أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - رخص الدعايات وتهافت المرشحين














المزيد.....

رخص الدعايات وتهافت المرشحين


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 11:16
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل بدء الموعد المحدد من قبل المفوضيه العليا المستقله للانتخابات يجترح بعض المرشحين اساليب دعائيه تصل لحد الاستجداء ولاتخفي خداعها للعقل الجمعي والتفافها على الرفض الشعبي المحسوس , فبينا انت تسير في شوارع المدن تلاحظ عدد كبير من اليافطات تم تعليقها في اماكن بارزه تشير الى اسم مرشح من المرشحين للمجلس النيابي القادم تاتي بطريقة تتراوح بين استنكار او تاييد يعبر به عن رايه , واحيانا يتضمن عبارات الدعم والمباركه لهذا الترشح من قبل العشيره الفلانيه او المدينه العلانيه للخطوه الجباره التي اقدم عليها ابنهم البار بترشيح نفسه لخدمة العراق العظيم او المذهب او المدينه , او ان السيد فلان الفلاني يدعو المواطنين الكرام لمراجعة دوائر المفوضيه لتحديث سجلاتهم او الحصول على بطاقاتهم الالكترونيه , لم يبقِ الساده المرشحين شيئا لم يستنكروه حتى ظاهرة انتشار الكلاب السائبه والبق الشديد اللسع اعتقد انها اصبحت موضع اهتمامهم , فالناس لم يقصروا في تشخيص العلل حتى البيئيه منها ,وهم يمتلكون من اسباب العلاج الكثير , صحيح انهم لم يطرحوا حلولهم ولكن المعنى في قلب الشاعر , المشكله ان الاخوه الاعزاء جدا تركوا ما كُلفوا به من مهام وظيفيه واجتماعيه وصاروا لايتركون مناسبة إلا وحضروها وبصحبتهم (المكتب الاعلامي) وكاميرات التصوير وترافق حضورهم ابتسامات لامعنى لها يوزعونها حيث حلوا حتى ان كانت مناسبة حضورهم تستوجب اظهار شيئ من وقار او تأثر كما هي الفاجعه الاليمه التي حلت باحدى العوائل حيث خطف ابنهم العسكري في منطقة ساخنه واتصل الخاطف بجميع افراد عائلته بهاتفه النقال واعلم الجميع ان الرجل مخطوف وانه سينفذ به حكم الشريعه الداعشيه , بل واسمعهم اطلاق النار عليه , وحيل بينهم وبين استعادة جثته التي وجدت محروقة مقطوعة الرأس.
طبيعي جدا انك لاتعتب على لص حين تجده متلبس بسرقة مالك , وطبيعي جدا ان تجد بغي تمارس عهرها لانها امتهنته وطبيعي جدا ان تجد الدخلاء على السياسه يمارسون الضحك على الذقون لانهم لم ياتوا بجديد ... لكن غير الطبيعي وغير المنطقي هو الصمت السلبي للمفوضيه التي ترى وتسمع ولاتحرك ساكنا , وقيل ان هذه المستقله جدا جدا قد عبرت عن رايها الحصيف وقرارها الجريئ بان ادعت ان ذلك لم يك من باب الدعايه المعروفه وانه ظاهره غير ممنوعه قانونا لعدم وجود تشريع من المجلس النيابي يمنع ممارستها .
المهم بالامران الكره الان في ملعبنا ... فهل تُرانا نرد صفعة من يتهمونا بالغباء ويتحايلون علينا قبل ان يدخلوا البرلمان ينسخته القادمه ؟ هل سنضع في حسباننا انهم قوم يحتالون ويكذبون قبل ان تناط بهم مسؤولية التشريع ؟ هل نضمن نزاهة رقابتهم وهم يلتفون على القانون الانتخابي بحثا عن ثغرة فيه يستغلونها لصالحهم ؟ .
ادعوا كافة الاخوه الاعداء ممن رشحوا انفسهم للسرقه والنهب الى استغلال مناسبة عيد المعلم وعيد المرأه وعيد النوروز وعيد (الكلشي وكلاشي) للتهنئه وكسب الاصوات .
كان احد المذيعين يقرأ نشرة الاخبار فاخطأ بقراءة اسم (هيلاسي لاسي) امبراطور الحبشه في القرن الماضي , وحين سمعه المرحوم عبد الحسن قال : (صخونه كطف كون للمايندل حلكه), وحين سألوه :لماذا (كطف) ؟ قال: (البعيد عنك اكطفها عليه بلكت توصل )... صخونه كطف لكل مرشح يكذب ويتحايل ويلتف على القانون ويسخر من عقول الناس ولا يحترم مشاعرهم .... وسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وللمعلم يوم فلا تجعلوه كسائر الايام
- مقياس اعرج لزمن اغبر
- المله كذاب وانتم لاتعرفون
- غيض من فيض في قضية الدجاج والبيض
- المرشحون والسبيس والفضائيات
- سيد علي شتسوي بيه بعد....؟
- بالعيد يصير خير
- بين مظروف ومظروف شواهد على تغير الظروف
- العلوه ... والنواب
- 8شباط ذاكرة الدم والوجع
- إسعيد وإعويد
- حرارة الدم ... برودة المزاج
- مؤشر ايجابي...
- الصمت الجميل
- لعبة الطوئفه
- ياشيوخ الجهاد.... والفتيا
- الرجل السطحي التفكير
- تساؤلات
- قرية (ضميد)... ومذهب صاحبي
- الى صديقي مع الاعتزاز...


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - رخص الدعايات وتهافت المرشحين