أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مو احسن تروح-تكشر- بصل؟














المزيد.....

مو احسن تروح-تكشر- بصل؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 07:38
المحور: كتابات ساخرة
    


الممرض في وزارة الدفاع قال أمس كلاما يجعل شعر العجوز الأشيب اسود كالحا تصب منه قطرات الزيت بعد ان تم تصفيتها في آبار حسين الشهرستاني النفطية.
وبما ان هذا الممرض نصير المرأة الأوحد في هذا العالم فقد امر جنوده المغاوير أمس بأداء التحية الى الضابطات في الشرطة العراقية ومن يخالف الاوامر سيتعرض للضرب المبرح.
ياعيني على "الحنين".
قال ذلك في الاحتفال بيوم المرأة العالمي امس.
لم يشر في خطابه الموسوم"الرقيق في بلاد الدقيق" للمرأة الارملة وكيف تعيش الان ولا الاميات اللواتي يتسولن في الشوارع العامة ولا اللواتي باعن حتى ملابسهن لشراء لقمة الخبز ولا تلك الفلاحة التي تدري منو هذا اللي اسمه نوري المالكي.
ماعلينا...
ما ان سمع بعض عرفاء الشرطة اصحاب الشوارب الكثة هذا الامر حتى بعثوا برسالة تهديد مبطن الى صاحبنا قالوا له فيها:
اسمع أيها الممرض،اذا كانت الصدفة ،الخائبة،هي التي جعلتك في هذا المنصب فهذا لايعني تعديك على اختصاص بعض المرجعيات ،قدس سرهم،اذ كيف تريد منا ان نؤدي التحية الى المرأة العورة ونحن الذين اذا مشينا في الاسواق العامة جعلناها وراءنا مسافة حتى لايعيرنا القوم وإذا ضحكت بصوت عال قلنا انها فطيرة وتبقى عانس طول عمرها،اما اذا أرادت ان تطلب شيئا من زوجها فيجب ان تطلبه في مخدع الزوجية وحرام شرعا ان تفعل ذلك في مكان اخر،اما اذا رأيناها تدخن فالويل لها ولأبيها وعشيرتها وكل من له صلة بها.
كيف تريدنا ان نؤدي لها التحية وانت نفسك لم ترد على تحيتها لك خلال مرورها او مرورهن امام منصة الاحتفال بيوم المرأة العالمي امس، ثم تعال، كيف تريدنا ان نحتفل بهذه المرأة التي خرجت من ضلع آدم، تخيل أيها الممرض لو ان آدم بدون قفص صدري ماكان أحسن وكان خلصنا من طلايبهن، لكن بيننا وبينك الفتيات الصغيرات لهن مذاق خاص خصوصا حين شجعنا أمامنا الخميني حفظه الله على إرضاعهانومفاخختهن الى ان يبلغن سن الرشد بعد الأربعين.
اننا ناسف لرفض طلبك بأداء التحية للنسوان رغم ان ذلك سيصيبك بالصداع،فنحن يا سيدي نقاتل الأعداء في الأنبار والمسيب وديالى والموصل ومطار بغداد،العامرية،الدولي ولاوقت لدينا لهذه الدلاعات.
وأخيرا كيف تريدنا ان نؤدي التحية لها في النهار وفي الليل تتعارك معنا بعد ان "تطلع" لسانها علينا مترين بالليل.
أتق الله يارجل وشوف شغلة ثانية أحسن لك.
فاصل متعب:ارجوكم ابحثوا في كل المواقع ووسائل الاعلام العراقية لتجدوا نص الخطاب والرجاء الاتأخذوا تحية للسيد البار عضو دولة القانون لأنكم لستم عورة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة الغائبة
- طيحان الحظ شلونه..اصفر احمر؟
- عكاشة والاربعين زاني وبينهم بعض اشراف النجف
- بس عاد.. ياشهرستاني الاولمبياد
- منذ قرن.. وراشد يزرع
- سالفة واحد مكرود من الناصرية
- أما معانيها فليست تعرف*
- هندي مجنون في الجبايش
- ثرثرة مخرف قبل الموت
- شنسوي بالجامعات..شنسوي بالتعيين
- بيوت بدون سرقفلية..هلهولة
- عاد عفتان الى الكلام الخرفان
- في العراق شيزوفرينيا اخلاقية
- ملعون داعش هو السبب في البطالة
- انياب الجشعمي الطائفية
- عقولهم توزن ذهب
- أشواك من الاسئلة تقول الله لايحير عبده
- أهذه أمة نفتخر بها؟.
- 38 علة في مؤخراتكم
- الداعشيون يحتفلون في عيد الحب


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مو احسن تروح-تكشر- بصل؟