أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور بختي دحمور - غدر القوافي














المزيد.....

غدر القوافي


منصور بختي دحمور

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 09:04
المحور: الادب والفن
    


غدر القوافي
من ديوان: "هكذا كلمني القصيد"

**

لِلِسانكَ حدّ السكينِ..
ولقلبك رأفةُ مسكينِ..
وقوافي شعركَ مذبحةٌ..
بعبير شذاك..تُسمّيني..
غدراً من قافيةِ المنفى..
يا توأمَ قافية السينِ..
**
سأُقاومُ آلاف الموتى..
وأقاتل كل جماهيري..
وسأقتُلُ كلّ عباراتي..
وأُحرّفُ كل دساتيري..
وأُهاجر أرض الشعرِ على..
بحرِ الإلهامِ بلا عيرِ..
**
تنتظرُ امرأتي عودة منْ..
يتكلم في الشعرِ جنوناَ..
تتقلبُ فوق عواطفها..
لأقول بقافيةٍ نوناَ..
وكأنّ الشعر لها دوني..
زوجٌ يتشدّقُ مفتوناَ..
**
غذرتْ بي قافيةُ بالأمسِ..
تقول: هواك على راسي..
وتُباركُ دفني في ورقيِ..
وتباهي الشعرَ بأنفاسي..
وتعالجني مرضاً يربو..
لتُربيَ عافية الناسِ..
**
أقسمتُ على قلمي قسماً..
إن قال كسرْتُهُ في أرضي..
إما أن يبقى معي خرِصاً..
أو يغدر بي حتى يَمضي..
قد صار الشعر غِوايَتَنا..
وصار القلمُ بلا عِرضِ..
**
دعني أتنفّسُ راحتها..
بحياتِكَ ما تلك حياتي..
قد متُّ على ورقي سَلَفاً..
وأقمتُ مراسمَ أبياتي..
ودفنتُ القافية الأُخرى..
ولفظتُ نهاية آهاتي..
**
للسانكَ حدّ السكينِ..
يا توأمَ قافية السينِ..
***
**
*



#منصور_بختي_دحمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما قولك يا أنا؟
- في يومك الأول
- إلى أستاذة
- -دموع قافية-


المزيد.....




- نافذة جديدة على العالم.. مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة ا ...
- شون بين يتحدث في مراكش عن قناعاته وتجربته في السينما
- تكريم مؤثر للفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي في مهرجان ...
- بوتين يتذكر مناسبة مع شرودر ويعلق على رجل أعمال ألماني سأله ...
- على طريقة أفلام الأكشن.. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس ...
- -الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي- في فرنسا لنجوان درويش
- الخنجر.. فيلم من إنتاج RT يعرض في مسقط
- ملف -القندورة والملحفة- الجزائري بقائمة اليونسكو للتراث غير ...
- صور| طلبة المدارس يتوافدون على معرض العراق الدولي للكتاب: خط ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي ولدت في بعلبك و-هربت مع بنا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور بختي دحمور - غدر القوافي