بشير ونيسي
الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 13:34
المحور:
الادب والفن
الله
الله الله
الله الله الله
الله الله الله الله
الله الله الله الله الله
الله الله الله الله الله الله
الله الله الله الله الله الله الله
جاء في الرواية
سئم الفقه ، لأن بلاغة الحال أوحت له بالوجود في غبطته الأولى ..
قال كما جاء في الرواية :
لم تعد الفلسفة معرفة بل صارت حبا يغشى شغاف القلب
لم تعد يقينا بل شكا ، يسقي العقل كأسا دهاقا من بحار الحب .
لم تعد وجودا بل عدما يمتد في زمن كان هنا ، عيناه نور ، يداه ملائكة ...زمن كان هنا يحكى
هي الفلسفة حب ، وشجن ، أشهى من الوطن...هي الفلسفة شك ترحل اليه على براق الصمت ...هي الفلسفة وجود يعيد للوقت فيض الشهود ، والخلود
أوحى لي وارد الوقت كما جاء في رواية المنقذ من الضلال ، فتركت الأهل والوطن لأبحث عن أنثى في بلاد الجن ، في دنيا كأنها وثن .
قلت له ذات يوم يشبه التاريخ وهو غارق في هيولانية النور : ماذا فعل العقل؟ قال والكلام نشتهيه ويرحل زنا بالحرية ، قلت والقلب ؟ قال يريد أن يفلت من أصابع النور ومرآته تصدأت بالشهوة الشتات ، والجسد قمر دجال على شجر الليل ينعق
ثم سكت ورحل هدهدا يحتضن طوفانا ..رحل وترك الجسد خبزا للفقراء والروح كوثرا للشهداء .
آه والآن ما زال كلامه
دمعا في عيني
همسا في أذني
وخز إبر في جسدي
شمسا في ظلمتي
زلالا في ظمئي
ظلا يتبعني ...
آخر شذرة أوحى لي بها تقول المعرفة أن تحب والحب أن تعرف والحياة بلا حب جحيم والجحيم بالحب جنة ..
الله
الله الله
الله الله الله
الله الله الله الله
الله الله الله الله الله
الله الله الله الله الله الله
الله الله الله الله الله الله الله
الله الله الله الله الله الله الله الله
بشير ونيسي الوادي سوف الجزائر
#بشير_ونيسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟