احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 00:27
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
تراتيل الصِّبا..
شعر/أحمد الحمد المندلاوي
غنّـتِ الأطيارُ منْ أعلى الفَنَنْ وتراتيلُ الصِّـبا فوقَ الوَجَنْ
وأزاهِـيرُ الرُّبى مـنْ فَرَحٍ نَثَرَتْ أطيابـَها دونَ ثـَمَنْ
و الرّياحينُ ثـَمالَى مِثلُـها بكؤوسٍ مُقبِلاتٍ مـنْ عَدَنْ
وخريرُ النهرِ يشدُو صادحاً إنهضُوا يا قومُ قدْ طالَ الوَسَنْ
هذهِ الأعراسُ قـلَّ ندُّهـا زينـةٌ كُبرى جَليسي قُلْ لَمَنْ
سائلاً عمَّا جَرى منْ حولِنا قيلَ أنْظرْ في الورى نورُ الحَسَنْ
فَمَنِ الشَّمسينِ بانَ المجتـبى جـدُّهُ الهادي عَلى مرِّ الزَّمَنْ
شَـمسُ زَهراءَ ومنْ ينكرُها وعلـيُّ الفَحْـلِ كسّارُ الوَثَنْ
فَدَعِ الآلامَ فـي وديانِـها واخْلعِي يا نفسُ جلبابَ الشَّجَنْ
عانقِي العلياءَ مـنْ غُرَّتـِها لا تقولِـي فِيَّ ألـوانُ الوَهَنْ
وامْرَحي ما شِئتِ فِي دُنيا الهنا وارتَدِي ما شِئتِ منْ زَي الفَتَنْ
كيفَ لا والكونُ في عليائِـهِ هَـامَ فِي حبِّ الوليدِ بالعَلَنْ
إيـهِ يا نفسُ لنا ربُّ العُلـى سوف يَحمينا عَلى مرِّ الزَّمَنْ
سوفَ يَحمينا بعينٍ لَـم تنمْ ولَـنا النصرُ و ميقاتُ السُّنَنْ
سَنَرى بَعْـدَ غَـدٍ آمالَنـا رايـةَ الأمجادِ منْ فوقِ الوَطَنْ
وقِـباباً زاهياتٍ فِي السَّما عانقتْ أجْبـالَنا بَعْـدَ المِحَنْ
بِقلوبٍ صافِيـاتٍ كالأُلـى ليسَ فيها الغِلُّ أو داءُ الدَّرَنْ
هـذهِ أُمنيَّتِي ربَّ العلـى حقِّقِ الآمالَ لِي جـاهَ الحَسَنْ
كتبت في المهجر في 28/10/2002م
ــاحمد الحمد المندلاوي
[email protected]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟