طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 08:33
المحور:
كتابات ساخرة
ألأجتثاث وما ادراك ما ألأجتثاث
لقد استنكر الشعب العراقي هذه الكلمة وهذا المصطلح حتى مع من تغطوا بعباءة اعدائه من البعثيين وطلب التفرقة بين بعثي لطخت اياديه بدماء الشعب العراقي وبعثي انتهازي كان يستغل مكانته الحزبية ليحصل على مكاسب مثل ترقيات وظيفية بعثات الى الخارج لاكمال دراسته والحصول على الالقاب العلمية , او من دخل الحزب خوفا على سلامة عائلته .طبعا يجب ان نستفيد من تجربة المانيا في معاملة اعضاء واتباع الحزب النازي حيث منعوا من العمل في التدريس وقوات الجيش والشرطة والصحافة وجميع وسائل الاعلان , مجرد نظرة سريعة من الممكن ان تعمل بها دراسة واسعة وشاملة للاستفادة من تجارب الشعوب لدرء الخطر ومنع تكرار التجربة المرة التي كان شعبنا ضحية لها لاكثر من خمسة وثلاين عاما ,اما موضوع اجتثاث اليوم من قائمة الترشيح لأنتخابات مجلس النواب فهو ليس غريبا فالضعيف يتبع كل الوسائل التي يستطيع السبيل اليها كالغريق الذي يمسك السباحة لتنجيه من غرق محتوم , ابطال اليوم هو ما يدعى بالنظام الاتحادي الديمقراطي في العراق ,والضحايا هم كثار اختار منهم شخصيات معروفة كالشيخ صباح الساعدي الذي عودنا على سماع الاخبار الطازجة عن الفساد المالي والمفسدين الذين يبعثرون اموال الشعب وثرواته لحساباتهم الخاصة ,والسياسي المعروف السيد مثال الالوسي الذي احتل سفارة الجمهورية العراقية في برلين ايام المقبور صدام حسين والذي ضحى باولاده على مذبح الحرية ليعلو العراق ولم تستطيع السيدة عالية نصيف بالرغم من انتمائها لدولة القانون من عملية الاجتثاث هذه لتصديها لعمليات الفساد المالي المستشري في العراق , واما الضحية الرابعة فنوجه لها السؤال التالي وحتى انت يا سامي العسكري ؟ وهو اي السيد المذكور من قادة دولة ( القانون ) ولكنه امتلك الشجاعة ليقارن بين عدي واحمد وكانت القشة التي كسرت ظهر البعير .لقد تم القاء القبض في ديالى على مرشحين لمجلس النواب ليسوا من مؤيدي الحكومة الحالية والمتوقع ان تستمر حملات التخويف والترهيب الى جانب التشويق والترغيب والكلمة الاخيرة هي للشعب العراقي في تفسيره للاحداث ونوعية النقاط وعلى اية حروف ستوضع ولم يبق سوى ستين يوما ستمضي مثل لمح البصر وسوف لا يضيع حق وراءه مطالب ابدا .
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟