عبد الحميد العاني
الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 15:21
المحور:
كتابات ساخرة
أفترض دائماً حسن النيه عند الأصدقاء الفيسبوكيين , وأكون سعيداً حينما يشاركوني بعض ما ينشرون , لكن البعض لا يقدر فارق العمر بينك وبينه أو لحظات ( الصفنه ) التي نسرقها أحياناً لنستمتع بخبر سار أو موسيقى هادئة ( طبعاً الصفنه هذه لا تتوفر حتى بالإحلام ! ) فيدخل عليك بمنشوره ليطلب منك مشاركته في لعبة ( المزرعة السعيدة ) والتي أكرهها بقدر كرهي لعالية نصيف , أو يطالبك ( هذا البطران ) بمشاركته في لعبة ( Free Jelly Fish ) والتي تغيضني بقدر ما يغيضني النائب أبو ( عيون جريئة ) عباس البياتي وهو يتعلك بالكلمات كأنه ( مو ..... س ) .. أو يدخل عليك آخر على صفحتك دون ( إحم ولا دستور ) لينشر حكمة قيلت قبل العصر الجليدي ويطالبك بتعليق أو إعجاب وكأن مانشره هي مقولة لجهبذ السياسة و المتمنطق وأحادي التفكير إبراهيم الجعفري الأشيقر ( طبعاً هو أول وأخر من يضيف لقبين لإسمه !!! ) ... أما إذا تورطت وفتحت الدردشه فهي الطامة الكبري وخصوصاً حين ( تغلس ) فينط عليك أحدهم ليسألك : أستاذ إنت برشلوني لو مدريدي ؟؟ ) و من كل عقلي أني عبالي يسألني عن إسم عشيرتي !! ؟؟ وعندها تأخذني العزة بالإثم وأغيضه بعدم الرد .. فينط عليك مرة أخرى كما ينط أنور الحمداني في برنامجه ستوديو الساعة 9 ليكتب لك : ( يا رجل .. ليش متجاوب هاي نقطة نظام عليك !! ) عندها تضطر لغلق الحاسوب وتلعن أمريكا التي جاءت لنا بهذا الغضب الذي إسمه ( أنترنيت ! ) وهذا الإدمان اللعين كإدمان نوري المالكي على الكذب ...
بس لحد يزعل نتشاقه وياكم
#عبد_الحميد_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟