أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد العجوري - العبودية العالمية














المزيد.....

العبودية العالمية


أحمد العجوري

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 20:55
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من أجل أن تفهم كيف يسير العالم عليك بالتالي :

أن تغير أسم المدارس الى مصانع أولية من أجل صنع العبيد ..

وأن تغير أسم الجامعات والكليات الى مصانع نهائية من أجل تجهيز العبيد ..

ثم تغير أسم المنتجات الكمالية لـ طعم من أجل أصتياد العبيد ..

وأن تغير أسم المنتجات الأساسية الى علف من أجل أبقاء العبيد على قيد العبودية ..

والمستشفيات والمراكز الصحية التي تنتهج طرق العلاج الترقيعية وليست الجذرية ... من أجل أن يبقى العبد يعمل من أجل أن يعيش ويرد لها ذلك بأستمرار العبودية ..

وأن تغير أسماء الدين والقومية والوطنية والتعليم الى طرق غسل عقول العبيد قبل الدراسة وبعد الدراسة .. وغير الدراسة ..

تظهر لديك المعادلة التالية :

أنت تولد وتكن حر ملك نفسك ووقتك لك وكل الخيارت ملكك .. يبدأ أباك ( العبد ) بغسل عقلك بترهات وعادات وأمثال ركيكة من أجل أن تصبح مثله ( عبد ) أو مثل جدك ( عبد أيضا )

ثم تنتقل الى المدرسة التي تعلمك ما يلزمك من أجل تكون عبد ودود ولطيف وتبدأ مراحل التدجين من المدرسة وتنتهي بالجامعة .. ثم تتخرج بعد ذلك لتكون عبد يعلم أن العبودية واجب

أن لم تسلك ذلك الطريق طريق التعليم ( التدجين والأستعباد )

ستسلك طريق الحياة التي ملأها رجال الدين والمفكرين المستأجرين والعقول المبيوعة ..والتي ملأتها وسائل الأعلام بتلك الترهات .. ستبدأ بتزين العمل لك وكأنه أسلوب حياة .. وأن الحياة عمل وهي بلا عمل فهي ليست حياة ..
جعلوا نقيض العمل هو الكسل ...

ثم تمر السنين تلو السنين ... والقطعان تلو القطعان لا يخرج منها من يقول ..من يعترض .. الكل صامت ..

تضيع سنون عمرك وأنت لم تحيى منها شيء !! أن كان نصف يومك عمل ونصف الأخر أستعداد للنصف يوم العمل !!

كيف للدول أن تحتكر المصادر الطبيعية .. هل هي الله لتفعل هذا !!

كيف للحكومات أن تبيع الشعوب للشركات من أجل أستعبادها ..!!

أحتكروا الهواء والماء والطعام والصحة ... من أجل أن يثروا أرصدتهم بالورق على حساب المستضعفين ...الخاضعين ... المغيبين ...

الأنهيار لا محالة قادم .. يا أقبح زمن مر على تاريخ الأرض ..أن كان الله قد قتل فالأنسانية قتلت أيضا .. ولم يعد هناك رحمة على الأرض .. بأستثناء حالات تعد على الأصابع ..متى كانت الورق هي الحياة ...متى كان الورق قيمة للأنسان ..

وبالنهاية :

ليست السياسة هي الحل ولا العلمانية هي الحل ولا الدين هو الحل .. الحل أن يعاد صياغة النظام الأقتصادي العالمي ليكون قائم على الموارد .. وأن يستغل التطور العلمي من أجل راحة الأنسان ..من أجل حياة الأنسان والمنجزات العلمية تثبت بدليل قاطع على القدرة على ما هو أكثر من ذلك ما زالت الأرض تمتلك ما يكفي للحياة .. أن أمتلكنا العقول والأنسانية .. ولندع نزعات التسلط والسيطرة جانبا ولنبعيش سواسية بجانب بعضنا البعض ..



#أحمد_العجوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إسقاط التطبيع إرادة سياسية
- جريدة النهج الديمقراطي العدد 599
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 598
- لافروف يعلن عن دعوة الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي لحض ...
- تركيا.. حزب الشعب الجمهوري يدعو أنصاره إلى المقاطعة التجارية ...
- رسالة جديدة من أوجلان إلى -شعبنا الذي استجاب للنداء-
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 31 مارس 2025
- حزب التقدم والاشتراكية ينعي الرفيق علي كرزازي
- في ذكرى المنسيِّ من 23 مارس: المنظمة الثورية
- محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في قضية ا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أحمد العجوري - العبودية العالمية