أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لينا سعيد موللا - منصب الرئاسة














المزيد.....

منصب الرئاسة


لينا سعيد موللا

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 10:59
المحور: كتابات ساخرة
    


لا أدري ماذا يفعل اليوم ساركوزي وكيف يقضي نهاره، لكنه بالتأكيد قد ترك منصبه كرئيس جمهورية بلا خيارات كثيرة غادر الاليزيه إلى بيته الخاص وليزاول عمله السابق مع بعض التطوير، وكذلك فعل كل من جورج دبليو بوش وقبله بيبل كلينتون والقائمة تطول حتى تصل إلى جيمي كارتر، هم جميعهم انسحبو من الحياة السياسية ومن أعلى مركز في السلطة، ليعودوا إلى روتين حياتهم السابق بلا أوهام سلطوية كبيرة.

القادة العرب يعتبرون خروجهم بمثابة موت سياسي وجسدي، والسبب الأهم لهذا التوجس هو خوفهم من المحاسبة على الخروقات القانونية والدستورية التي ارتكبوها طوال فترة حكمهم بعد أن زالت عنهم حصانتهم، بحيث يكون السجن (( في أحسن الحالات )) مكان تقاعدهم وهم يكرهون السجون والمعتقلات يا حرام.

في حين ان هذه الأماكن ازدحمت دوماً بخصومهم السياسيين .

يقيني أننا لو ملكنا دساتير محترمة ومراقبة من محاكم دستورية فاعلة، لأذعن هؤلاء الأفذاذ بالقسم الذي رددوه على مسامع كامل الشعب، ولكانوا لم يرتكبوا إثماً سياسياً يعتبر من الكبائر والموبقات بحق شعب يعشق كسواه التغير والتناوب والمساواة بالفرص :) .

كل رؤساءنا اعتلو السلطة طامحين وتخرجوا منها مجرمين متفوقين لكن إلى القبر مباشرة وبجنازات مهيبة، وحرمنا حتى يوم قريب من محاكمتهم وردع هذه الظاهرة المشينة في تاريخ البشرية، لكن الزمن تغير، تغير إلى غير رجعة .
ربما هذا ترك لدى الشعب المصري ردة فعل في الاقتصاص والانتقام من منصب الرئاسة بإيداعهم السجون والمشافي :) ، ومحاكمتهم وهم مكممي الأفواه بعد وضعهم في أقفاص زجاجية . لكنها ظاهرة تعتبر كردة فعل لما عانوه .

وأطمئنكم أنه و من اليوم فصاعداً سنستمتع سوية بقراءة مذكراتهم :)

قادمون

لينا موللا
صوت من أصوات الثورة السورية



#لينا_سعيد_موللا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مقارعة الثورة السورية
- البحث عن الاستقلال قبل الوحدة
- بين البيت الأبيض وقصر الشعب
- لعنة الأقليات - ج1
- لعنة الأقليات - ج 2
- لا لهدر الطاقات والفرص
- الأسد القاتل
- إضاءات على مقال مخطط تقسيم المنطقة
- مخطط تقسيم المنطقة
- الراهبات مقابل إطلاق سراح سجينات سوريات !!!
- آل الأسد كظاهرة
- بشار الأسد بلمحة سريعة
- مسؤولية الحرية
- إلى الأخ البطل العقيد عبد الجبار العقيدي :
- فرصة الأكراد التاريخية
- أوباما وإسرائيل ومستقبل المنطقة .
- الديمقراطية والأكشن
- لن أكون السبب !!
- تحديات النانو
- كيف يتحول النجم إلى نصف إله


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لينا سعيد موللا - منصب الرئاسة