أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - أما معانيها فليست تعرف*














المزيد.....

أما معانيها فليست تعرف*


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 08:34
المحور: كتابات ساخرة
    


تمنيت هذا اليوم ان يقفز صديقي المرحوم فاضل عباس رسّام الكاريتير في مجلة الف باء من قبره ليحول بعض الصور الفوتوغرافية الى كاريكتير مبكي.
تمنيت من زميلي اللدود بسّام فرج،هو الآخر كان في الف باء، ان يشنّف عيناي برسم ل "عبعوب" وهو يلعب كرة قدم ب"قاط" اسود هذه الايام.
كنت اتمنى ايضا من صديقي الاعز كاظم الحجاج، الشاعر البصراوي الجميل، ان يتحف كتابه الجديد "مقالات صحفية" برسوم لاتقل بلاغة عما صوره بالكلمات رغم انه مثلي اصبح سلفيا رغم كل "اللي يرضون واللي ما...".
الصورة 1: حبيبنا رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي يركض لحضن مجموعة من الاطفال،هو في كامل قيافته وهم حفاة و"عراة"!! ولاندري لماذا كان بصحبته نسيبه الموقر ابو رحاب.
ملحق للصورة:قيل ان مستشارا غضنفرا للمالكي ارتأى ان تنشر الصورة بعد دبلجتها في استوديو القصر الجمهوري ليظهر الاطفال وهم يلبسون "النعل"، رغم ان هذا الخبر لم يتأكد بعد الا ان المسلم به انه لاغريب الا الشيطان بالعراق.
صورة 2: عبعوب بالبدلة الرسمية يلعب كرة قدم في احدى ساحات بغداد وجمهوره من الحماية فقط ولم تتأكد الاخبار التي تساءلت عن حجم هذه الكرة المرمية وهل هي بحجم صخرة المجاري البغدادية (وزنها 150 كغم) ولكن مصادر الاخبار اتفقت على غرابة ان يلعب واحد بالطوبة وهو في كامل قيافته"حبيبي،روح شوف شغلة ثانية مو عيب تركض ورا طوبة حبيبي".
الصورة 3: قبل ايام شمّر النائب بهاء الاعرجي عن ساعديه ليوزع بطانيات حمراء على الفقراء ولم يتضح بعد كم عددها وهل وصلته كهدية من احدى شركات الجوار ام اشتراها بعرق جبينه. وما ان رأته النائبة الودودة حنان الفتلاوي"الله يفتل عمرها" حتى جمعت عددا من المصورين الى جانب بعض العامة ممن تلوح على سيمائهم بوادر الفقر والاملاق حتى بادرت بتوزيع بطانيات حمراء"شنو قصة اللون الاحمر؟".
الصورة 4:: لدينا 6 ملايين أمي أي انهم لايعرفون الخيط من العصفور والشيخ المرجعي الاوحد جلال الدين الصغير حاضر عليهم امس بكلام طويل عنوانه"الحرب العالمية بين ارهاصات الحاضر وعلامات الظهور ".
اتحداه اذا يعرف ماذا تعني كلمة ارهاصات واقصده هو بالذات وليس الجمهور المستمع!.
اما المرجع الشيخ بشير النجفي فقد غمز من طرف خفي حين قال امس: المرجعية في هذه الانتخابات ستعمل على ارشاد الناس للمرشحين الصالحين والسيد عمار الحكيم ابن المرجعية البار وعليكم الالتفاف حول رايته.
لا خوش ارشاد!.
ياسلام على ديمقراطية المرجعية البارة بابنائها البررة.
والله نكتة واي نكتة.
الصورة 5:لانعتقد ان بعضنا سيعيش الى العام2017 ليرى عجز الميزانية العراقية الذي سيبلغ 50 مليار دولار ،وإن العراق سيكون عرضة لخطر الإفلاس في ذلك العام. و"سيكون العراق عاجزاً عن دفع رواتب موظفيه. ويبدو أن مؤشرات الإفلاس باتت تلوح في الأفق، خاصة أن الحكومة العراقية تدفع رواتب موظفيها، بما فيها رواتب موظفي إقليم كوردستان، على شكل شهري، حيث خصصت 4.5 مليار دولار لشهر شباط، ولم يتم إرسال رواتب شهر مارس المقبل، لأن المبلغ المتوفر لا يكفي إلا لثلث موظفي العراق"
من هاي قال علي الاديب "على الخريجين الا يفكروا بالوظيفة الحكومية لأنها ترهق الميزانية".
والله كل الحق مع الذين يستقرأون الغيب ويقرأون ماتعني الفوارز بين السطور.
تريدون بعد نكد أم .....؟.
ذيليات: عنوان المقال هو عجز من بيت شعر للشاعر الكبير معروف الرصافي وهو أكبر من الزبالة التي تحيطه بشارع الرشيد هذه الايام.
اسماء ليس لنا سوى الفظها
اما معانيها فليست تعرف



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هندي مجنون في الجبايش
- ثرثرة مخرف قبل الموت
- شنسوي بالجامعات..شنسوي بالتعيين
- بيوت بدون سرقفلية..هلهولة
- عاد عفتان الى الكلام الخرفان
- في العراق شيزوفرينيا اخلاقية
- ملعون داعش هو السبب في البطالة
- انياب الجشعمي الطائفية
- عقولهم توزن ذهب
- أشواك من الاسئلة تقول الله لايحير عبده
- أهذه أمة نفتخر بها؟.
- 38 علة في مؤخراتكم
- الداعشيون يحتفلون في عيد الحب
- العراقيون لايغارون من مادلين مطر
- برقيات غير صالحة للارسال
- لكم الله يا اهالي الفلوجة
- الله بين داعش وهتلر وموسوليني وناظم كزار
- ناس جوعانة وناس بطرانة
- مقلب انثوي بغدادي اصيل
- ياوردة الريحان حني على الحيران


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - أما معانيها فليست تعرف*