أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سلام فضيل - هل يستطيع العلمانيين رجال ونساء ان يحققوا هذا الانجاز للمراءة , اي المساوات اذا تدخل الدين ؟














المزيد.....


هل يستطيع العلمانيين رجال ونساء ان يحققوا هذا الانجاز للمراءة , اي المساوات اذا تدخل الدين ؟


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1244 - 2005 / 6 / 30 - 14:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قبل عدة سنوات قدم الى احد الزعماء العرب مشروع قرار( ينتقص) من حقوق المراءة , وينص على ان يكون حق للرجل بالزواج باكثر من امراءة , والمدهش ان الذي قدم المشروع الجمعيات النسائية في ذلك البلد ويقولن هذا ماتطالب به المراءة في ليبيا وكان سؤال الرئيس ((من الذي صاغ هذا القرار ؟ فردت المتحدثة باسم النساء , النساء هن من يطالب بسن هذا القانون , وسالها الرئيس , هل اخذتن رئيء من سجنت بمطبخ البيت مع نصف دزينة من الاطفال ؟ ودون ان ينتظر الجواب قال اشك بذلك )) ومزق الاوراق التي قدمت له مكتوب فيها نص القرار وكان ذلك يبث على اكثرمن فضائية عربية .
اقول هذا ليس لان الرئيس المعني مغرم بالحرية وانما لانه مثال من واقعنا العربي ,
والان تجري كتابة د ستور العراق الجديد ,والذي يفترض ان تكون العدالةوالمساوات من اهم بنوده وخصوصا المساوات بين المراءة والرجل , ولانعرف هل اثيرت هذه المادة ام مازلت مؤجلة لانها اثارت جدلا , وكان عليها اعتراض من القوى الاسلامية عندما اقر قانون الدولة المؤقت من قبل مجلس الحكم السابق , ولكن هذه المرة سيكون الامر مختلف , لان الدستور سيخضع للتصويت من قبل الشعب , والان القوى المهيمنة على الشارع هي القوى الا سلامية بكل اشكالها , وهذه القوى , ستتفق جميعها على (تحريم ) مساواة المراءة بالرجل , وان اختلفوا في كل شئ , وسيطالبون بالاحتكام للتصويت , وحينها ستكون النتائج على الاغلب لصالحهم وسيكون ناخبهم الاول هي المراءة , (مع احترامي لها ) ولكن المراءة لايمكن ان تخرج بهذه السرعة من كل عصور التميز العنصري والتي مورست ومايزال الكثير منها يمارس فهذا اشبه بحلم ان تخرج من ذلك القمع وتمارس حريتها , واذا ما عرفنا ان الفتاوي التي استخدمت في الانتخابات التي جرت في بداية هذه السنة وكانت خجولة وغير معلنه بصورة واضحة , وفعلت فعلها , فبكتابة الدستور وفي مايخص المراءة على وجه الخصوص ستكون الفتاوي بالجملة ومعلنة للجميع بوضوح تام , وعلى من يشك بذلك فليذهب ويتحدث مع كل من يصادفه من الحركات الاسلاميه , الحزبية وغير الحزبية , وسيسمع ردهم واضح دون اية مواربة , وهنا اود ان اضع هذا المثال ليس كقياس يحكم من خلاله , وانما كمثال للدلالة,
قبل ايام قليلة حضرت ندوة لاحد وكلاء احد المراجع الكبار وهو ايضا مقرب من احد الاحزاب الاسلامية المؤثرة حاليافي كتابة الدستور , وسالته وغالبية من تواجد في تلك الندوة , هل ستقبلون ان يقر الدستور موساوات المراءة والرجل في كل شئ بما فيها (الارث والوظائف حتى ريئاسة الدولة ) ؟ فكان رده هل تعتقد ان مسلما يمتلك ذره من العقل يقبل بهذا ؟ واكمل هذا مستحيل , والاخرين كلهم اجابوا بعدم قبولهم بهذا , . وقبل ايام نشرت الصحف العراقية خبر عن المسلحين الذين هاجموا محلات الموسيقى في مدينة البصرة جنوب العراق , وفي بغداد يقتل الحلاقين وفي الفلوجة , جلد امام الملئ من وجد معه كاسيت موسيقىوان كان يخفيه في احد زوايا محله ..., ووسط كل هذا الغبار ودخان السيارات المفخخة , التي تحصد ارواح الابرياء ,
هل يستطيع العلمانيين رجال ونساء ان يحققوا هذا الانجاز للمراءة اي المساوات لوحدهم اذا تدخل الدين ؟




#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل تحريك الواقع العراقي وتغير مايمكن تغيره
- حمام ابيض ورايات حمراء احتفالابعيد العمال
- انها صفعة مؤلمة لرفاق الامس ,
- اليس هذا الذي استشهد من اجله الحسين اي الحرية وليس الضرب بال ...
- وبعراقنا الجديد سوف لن يرغمنا الكذابون والمتزلفون على شكر جل ...
- فلندافع عن حريتنا الوليدة قبل ان يكبلوها بظلامهم الدامس
- فلكي سيدتي ورود الحب الحمراء
- بعد عبور النار المشتعلة
- هل سينتخب العراقيون العلمانية الديمقراطية ؟
- حلمنــــــــــه
- سيشير لهم التاريخ
- الشبيبة يشاركون في منظمات المجتمع المدني بقوة كي يسمع صوتهم
- اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية في العالم العربي _اسباب ...
- هل هي ثقافة البعث النازيه ؟ ام ثقافتنا الاصيلة ؟
- البعثيون ينتصرون للنظام الساقط
- خميني وسب الريس
- مثلما عهدناكم
- احد مناضيلي التحرر والاشتراكية


المزيد.....




- جنوب إفريقيا... مصرع امرأة جراء فيضانات ضخمة (فيديو)
- الجنسية السويسرية عبر الزواج: شروط صارمة وكلفة باهظة لمن يقي ...
- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...
- كيف يمكن للمرأة العربية الاستثمار في الذات لتحقيق النجاح؟


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سلام فضيل - هل يستطيع العلمانيين رجال ونساء ان يحققوا هذا الانجاز للمراءة , اي المساوات اذا تدخل الدين ؟