أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - العراقي ألشريف لن ينتخب العناوين الخاطئة














المزيد.....

العراقي ألشريف لن ينتخب العناوين الخاطئة


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 18:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألعراقيّ الأصيل لنْ يَنْتَخِبْ العناوين ألخاطئة !
ألعراقيّ سوف لنْ ينتخبْ أحزاباً و كياناتاً و إئتلافاتا عناوينها خاطئة و مزوّرة لا تُدلّل على شخصيّة حامليها بصدق لأنّ مسؤوليها مخادعون و سارقون كما ثبت ذلك عملياً خلال مسيرة 10 أعوام حيث إستلم و يستلم كل عضو و مسؤول منهم شهرياً – يعني في الأئتلافات و القوائم – رواتب أكثر من 200 عائلة عراقية فقيرة كلّ شهرٍ بطيب خاطر و رضا تامّ .. بلْ و إعتبروها ثمناً لبيعهم الأسلام و آلمبادئ و آلكرامة و حقوق الشهداء و آلسُّجناء السياسييون!

فآلوطنيون لم يهمهم من الوطن سوى جيوبهم, و كان الوطن بمثابة حصان طراودة لنيل أهدافهم!
و آلأسلاميون؛ لم يهمهم من مبادئ الأسلام و قيمه سوى تلك التي كانت تصبّ في جيوبهم!
و العلمانيون؛ كذلك كانوا أول السّارقين و آلمنهزمين, و هم أساساً لم يكن لهم هدفٌ سوى مصالحهم و حقوقهم ألمادية بإسم التكنقراطية ألتي لم يعوا غايتها و لم يُطبقوا منها شيئاً للآن!

فهل رأيتم شعباً و حكومة ظالمة و غبيّة و مجرمة كآلذي في العراق!؟

لذلك فأنّ العراقي الواعي – إنْ إنْتَخَبْ هذه ألمرّة - فَسَيَنْتَخِبْ مَنْ هويتهُ و تأريخهُ و مسيرتهُ صحيحة و ليست مزورة و خاطئة, بل خالية من آلغُشّ و السّرقات و آلتزوير و أثبتَ ذلك عملياً و لم يستلم الحقوق الجبروتية طيلة وجوده في الحكم سابقاً بعد سقوط الصنم!؟

و لكن أينَ هُم مثل هؤلاء و ما هي أسمائهم!؟
هل تعرفون شخصاً واحداً رشّح نفسه و هو يحمل تلك المواصفات الحقيقية و لم يأكل حقوق الفقراء!؟
كلّ آلذي أعلمهُ يقيناً؛ أنّ ألمُخلصين ألذين جاهدوا من أجل الفقراء قد دُفنوا تحت آلتّراب العراقيّ ألمُلطخ بآلعار و الرّذيلة و آلخسّة والنفاق .. ذلك آلتراب القاني الذي لم يُطهّره حتى هذه اللحظة دماء أطهر الكائنات في هذا الوجود .. كدم الحسين(ع) و آلصّدر(ع) و الشهداء(ع) و لا حتّى أنين آلسُّجناء السياسييون و معهم الثكلى الذين يتحكم بهم الآن أحفاد يزيد و شمر و شبثٍ و صدام و بكل تكبر و تعنت للأسف الشديد و إن كان بعضهم يحملث شعار الحسين و الصدر المظلومين!

ألمُفارقة ألكبرى ألأخرى في عراق الضيم و التزوير و آلنفاق هو:
أنّ جميع السُّجناء السّياسيون و هم بحدود 10 آلاف سجين .. لا يتحمّلون أيّة مسؤولية رفيعة في الدّولة العراقية, حيث لا يوجد من بينهم حتّى وزيراً واحداً و لا عضواً في البرلمان!؟

أين الخطأ !؟
و لِمَ كلّ هذا الظلمُ!؟
هل شعب العراق شعبٌ غبيٌّ و ظالم إلى هذا الحدّ و مات ضميره للأبد و لم يعد سوى بدناً مع (أربطة) لا تليق به و هو لا يعرف الحق من الباطل!؟
حتّى سيطر عليه الظالمون من آلمستكبرين في المنظمة الأقتصادية العالمية و أصبحوا أولياء نعمتهم و سادتهم و هم يتوسلون إليهم كتوسل السجان لسجانه للبقاء في الحكم!؟

لم أرَ جواباً شافياً سوى ما تراآى لي و كأنهُ دعاء الحسين(ع) بات مُصاحباً و ملازماً لهذا الشعب ألمغبون بسبب ما جنتهُ يداه من ظلم و إنتخاب خاطئ!

لقد تركوا تعاليم الاسلام الأصيل .. و تمسكوا بتعاليم الأسلام التقليدية الفرعية الذي ضخّته لهم المرجعية التقليدية المنتفخة النائمة المخدرة وتركوا آلأصول و الولاية!

ليجري ما جرى عليهم منذ أنْ قتل عليّ(ع) في محراب الكوفة التي أصبحتْ اليوم تدعي زوراً ألمرجعية العظمى و ولاية الأسلام و إلى آخر مظلوم مازال يئن حتى هذه اللحظة و لا من مجيب!

لقد دُفنَ الطيبون المخلصون و معهم القيم تحت التراب بسبب شهادتهم على يد الظالمين المتفرعنين الممسوخين و بتأييدٍ و دعمٍ من آلشعب كلّه بإستثناء السُّجناء السياسييون و من كان معهم من الذين ما زالوا يعيشون الغربة و الهجر و شظف العيش منذ أربعين عاماً تقريباً و هم يُعانون الأمرين في ديار الغربة و الهجرة بسبب عدم تمكن الشّعب من فهمهم و إستيعابهم و أحتضانهم!؟

و المشتكى لله .. و لا حول و لا قوّة إلا بآلله العلي العظيم!
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة الخُلق البعثي في الواقع العراقي
- مفارقات مأساوية في سياسة الحكام الظالمين
- ما هي علاقة بهاء الأعرجي بطارق الحسن؟
- إنسحاب البرلمانيين في الوقت الضائع: هل سيُكفّر سيّئأتهم؟
- عندما يكون الأنسان آيةً لله!؟
- هل يكفي رفض المحكمة العليا لقرار 38؟
- لو كان في العراق مخلصين لأنتصرنا!
- إنتصار البرلمان على الشعب العراقي!
- يعازي؛ إسرائيل حليف داعش!
- سؤآل للشعب قبل الأنتخابات؟
- لا تنتخبوا أولاد الح ...!
- الثقافة العربية؛ بين الأنفتاح و التعصب!
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح17
- فنُّ آلكتابة و الخطابة ج2 ح15
- معركة المصير!
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح14
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح13
- فنّ آلكتابةُ و آلخطابَةُ – ألجزء ألثّاني ح12
- رسالة من أجل التربية و التعليم في العراق
- مع بدءالعام الميلادي الجديد: خطاب إلى كل عراقي


المزيد.....




- من جانب واحد.. بوتين يعلن وقف إطلاق النار في أوكرانيا لـ3 أي ...
- أحدث فوضى واسعة النطاق.. انقطاع مفاجىء للكهرباء يضرب إسبانيا ...
- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات -ترومان- في البحر الأ ...
- ملابس ذكية لمراقبة أنماط النوم
- انقطاع واسع للكهرباء يسبب اضطراباً كبيراً ويشل إسبانيا والبر ...
- مؤيد لأوكرانيا وناقد لبوتين..من هو وزير خارجية ألمانيا الجدي ...
- جفاف الشفاه.. الأسباب كثيرة والحلول بسيطة
- أرتال عسكرية سورية ضخمة تتجه نحو سد تشرين بعد بيان الرئاسة
- نتائج الرؤية السعودية للعام 2024
- مهرجان الدراجات النارية ينطلق في موسكو


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - العراقي ألشريف لن ينتخب العناوين الخاطئة