أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - أصدقاء أم خراعات خضرة بكروش














المزيد.....

أصدقاء أم خراعات خضرة بكروش


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 12:56
المحور: كتابات ساخرة
    


يقولون أن صداقات الفيس بوك أفتراضية فضفاضة مابين الوجود والوهمية
وأنها تستمر لفتره يعقبها ركود ثم أضمحلال إن لم تتطور الى صداقة حقيقية
طبعاً هذا الكلام ليس صحيح و سأعطيكم الدليل:
لي صديق ليس بأفتراضي حقيقي قديم لم أره منذ أربع سنين
كثيراً ما تمشينا في الدرابين و للفلافل سوية آكلين وللشاي شاربين وبالمبادي والقيم السامية متشدقين
سمعت أنه حظي بمنصب منذ سنتين فأستذكرته اليوم وأنا منحشراً بأزدحام وقع أمام دائرته , وياليتني لم أفعل
زرته فوجدته منتفخاً بكرش يكاد ينفجر ليقلب مكتبه على عقبيه , مع رأس كبير أقرب الى بستوكَه بعينين غائرتين , وحين جالسته سمعت أنين الكرسي من تحته وهو ينوح تحت أسفل ظهره الذي أصيب مؤكداً بالبواسير
كان يتصرف بتكلف وكأنه بطل مسرحية الملك لير عرفت أنه أستقدم أبن أخته ليجعله معاون , وأقاربه وزعهم على مفاصل المؤسسة و أنسبائه مسكوا الملف الأمني , حتى الشرطة وبقية الموظفين جميعهم يشبهونه تماماً وكأنهم مستنسخين
وبعد أن وجدته منشغلاً في الأجابة على الهواتف و عشرات الزوار والمراجعين , تملصت و ودعته ومررت على الحاج أبو جاسم الفراش , تذكرني وحظنني وأدمعت عينيه , عاد لي الأمل بأن الدنيا لازالت بخير , حتى صدمت به كما مديره السمين , فبمجرد أن أعطيته بقشيشاً خمسة آلاف تركني على الفور دون أستئذان وكأنني غير موجود وذهب مثل الصاروخ حاملاً الشاي الى مديره الأمبراطور .
ويتلك الحصيلة مع الصيد الثمين لهذا اليوم دعونا نصحح المفاهيم فالفيس بوك بصداقاته الأفتراضية يكون أفضل من الصداقات التي تمشي على رجلين بعد تصدع الأخيرة بالمتغيرات الأنفلاقية التي سحقت المحبة ومعها التقدير
جعلت البعض آلهة بكروش لا تعرف سوى ألتهام المكاسب دون الأكتراث لمفاهيم الأنسانية و خطاب الروح .
لقد وقعنا في الفخ مع متلازمة الأدعاء والهمبلة والنضخ التي أصابت الغالبية لتجعلهم فحول للتوث أو خراعات خضرة ترتدي بدلات بجيوب ملئى بالنقود , دون نبض ولا شعور ودمتم أحبتي برخاء و حبور



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسطوانات الطغاة للفوز في الأنتخابات
- الحيتان الحيدرية والشبابيط الأعلامية
- حكاية قديمة عن الخرخاشات
- قوادة اليانكي وعهر زوجة الشيخ
- يوميات أهل الطرف : حلم زنوبه بالجنة
- عبود أجا من القصر شايل مكنزيّه
- تسريبات من غزوات البغال
- رسالة النواب الى الشعب الحبّاب
- الأب العاق و المعقوقون الموتى
- خصلات من جلود الديناصورات
- إستغاثة من صالة الأنعاش
- قرقرات من فوق الأطيان
- بلهت واحد أم بلهتان
- قطار السريع في العلم للجميع
- تواصل أجتماعي يقولون
- أم حسين شماعية نفرين بسمايه مليونين
- نقوش على خرزة المحبة
- دوامة الفوضى : سبر واقعي لأسرار الأنتخابات
- خطبة للعراقيين فقط
- يوميات الأصباغ وثبات النور


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - أصدقاء أم خراعات خضرة بكروش