أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوار رسول - القازوغ البنفسجي














المزيد.....

القازوغ البنفسجي


نوار رسول

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 12:19
المحور: كتابات ساخرة
    


بمناسبة افراح شعبنا الواعي واللي راسم طريقة طبعا, بالتجربة البنفسجية التي اهلت علينا مثلما تهلهل موسيقى صور من المعركة في تلفزيون القائد الضرورة وايمانا منا بعمق التجربة الثورية للشعب العراقي البطل الممتدة من "الطوب احسن لو مگواري" مرورا ب 8 شباط الاسود تحليقا على ثورة البعث القائد وافلام ابو طبر دخولا في الريح الصفراء القادمة من قم وطهران وهي يا سعد يا جنة الى ام الحواسم واطلق لها السيف واخيرا وليس اخرا مسلسل المنطقة الخضراء المكسيكي ذو الحلقات المفتوحة على الاحوط وجوبا, واعتقادا مني باهمية التمثيل السياسي لصوتي الحر في البرلمان العراقي فانني ارشح السيد حمار المحترم من حزب الحمير والمسجل رسميا في كردستان العراق وله امانة سر ومقر واعضاء لمنصب عضو برلمان وبناءا على تجربة المذكور في الامانة والصدق والوفاء وعدم اكل المال الحرام والالتزام بالطريق المحدد له بدون جي بي اس وعدم وجود اي سجل سياسي سابق له لا في المعارضة الشريفة ولا الغير شريفة فقد وجدته افضل من رئيس البرلمان نفسه وربما يحالفه الحظ ويصبح رئيسا فخريا للعراق اذ انه لا يعاني من اي فتق او كرش حتى تجرى له عملية جراحية كل اسبوع في المانيا كما انه لا يحتاج الى مرافقين وحمايات وزگطة واحدة من المذكور كافية لاعادة اموال العراق المنهوبة الى مكانها الطبيعي.. ما الذي حصل ويحصل مع برلماننا الادمي؟
هل يمكننا اعتبار البرلمان العراقي الجهة الاساسية التي يتم التظاهر ضدها؟ هل معنى ذلك ان من جاءوا باسم الشعب وباسطورة الاصبع البنفسجي ممن اختارهم الشعب اصبحوا الان ندا واصبحوا الجهة التي تعيث فسادا وخرابا في الوطن!! اليست الحكومة الحالية برئيس وزرائها هي من افرازات التوافقات التي حصلت اصلا بين اعضاء البرلمان العراقي!! الم يكن البرلمان العراقي السقيفة التي صدرت صراعاتها السياسية والطائفية الى الشارع العراقي ليغرق في بحر التجاذبات الاقليمية الطائفية والمحسوبية السياسية واصبح العراق بسبب محسوبية اعضاء برلمانه دولة مفتوحة لكل من هب ودب من مخابرات بوركينا فاسو الى اوسخ لحية سلفية من مخلفات العهر العربي والاسلامي.
احدى عشرة سنة مرت على دخول ديمقراطية العم سام للعراق والشعب والقيادة والروح والرية يمارسون العملية البنفسجية بكل ما لديهم من اصابع وفورا بعد ان انفتحت ابواب الديمقراطية انفتحت معها ابواب المتحف الوطني ومراكز الفنون وابواب وشبابيك المؤسسات الحكومية مهللة بالقادم الجديد وفرحة باستقبال فجر سلالات الحرامية حتى وصل الامر بفرحة الديمقراطية "مو فرحة الزهرة" ان الناس تصبح وتمسي خوفا من نزول واحد ديمقراطي فجاة من السطح..والديمقراطية بوطنه بيهة الوان بس احلاهن الاحمر وتجي على شكل قواطي ومرات براميل ومرات لاصقة وفي بعض الاحيان اطكك ابوجهك وانته ما تدري..وقواطي الديمقراطية ما بيهة اكسباير وبدون طلب تتلگاهة بس انته تنفس ولا تگول والشحن علينه ولو من سومطرة..واصوات الديمقراطية الحان واحلاهن اللي تسمعه بالتلفزيون ورة تالي الليل خامط الميزانية وفالت لعمان..والديمقراطية عدنه تلبسك لثام وحجاب وبرگع والتلث انعام..والديمقراطية عدنه تبني ايتام وتاسس مگابر ولاجئين بخيام..والديمقراطية عدنه قابلة للمط وممكن يدخل بيهة البعثي والطائفي والمنشق..والديمقراطية بيهة اشكال ونمايم ويتساوة بيهة المطي وية الحمايم..والديمقراطية عدنه بيهة الاف الاطفال والافراد تلعب جقلمبة بمزابل امانة بغداد.



#نوار_رسول (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان انتخابي
- شحاطات برلمانية
- علامات ظهور البطيخ


المزيد.....




- الشارقة -ضيف شرف- المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دور ...
- الجزائر.. ترميم 17 ألف وثيقة وإدراج مخطوطين في -سجل ذاكرة ال ...
- الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
- مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الف ...
- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نوار رسول - القازوغ البنفسجي