أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014 - عبد الرضا حمد جاسم - المرأة...المرأة...في كل مكان و زمان















المزيد.....

المرأة...المرأة...في كل مكان و زمان


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 13:23
المحور: ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014
    


المرأة....المرأة ...كل زمان و مكان
اجاباتي على اسئلة الحوار المتمدن في ملفه عن المرأة
س1/عند الحديث عن حقوق المرأة لماذا ترتبط على الاغلب بالبعد الديني؟ و لماذا الاحساس عند معظم النساء بأن الدين يشكل عامل تعدي على حقوقها؟
ج/ انه ليس احساس انما هي قناعة تامه بأن للدين تأثير أو دور مهم في كل ما يحيط بها ...فأمامها كل الممنوعات و المُحَّرمات...و بالمقابل كل الممنوعات و المحرمات مسموحات للرجل و بنصوص دينية او اعراف تغلفها نصوص دينية او اعراف اصبحت مقدسة بنفس قدسية النصوص الدينية في الشارع .
ترتبط حقوق المرأة بالبعد الديني لأنه الوحيد المتحرك علناً في كل الفترة السابقة منذ اكثر من 1400 عام و ربما قبلها...لقد تعرضت المرأة لحرب سياسية و اجتماعية و اقتصادية و كان السلاح الوحيد و الاوحد بيد الثلاثة هو سلاح الدين و نتذكر التوظيف الذي ارتفع عام 1959 على قانون الاحوال الشخصية في العراق و هتافات (بعد شهر ماكو مهر) هذا الهتاف الذي تفاعل مع هتافات اخرى لتنتج عنه قصف الطائرات في 8شباط1963 الذي استمر يدوي لليوم... من هناك أي من ذلك الهتاف تحرك الاجرام الذي اشترك فيه كل المجرمين ليس انتصاراً للوحدة العربية او انتصاراً لطائفة معينة أو انتصاراً لقضية فلسطين التجارية و ليس انتصاراً للحريات او الديمقراطية....لا انما انتصاراً ل "الله" الذي هزت عرشه بعض التعديلات في قانون الاحوال الشخصية و تزايد اعداد و تأثير انصار المرأة و الطفل و الصحة العامة و التعليم و الانصاف. هذا نموذج من التاريخ الحديث ... تحت شعار(لكم ما تشاؤون ان تمكنتم فافعلوا...و اتركوا السواد الاعظم نومُ)....فكانت الحريات في الصالونات و في البلاط و في السفر الى بلاد الضباب...لكن ان تُفكر بأن تنتشر الحريات في الشوارع و المدارس و الاحياء الفقيرة فهذا مُكَلِفْ لأنه سيتساوى فيه الباشا و الفقير
البعد الديني هو المتحرك الناعم في اصغر خلية في المجتمع ليخترق جهاز المناعة للمجتمع أي المرأة...لذلك بعزل المرأة كأنك تتسبب بضعف المناعة للمجتمع لتتركه عرضه للإصابة بالأمراض اي مجتمع مريض ضعيف مُنهك و بذلك تقضي على المجتمع ببطء شديد مع تعذيب مستمر...(حزن ..كأبة... جهل...كسل...شعوذة...انبطاح...سوء تغذية...أمراض مزمنة اجتماعية و صحية)
س2/كيف تربط بين النص الديني و القوانين المناهضة لحقوق انسانية المرأة و النظام الاقتصادي الرأسمالي؟
ج/ انا ضعيف بالاقتصاد الرأسمالي...لكن أقول ليست هناك قوانين تناهض الحقوق الانسانية للمرأة انما هناك قوانين تحارب المرأة و تحارب الفكر الذي يناصرها و يقف معها...لم يتوجهوا للمرأة و هي تحت هيمنتهم و انما توجهوا لتجفيف منابع من ساند و يساند المرأة فأضافوا على ظلمها ظلماً اخر بتغييب اخيها و رفيقها جسدياً و معنوياً و جعلوها تحتار:
( المن تدير العين...و الدمع همَّال...تبجي ع الراح...لو تبجي الإهمال).
جعلوها تنزوي :
لا مدرسة و لا راتب...
لا كتاب او لا صاحب...
و الدنية بيها وحوش تنهش كلمن لجلها للظلم حارب...يحارب.
س3/ هل فصل الدين عن الدولة و التربية و التعليم سيحقق للمرأة و قضيتها التقدمية تعزيز تحررها و مساواتها التامة مع الرجل...و لماذا الخوف من فصل الدين عن الدولة و خاصة ما يخص قوانين الاحوال الشخصية.
ج/ السؤال ملتبس و غير دقيق كما اعتقد...لكن...لماذا التأكيد على الدولة؟
...ما هو مفهوم الدولة؟...
عندما نفصل الدين عن الدولة اين نضعه و السكان أو الشعب أي معتنقي الدين ضمن الدولة؟...
الدين في بلداننا سلطة لها رأس و مال و اذرع متعددة.
أعتقد ان يشمله فصل السلطات...اي السلطة القضائية و التشريعية و التنفيذية و الصحافية و الدينية...أي فصل السلطات الخمس...يتم تنظيم عمل السلطة الدينية و فق النظام الذي ينظم عمل السلطات الاخرى و الذي تفصل و تحكم فيها السلطة القضائية المرتبطة بشرعة حقوق الانسان.
اعتقد الاصح فصل تعاليم الدين عن القانون...حينها القانون يُطبق على الجميع و التعاليم و الطقوس الدينية تُمارس في بيوت الدين...و يكون هناك دار للعدالة مشرعةٌ ابوابه دائماً و دور لدين مغلقةٌ ابوابها الا في المناسبات.
التعليم ليس للمرأة اولاً انما للرجل المحتكر المسيطر المتنفذ القاهر الظالم المتجبر المتكبر الذي علية ان يتعلم حدود حقوقه و واجباته والتي ستكون حتماً من ضمنها حقوق و واجبات الجميع بما فيهم المرأة و الطفل المرتبط برباط قوي مع المرأة
المساواة تأتي من تدريب الرجل على احترام المساواة و من تدريب المرأة على الاعتزاز بالمساواة و التضحية من اجلها...في وضعنا العام في منطقتنا لا يمكن للرجل ان يحترم المساواة عندما يعود منهك من عملة في ظروف معيشية و امنية و مناخية قاسية مقلقة و ضاغطة ليجد ان المرأة في بيتهم تنتظره ليبدل لها المصباح التالف (كَلوب محروكَ)...أو يجدها تنتظره ان يثبت لها لوحة على جدار او يُصلح لها كرسي يحتاج الى مسمار( واحد)
تعزيز تحررها بضمانتها اقتصادياً...لا يمكن ان تشعر المرأة بنوع من التحرر و هي تشعر ان الرجل يتصدق عليها وهو يستلم راتبه الشهري الذي يحتار كيف يقسمه على مدار الشهر...
هنا تأتي التعليمات و القوانين لتجد المرأة انها محمية عندما تشعر يوماً ان الظلم الواقع عليها لا تستطيع تحمله بعد الآن.
لا يوجد رجل يريد ان يذل امه او زوجته التي يحبها او بنته دون ضغوط قاهرة تدفعه لذلك دفعاً...الذي يُقبل يدي امه وهو اب لا يمكن له ان يحتقر او يضطهد ام سواء ام اولاده او ام اخرين او مشروع أم.
س4/ تعاملت السياسة مع قضية المرأة بدونية تامة و أدرجتها ضمن محاولات التهميش و العتمة و تحاول التركيز على تابعيتها و تزامنت تحديدا مع صعود التيارات الدينية بكافة تلاوينها
ج/ التيارات الدينية صاعدة و متصاعدة من وقت طويل ومع كل سلمة تصعدها تُخرج من تلافيفها العفنة تعاليم و اجتهادات عفنه.
ليست السياسة مَنْ تعاملت مع قضية المرأة بدونية...فكل التنظيمات تقول بحقوق المرأة...مَنْ تعامل بالدونية هم المتعاملين بالسياسة بما فيهم النساء في بعض الاحيان و الحالي صارخ بذلك فتجد المرأة اليوم تفتخر بما هي فيه من ظلم و قهر و تعتبره نجاح لها لا تحت تأثير الدين و نصوصه و انما اعراف اجتماعية قدسها التخلف و جعلها فوق النصوص و الدليل الواضح هو رأي الدين بالزانية و كيفية تأكيد وقوع الزنا...و الدليل الأخر هو الحجاب و انتشاره ليشمل غير المتدينات و هن الكثيرات و كذلك انتشار الفساد المالي و الاداري و الاخلاقي في ظل النُظم الدينية.
كنا نرى ان من ينتظم في تنظيم سياسي يحترم المرأة اول ما يجسد ذلك الالتزام و الاحترام في بيته مع امه و اخواته و زوجته فيعاملهن معاملة الرفيقات و يعامل الرفيقات معاملة الاخوات و الام...و هن من كن الناقلات لتلك الصورة الى المجتمع...عندما يلتقي في ندوة او مظاهرة مع نساء سمح و يسمح لأمه و اخته ان تحضر مثل تلك الفعاليات بوجوده او بعدم وجوده...فكان الاحترام من هناك متبادل و ينتقل ذهاب و اياب من العائلة للمجتمع و الشواهد كثيره.
من استغل الدين لإهانة المرأة و من شجع التفسيرات الجديدة للدين بحقها...هو من استغل الدين في صراعه السياسي سواء دول او حكومات او احزاب.
س5/على ضوء الصمت على جرائم الشرف و تخفيف العقوبة على الجاني في معظم قوانين الدول العربية كيف تنظر النساء اليوم الى حقوقها؟ و كيف تقيم مكانتها في هذه المجتمعات؟
ج/ عقوبة جرائم الشرف ليست قانونية في اساسها و انما اجتماعية دينية...لو لم تكن بهذه البساطة و التخفيف لكانت مجال تدفع اليوم الى تشكيل كتائب " جهاديين" تقوم بتفجير الابرياء نصرةً للقتل غسلاً للعار غير منطلقين في ذلك دينياً انما من كرامة اجتماعية زائفة...
هم (الرجال) من يدفعون الى الزنا و انتشاره لأن الفاعل رجل و المفعول بها مغرر بها من الرجل او بتأثير الرجل...و هو المسؤول دائماً لأنه هو القيَّم عليها و على المجتمع و ربما على تشريع و تنفيذ القانون
ربما و اقول ربما...لو طلبنا من رجال الدين اليوم للعودة الت تطبيق عادات و تقاليد و اعراف فترة محمد بخصوص المرأة لرفضوا لأنها ربما افضل مما يجري اليوم في السعودية مثلاً.
سؤل المخرج المصري خالد يوسف عن خلافه مع الفنان عادل إمام...فقال ان لا خلاف مع عادل إمام كفنان انما الخلاف على قول لعادل امام عندما اجاب على سؤال للصحافة : هل تقبل ان تظهر بنتك في لقطة يتم فيها تقبيلها ؟ فكان جوابة بالرفض بشكل قاطع
فكان اعتراض خالد يوسف عليه كيف تقبل ان تُقبل ممثلات و لا تقبل ان يقوم ممثل بتقبيل ابنتك في لقطة في فليم سينمائي...
نتساءل هنا : هل في رد عادل امام دين؟
المجتمع لا يرحم اهل الفتاة قبل الفتاة...قد يقولون عليها انها اخطأت لكنهم يُعَّيرون اهلها و يذلونهم و يستهزؤون بهم و يستصغرونهم...هناك حكاية تقول:
دخل رجل الى المضيف (الديوان) فلم تقدم له القهوة فذهب الى بيتهم وقتل زوجته و عاد و لم تُقدم له القهوة فذهب ليقتل ابنته الكبرى و عاد فلم تُقدم له القهوة فذهب الى البيت ليقتل البنت الثانية و عاد الى المضيف لتُقدم له القهوة و الترحيب به و التهليل له...كانوا يعيبون بعض تصرفات ابته الثانية...هكذا هو المجتمع ولو تعود لنصوص الديانات لم تجد مثل تلك الاحكام و السلوكيات بل بالعكس ربما الاديان متشددة في تقديم الاثباتات.
موضوع جرائم الشرف ادخلها المجتمع في الخيانة للأعراف و تلويث السمعة و النسب و ليس فيها موضوع الحقوق و بالذات لو تصاحب ذلك مع الابتذال و الارتزاق و موضوع معرفة الفاعل او معرفة بمن سيلتقون لو تم الحمل و من يتحمل المسؤولية الاقتصادية للمرأة و الطفل القادم و بمن يتسمى ذلك الطفل في ظل عدم وجود نظام اجتماعي ملائم.
حتى هنا في الغرب لا يُتعامل مع مثل هذه الفتاة بتسامح تام رغم الحرية و وجود رعاية اجتماعية و حلول للانتساب...انهم يتسألون عن الطرف الثاني ليتعرفوا عليه و ليعرفوا هل كانت عملية اغتصاب ام عن تبادل مشاعر ام عن اغراء.
س6 /اين اصبحت حقوق النساء ما بين الموروث من العادات البالية و تفسير النص الديني و السلطة الحاكمة المدافعة عن السيطرة الذكورية؟
ج/ العادات و النصوص الدينية و السلطات الحاكمة الذكورية كلها تتضمن ما يعتقدون انها حقوق...لكن هل هي المطلوبة او المتوائمة مع العصر الحالي...
ما هو موجود في مجتمعاتنا اليوم متوائم معها لأنها تعيش العصور الغابرة في الكثير من الامور...في العادات و الدين و السلطات مع مجتمعات متخلفة مُتَرَبْص بها تختار نصوصها من نصوص العادات و النصوص الدينية... انها عملية معقدة لا تحلها النصوص و انما تحلها طريقة التعامل مع العادات و النص الديني و العمل على تحيدهما بالوعي و الثقافة...لا بالقسر و الاكراه لأن القسر و الاكراه تدفع للعمل في الظلام للانقضاض على القسر و الاكراه بقسر و اكراه اشد.
كان في عهود سابقة في العراق لا تعترف الدولة بعقود الزواج الصادرة من رجال الدين لكن النسبة العالية من تلك العقود تتم عند رجال الدين قبل الدوائر الرسمية...و عمليات التطليق و المهر و الإرث و رعاية الاطفال...و لليوم تظهر حالات هنا في أوربا من ناس غير ملتزمين دينياً عندما يطلق زوجته الاجنبية يتحايل عليها لاصطحاب اطفاله معه الى بلادة ليخطفهم هناك و يتذرع بقوانين بلده.
س7/ما هي برأيكم دوافع مصادرة حق اعطاء المرأة العربية جنسيتها لأبنائها و زوجها ...هل هو عامل سياسي ام قانوني ام ديني؟
ج/ لا دخل للعامل السياسي و لا القانوني و لا الديني...أنه عُرف اجتماعي...تَعودْ به العائلة و مكوناتها الى الرجل لذلك تجد ان من يُراد الاساءة اليه يُسمى باسم امه...في حين تجد في مراحل سابقة سواء قبل الاسلام او بعده هناك من تسموا فخراً بأسماء امهاتهم. و كثير من القبائل تتسمى او تنتخي بأسماء نساء ( احنه اولاد فلانه...احنه اخوات فلانه).
كما اعرف بعض الشيء عن المسلمين في المغرب و موريتانيا ان للمرأة دور مهم في ذلك سواء بالزواج او التسمي بأسماء الامهات و هم مسلمين ايضاً.
س8/ ما هي برايكم الربط بين مصادرة حقوق المرأة و الصراعات و الحروب الدولية و الاقليمية المحلية و تعزيز قوانين مجحفة بحق المرأة؟
ج/ لا توجد مصادرة للحقوق لأنها اصلاً غير موجوده في الحياة... الذي يصادر يُصادر شيء موجود فعلاً ليضع يديه عليه...و لما لا توجد قناعة ان لهن حقوق لذلك المُصادِرْ لا يشعر انه صادر شيء انما هو يمارس حقه الذي يتصور به انه يصون و يحمي المرأة التي تنام تحته و تستضل بظله و تجلس تحت قدميه وز هي قانعه مستلذه و ممنونة لما يتفضل به عليها في كل شيء.
و الحروب اضافت عوامل قلق و ضغوطات كثيرة على المجتمع...حيث الرجال في ساحات المعارك و العوائل بين قلقها عليهم و قلقها من الانفلات الأمني و الضيق الاقتصادي
فالمرأة متوزعه بين القلق على زوجها و ابنها و تأمين احتياجات البيت و بين التربص الذكوري المنفلت الذي يسود الشارع و الدوائر و المدارس و تفكك العلاقات الاجتماعية و ضغط الحرب على السلطات و على المجتمع مترافق مع تدني الوعي العام
س9/حقوق المرأة هل ضاعت أم ضعفت عند دخول النص الديني عليها و تقنينها في قوانين احوال شخصية للمسلمين و غير المسلمين؟
ج/لا اعتقد ان القول "ضعفت" صحيح...ما ضاع بمثل هذه القوانين الدينية و غيرها هي المواطنة التي تم ضربها بقوة من خلال التفريق بين المواطنين على اساس الدين و القومية و الجنس و شمل المرأة و الطفل و سينسحب ذلك على امور كثيرة في الميراث و الانفصال و المعيشة وحتى الملبس....و سيدفع ذلك مستقبلاً الى ذكر الدين و الطائفة و القومية في هويات التعريف المتعددة لتصل مستقبلاً الى اجازة سياقة السيارة لتكون مسلمة و اخرى مسيحية و هوية نقابة مسلمة و اخرى مسيحية و ربما غداً كارت تلفون ايضاً
س10/القانون الدولي الانساني و اتفاقيات حقوق الانسان و سيدوا...متى ستصبح قيد التنفيذ دون اية تحفظات في عالمنا العربي؟ و هل لحقوق المرأة الانسانية دين تقبع داخله؟
ج/لا اعرف "سيداو"
ان من يخرق قوانين حقوق الانسان هم بعض الكبار القائمين عليها بتعاملهم بمكاييل متعددة مع البعض....
بعض اللوم على الشعوب المتمتعة بحرياتها و المطبقة في بلدانها قوانين حقوق الانسان لأنها تسمح لحكامها و دوائر السلطات فيها بالتعامل بمكاييل مع الدول التي تنتهك حقوق الانسان و هي قادرة على ارغامهم على الالتزام بشرعة حقوق الانسان...كما الواعين في كل بلد عليهم مسؤولية النضال لنشر ثقافة حقوق الانسان فعلى الشعوب الواعية المتمتعة بها النضال لنشر حقوق الانسان في البلدان الاخرى من خلال الضغط على حكوماتها و مساندة الشعوب الاخرى بعيداً عن الاصطفافات السياسية و الدسائس و المؤامرات و الوِصايات
خاتمـــــــــــــــــــــــــة:
كنت و لا ازال اتمنى ان لا تفصل حقوق المرأة عن حقوق الطفل و ان ما يقال عن حقوق المرأة له دخل و تأثير على الطفل. وأن تُربط تلك الحقوق بشرعة حقوق الانسان...فلا فاصل بينها.
تحيـــــــــــــــــــة للمرأة في كل مكان



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى المضحين / في ذكرى شهداء الوطن
- كامل النجار و اصلاح الاسلام/11
- كامل النجار و اصلاح الاسلام /10
- إلى الناخب العراقي/ لا تنتخب...أنتخب
- كامل النجار و اصلاح الاسلام / ج9
- كامل النجار و اصلاح الاسلام /9
- كامل النجار و اصلاح الاسلام /7
- كامل النجار و اصلاح الاسلام /6
- كامل النجار و اصلاح الاسلام /5 2
- كامل النجار و اصلاح الاسلام/5 1
- كامل النجار و اصلاح الإسلام /4
- كامل النجار و اصلاح الإسلام / 3
- كامل النجار و اصلاح الاسلام/2
- كامل النجار و اصلاح الاسلام /1
- كامل النجار : القرآن صناعة بشريه بحته/4 الخاتمه
- كامل النجار : القرآن صناعة بشرية صرفة /3
- كامل النجار : القرآن صناعة بشرية بحته/2
- كامل النجار : القرآن صناعة بشرية بحتة /1
- كامل النجار و مؤلف القرآن / 3 تعليق طويل
- كامل النجار و مؤلف القرآن /2 تعليق طويل


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- دراسة نقدية لمسألة العنف القائم على النوع الاجتماعي بالمغرب ... / أحمد الخراز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - المرأة بين النص الديني والقانون المدني الحديث، قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ولغير المسلمين،بمناسبة 8 مارت -آذار عيد المرأة العالمي 2014 - عبد الرضا حمد جاسم - المرأة...المرأة...في كل مكان و زمان