متى يعلن الصدر عن هويته؟

مجاهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 09:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قد أكون قاسياً في عنوان المقال لكن هذا هو واقع الحال في ترنح المنهج الصدري في المنهج واتخاذ القرارات المصيرية في البلد.
ترى إن الإخوة الغير الأشقاء من هذا الخط العظيم (سابقا) لكن اليوم هو ممن يمثل حجرة العثرة في طريق الحكومة لا لمحاربتهم الفساد أو لحلهم المشاكل العالقة بل هم المشكلة لكل أزمة، وهم المفسدون في كل منصب من رئيس كتلة الأحرار والى اصغر موظف منهم في أجهزة الدولة.
كما إن غياب التخطيط والمنهج جعل هذا التخبط يتفاقم حيث من أوائل أيام تشكيل جيش المهدي الذي في بادئ أمره قاتل المحتل والإرهاب المتمثل بالمناطق الغربية حيث انضوت تحت رايته المليشيات والعصابات التي قتلت ما قتلة من أبناء السنة ( واحترق الأخضر واليابس)، كما يقول المثل الدارج، وبعد عمليات صولة الفرسان التي أستأصلة هذه المليشيات،
التي نظفت رداء التشيع من هذه البقع المتسخة من هذه الشراذم، وابيض وجه التيار الصدري الذي هو لم يستطع إن يتخذ القرار بهم، وحصول الإخوة في التيار على مكاسب انتخابية إلا وهي (40) مقعد برلماني و(7) وزارات خدمية، إلا إن تحول المنهج بين ليلة وضحاها إلى الشفافية واسترداد حقوق الإخوة السنة، وخلقهم مظلومية إلى السنة مفتعلة، ومراهنين على الجانب السني ليكونوا شركائهم في العملية السياسية، ونسو قوله تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
متناسيين أنهم أصبحوا أداة ودمية بيد السعودية وقطر، حيث إن أستوديو التاسعة والبعث الحمداني، عين برلمانيي الأحرار في البرنامج وكل يوم يخرج بهلوان من كتلة الأحرار ولا يعرفون غير أبناء جلدتهم قالت دولة القانون وملفاتهم الكاذبة.
أقول ماذا يريد الصدر من انسحابه و تكتيكه الانتخابي! هل تأكد من انه لن يحصل على شيء من الانتخابات؟ فأراد جمع صفوفه التي أصبحت مستاءة من المنهج المتخبط، والتي ملة من الدفاع عن هذه السياسة.
نقول إلى السعودية وقطر قد نجحت في خلق ضد نوعي من داخل البيت الشيعي، ليكون العصا في دولاب التشيع، الذي اكتسح المنطقة إقليميا، هنا نحتاج إلى إعلان هوية الصدر واعترافه من انسلاخه من التشيع ليدغدغ مشاعر السنة ليرضوا عنه.

#مجاهد_الاسدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات