صحفييه وحرية صحافته فهذه بادرة خطيره. وهي ايضا امتحانا لقدره الدوله البحرينيه على حماية مواطنيها من اي تهديد مهما كان مصدره. وقبر اي محاولة للتاثير على حرية الصحافه المقدسه. و رفض التدخل من اي طرف مهما كان طاغيا، او مستكبرا. وعلى المتظاهرين، والمحتجين، والديبلوماسيين الفرس ازالة كل الصور اللاذعه، والفاضحه عن ايران وديكتاتورييها المعممين في كل العالم قبل ان تحاول التظاهر بالقوه على دوله صغيره كالبحرين.

هذه التصرفات الحمقاء تفضح الصوره الحقيقيه لديمقراطية ايران الاسلاميه. والمثل الخليجي العراقي المشترك: "ابوي ما يكدر الا على امي" حاضر في الاذهان. ونعرف كيف انتهت عنجهية صدام في الكويت. وكيف فر شاه ايران بجلده رغم ملابسه الامبراطوريه. ان شاهات ايران الجدد قد لا يجدوا من يستقبلهم، رغم ماسرقوه من اموال الشعب الايراني، فهم مثل الافعى: "اذا تحطهه بزيجك تكرصك". وهذا ما يفعلوه اليوم مع الشعب البحريني الوديع، الذي استضافهم كديبلوماسيين، او ممثليين للمرحعيه. ولكتهم يدسون السم في حياة البحرين السياسيه، والثقافيه، والاجتماعيه. كما فعلوا في بلدهم ايران، وكما يفعلون اليوم في البصره، ومدن العراق الاخرى المنكوبه بنفوذهم، وتامرهم المريض.

على كل الاحرار في العالم التضامن مع جريدة "الايام" الحره، وصحفييها، وادارتها الباسله. قبل ان يلتهمنا طاعون الابتزاز والسطوه جميعا. ولنسال المدعين بالحرص على الرموز الدينيه هل كانوا سيحتجون لو كان الكاريكاتير يمثل بابا الفاتيكان، او شيخ الازهر؟!

رزاق عبود
30/7/2005



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاش الاشباح ووحدة اليسار الديمقراطي
- التيار الصدري،هل هو تيار اسلامي متخلف؟
- يا ناصحي الشيوعيه في العراق تواضعوا
- لا ياسادتي الاسلام لا يصلح لكل زمان ومكان
- من يكتب الدستور في العراق؟
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق 3
- مليارات المرجعيه وجوع ملايين الشيعه
- اليسار والديمقراطيه في العراق 2
- حول اليسار والديمقراطيه في العراق
- اين مظاهرات العراقيين ضد سوريا؟
- لباس الريس بي لوله
- توضيح لابد منه
- الكويتيون يشتمون شهدائهم علنآ
- مناضلو التقاعد المبكر
- وين تروح يا جعفري دربك على المهداوي
- القوى الظلاميه تمهد لسلطه دينيه فاشيه في العراق
- السعوديه تقضي على الارهاب العالمي دون حروب عالميه
- سلامآ شيخ النضال
- اريد رئيس جمهوريه مسيحي
- ولاية الفقيه في العراق امر واقع


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - رزاق عبود - شاهات ايران الجدد واحتلال البحرين