أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور بختي دحمور - إلى أستاذة














المزيد.....

إلى أستاذة


منصور بختي دحمور

الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 03:13
المحور: الادب والفن
    


حين قال نزار..
وأرسل الى تلميذة قوله:..
قل لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً
قد كادً يقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة .. طفلةً
بيني وبينك أبحر وجبال
لم تستطيعي ، بعد ، أن تتفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب .. تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال..
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبة .. وخرافةٌ .. وخيال
الحب ليس روايةً شرقيةً
بختامها يتزوج الأبطال
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا ان الوصول محال
هو أن تظل على الأصابع رعشةٌ
وعلى الشفاه المطبقات سؤال
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلال..
هو هذه الأزمات تسحقنا معاً ..
فنموت نحن .. وتزهر الآمال
هو أن نثور لأي شيءٍ تافهٍ
هو يأسنا .. هو شكنا القتال
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونقبل الكف التي تغتال
لا تجرحي التمثال في إحساسه
فلكم بكى في صمته .. تمثال
قد يطلع الحجر الصغير براعماً
وتسيل منه جداولٌ وظلال
إني أحبك من خلال كآبتي
وجهاً كوجه الله ليس يطال
حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً
سراً يمزقني .. وليس يقال ..


قلتُ:..

الى استاذة


بيني وبينكِ في الهوى سنواتُ..
ضاع الزمانُ..وفي هواكِ مواتُ..
أين الكؤوس على يديكِ أصبُّها..
فتُصبَّ من كاس ِ الهوى الصَّبَوَاتُ..
حرّفتِ آياتِ الصَّبابةِ كلها..
ورسمتِ ما لا ترسُمُ الرُّسُماتُ..
وكتبتِ بالشهوات..نصفَ قصيدةٍ..
عنوانُها..في حبِّنا..الكلماتُ..
علمتُني في الحبِّ أنّ ملامحي..
تفنى..وتبقى في الهوى النظراتُ..
تحيا بنا الخَطَراَتُ نُحْيي رَسْمَها..
ونموتُ لمَّا..تُقتلُ الخطراتُ..
علنتني أن المحبة..لحظةٌ..
دقاتُ عُمْرِ حياتها اللمساتُ..
لا جلسةً تُعيي القلوبَ..بشوقها..
شغفا..وتقتل عمرَها الهمساتُ..
هي أن نغوصَ بحارَ أعيُننا..وأنْ..
تفنى..فتُفني خوفنا الشهواتُ..
نسقي القلوب سُلاَفَ كاساتِ الهوى..
عشقاً تنَشَّى شوقهُ النشواتُ..
علمتني في الحب أن..حياتنا..
أستاذتي..هي هذه اللحظاتُ..
أن الغرامَ على الحقيقةِ قُبْلةٌ..
لا لفظةً..في إثرها لَفَظاتُ..
لا قصّةً..صَوْبَ..الخيالِ نجرّها..
شوقاً..وتختمُ صوتَها الحسراتُ..
هو أنْ تسُّحَّ العينُ من عَبَراَتِها..
لا أنْ تُسَحَّ على الهوى..العَبَراَتُ..
علمتني وتركْتِ قلبَكِ..تائها..
يبغي الحياةَ..ويبتغيه مماتُ..
يَرْنو إلى جثثٍ تُبعثَرُ في الهوى..
شبَقاً..وتقصِدُ من كمثلِهِ ماتوا..
علمتني فنَّ المحبَّةِ إنما..
علّمتِ من له كانت الصّبواتُ..
مازلتِ في فنِّ المحبة طفلةً..
بيني وبينكِ في الهوى..سنواتُ..
...
..
.

من ديوان: "مالا يقوله العشاق"



#منصور_بختي_دحمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -دموع قافية-


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور بختي دحمور - إلى أستاذة