أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سناء بدري - لمن ولماذا اكتب قبل وبعد المليون














المزيد.....


لمن ولماذا اكتب قبل وبعد المليون


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 16:12
المحور: حقوق الانسان
    


نحن شعوب لا نقراء واذا قرأنا لا نفهم مقوله يردها الكثير من مثقفينا ومع الاسف كنت في فتره ارددها انا نفسي واعتذر واعترف بهذا الخطاء الكبير.هي مقوله رددها الغرب واجمع عليها زعماء الصهيونيه في اسرائيل بعد قيام الدوله ومن مرديدها بن غوريون وموشي ديان وتلقفها مثقفونا واخذوا يرددونها كالببغوات واقنعوا انفسهم وغيرهم بمدى صحتها .
نحن شعوب تقراء وتفهم مع الاعتراف ان الاميه متفشيه في اوطاننا وسبب ذلك هو الحكومات التي سعت للابقاء على سياسة التجهيل وطمس الحريات لكي تستطيع قيادة وحكم الجماهير بسهوله تماشيا مع دكتاتورياتهم وتبعيتهم للغرب .اضف الى ذلك المرجعيات الدينيه والموروث الديني الذي تعلق بالغيبيات وتحجيب العقول.
لقد بدءت في الكتابه من خلال موقع الحوار قبل حوالي 6 شهور وخلال هذه الفتره تخطت عدد القرأت حاجز المليون واشعر بالسعاده والسرور لان هناك الملاين من تقراء وتفهم نحن لسنا اقل ذكائا من أي من شعوب العالم لكن واقعنا اشد مأساويه من الكثير من شعوب العالم ورغم ذلك يوجد لدينا مثقفين ومتعلمين في شتى المجالات العلميه والثقافيه.
لمن اكتب ؟ اكتب للجميع دون استثناء اكتب بأسلوب السهل الممتنع بعيدا عن الفذلكات وفلسفة الامور وابتعد عن كتابات النخبه من المثقفين لانهم في ابراجهم العاجيه يكتبون لانفسهم ولا يهمهم الا الذين على شاكلتهم .
انتمائي في الكتابه ليس بحسب الهويه ولا القوميه وحتى القناعات الدينيه انتمائي للقضايا الانسانيه والاخلاقيه الضمريه.
هويتي انسانيه لم ولن تكون يوما دينيه اقصائيه تغيبيه.وتنتهي حريتي عندما تبدء حرية الاخرين .
اكتب عن المرأه والحقوق والمساواه وعن الحريه والعداله الاجتماعيه .عن معاناة الفقراء والمهمشين وعن سلبيات الاديان وامنتهانها لحقوق ووجود الانسان وعن السلبات والنواقص في المجتمعات.
لا لمهادنة ومحاباة السلطه والحكم الدكتاتوري لا للسلطه الدينيه الاقصائيه والتغيبيه نعم لحقوق المواطن وحريته مهما كانت قناعته الدينيه نعم للمساواه وحقوق المرأه.
لماذا اكتب؟ لاني اريد احداث الفرق وارغب بالتغير الى الافضل ولربما هذا هو اقل اسهام اقدمه للقضايا الانسانيه وتقبل الاخر بتقديم وجهات النظر. اكتب بأسمي واسم كل الذين لا يستطيعون التعبير عن انفسهم .اطرح قضاياهم واحاول مع الملاين الذين يحاولون تقديم خدمات للانسانيه.
اعلم اني نقطه في بحر المثقفين والذين قدموا اسهامات عظيمه للانسانيه ومع ذلك احاول واجتهد وقد اصيب مره واخطئ العشرات ولكني ارفض السلبيه واحاول ان اكون ايجابيه.
لربما كتاباتي لا تعجب الكثيرين وقرأتها تعتبر مضيعه للوقت والى كل هؤلاء اعتذر وعلى هذا ممكن اعتذر عشرات المرات لكني لن اعتذر ولا بأي حال من الاحوال على نقد سلبيات المجتمع والدين تجاه المرأه مثلا وغيرها من الامور المبدئيه والمحقه تجاه المجتمع.
ختاما اشعر بالامتنان من جميع قرأي وكل من تروقه كتاباتي او بعض افكاري وسأشعر بالسعاده لو ان قرأه واحده فقط من المليون اسعدت او راقت او ارضت قرأها.
اشكر كل الذين وافقوني وخالفوني في كتاباتي .والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه.
معا لحياه افضل للانسانيه ومجتمعاتنا من ضمنها. وليكن العنوان الامل والتفائل.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوبه بين الندم والاقتناع والخوف من الله
- الفحوله لا تعني الرجوله...تحمل المسؤوليه تعني الكثير
- نعم نحن منشغلين ومنتقدين للدين
- اموال الاغنياء تدخلهم الجنه قبل الفقراء
- استغلال الدين في اقصاء الاخرين
- المرأه واليسار والذي لم يبقى منه الا الشعار
- تناقض فكرة وجود الله والشيطان في حياة الانسان
- الاديان ميزت بين الرجال والنسوان
- الله والدين بين المغيبين والمقتنعين
- نفتقد الحب والمشاعر والاحاسيس
- متى ستخرج المرأه العربيه من شرنقتها وروتينها
- اخذ من الاديان زهره من كل بستان
- مجموعة عبدالله خلف وشركاه ليميتد
- الله والدين بين الشك واليقين/2 تعقيب
- الله والدين بين الشك واليقين
- هل ستحاكي ويلات 2013 مأسي 2014
- المرأه بين الاقدار من سؤ الاختيار وعدم الاستقرار
- العالم يدعو الى التسامح وشعوبنا تمارس التذابح
- الاسلام يعادي الجميع حتى نفسه
- معتقدات الانسان والاديان


المزيد.....




- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...
- جدل في لبنان حول منشورات تنتقد قناة محلية وتساؤلات عن حرية ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سناء بدري - لمن ولماذا اكتب قبل وبعد المليون